الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القواسمي: لا عودة للخلف باتفاق المصالحة

نشر بتاريخ: 16/10/2017 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
القواسمي: لا عودة للخلف باتفاق المصالحة
رام الله - معا - اعتبر المتحدث باسم حركة فتح وعضو المجلس الثوري لحركة فتح أسامة القواسمي، توقيع الاتفاق بين وفدي حركتي فتح وحماس في القاهرة خطوة هامة نحو الأمام، مؤكداً أن لا عودة للوراء.
وقال القواسمي في حديث لبرنامج "حال السياسية" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين وفضائية عودة، إن الاتفاق الذي وقع بين فتح وحماس خطوة في منتصف الطريق وإلى الأمام، مشيراً إلى تحلي الطرفين أثناء اللقاء بروح المسؤولية، مثمناً دور الجانب المصري الذي ساهم باتمام المصالحة، مؤكداً عدم العودة للوراء في طريق الوحدة الوطنية.
وأضاف القواسمي:" أجواء المصالحة كانت وطنية وايجابية"، مشيرا إلى خطاب الرئيس محمود عباس وقراره للوفد بضرورة بذل كافة الجهود من أجل إعادة قطاع غزة للشرعية وتكريس الوحدة الوطنية.
وحول مسألة تمكين حكومة الوفاق بشكل كامل، قال القواسمي:" تم الاتفاق على توجه قادة الأجهزة الأمنية على الفور إلى قطاع غزة وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس، للاجتماع مع ذوي الاختصاص والمسؤولين الأمنين في القطاع بهدف إعادة ترتيب الأوضاع الامنية حسب القانون وفي إطار المؤسسة الواحدة".
ولفت إلى الاتفاق بأن السيطرة الكاملة على المعابر لحكومة الوفاق الوطني، ولمؤسسات الدولة الفلسطينية كاملة من الناحية الأمنية والادارية والمالية، والغاء جميع الاجراءات الأخرى، مضيفاً:" سوف يتوجه اليوم وفد كلفه وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ للذهاب لاستلام المعابر"، موضحاً أن المدة النهائية لإتمام عملية الاستلام الأول من نوفمبر، معتبراً السيطرة على المعابر في القطاع أحد ركائز تمكين الحكومة.
وحول ردات فعل اسرائيل على المصالحة، قال القواسمي:" إن اسرائيل لا تريد وحدة وطنية للشعب الفلسطيني، فهي المستفيد الوحيد من استمرار الانقسام"، مؤكداً أن هذه الخطوة آلمت الاسرائيليين الذين حاولوا الانقضاض عليها عبر الاهمال نتيجة توقعاتهم بعدم نجاحها، موضحاً أنهم عندما التمسو جدية لدى الرئيس محمود عباس والفصائل والجانب المصري، بدأوا يشعرون بالقلق نتيجة خطورة المصالحة عليهم، جراء سحب ذريعة هامة كانوا يلجأون إليها أمام المتجمع الدولي للهروب من العملية السياسية وهي بأن "الشعب الفلسطيني منقسم".
وأضاف القواسمي:" نتوقع محاولة اسرائيل الضغط على حلفائها في العالم لوضع "فيتو" على موضوع المصالحة"، وقال:" لن نُخضع المصالح الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني لفيتو اسرائيل".