من سيدير اجتماع الفيفا المرتقب بعمومية الاتحاد بقلم - خالد القواسمي
نشر بتاريخ: 23/01/2008 ( آخر تحديث: 23/01/2008 الساعة: 17:31 )
بيت لحم - معا - حديث الرياضيين والشارع الرياضي ينصب باهتمام بالغ على الاجتماع المزمع عقده مساء يوم الخميس بين وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم((الفيفا)) واعضاء الهيئة العمومية لاتحاد كرة القدم الفلسطيني للوقف عن كثب عما يجري ويحصل والاستماع الى وجهات النظر بين جميع الاطراف المختلفة والمتصارعه ومن المتوقع ان يدلي كل طرف بما لديه من اوراق وحسب المعطيات التي يتداولها من هم في الطرف المضاد للاتحاد فيبدوا بان ابرز الامور التي سيتم طرحها ووفق اثباتات دامغة قضية المخالفات المالية والادارية وقضايا التزوير والنظام الاساسي ناهيك عن القضايا الاخرى والمتمثله بحل الاتحاد ومدى شرعية ذلك وعدم الاعتراف بقراراته والتاكيد على التعامل مع اللجنة التحضيرية لادارة امور الاتحاد و التي تم تفويضها في اجتماع اريحا من قبل العمومية بحضور معالي وزيرة الشباب والرياضة واعضاء اللجنة التحضيرية للجنة الاولومبية الفلسطينية فالامور لن تكون سهلة وحتما فان النقاش سيشهد فصولا في غاية الاهمية ولا يستطيع أي كان توقع نهاية تلك الفصول والتي نأمل بان تكون ذات بعد وطني يخدم رياضتنا لكن لا زالت المعطيات المتوفره تنبئنا بخلافات اخرى ظهرت على السطح مؤخرا وتتمثل في جانب من هي الجهة التي ستدير الاجتماع فهنالك من يرفض ويتمسك بقوة بعدم الرضوخ والتعامل مع اعضاء اتحاد كرة القدم على اساس انه قد اتخذ القرار باقالته وحلة في اجتماع اريحا ولا نعلم حقيقة ما هو موقف اعضاء الاتحاد من ذلك الا انني ومن خلال حضوري لاجتماع اندية محافظة الخليل وبعد الاستفسارات المتكرره من جانب ممثلي الاندية لعضو اللجنة التحضيرية كمال حسن وعضو لجنة التنسيق الحاج عبد المطلب الشريف وعضو لجنة التدقيق المالي محمد ابو عرام حول ادارة الاجتماع المرتقب اكد جميعهم بان ادارة الجلسة ستكون لاعضاء اللجنة التحضيرية للجنة الاولومبية الفلسطينية ووفد الفيفا بمعنى ان عمومية الاتحاد واعضاء الاتحاد المقال لن يقوموا بهذه المهمة وهنا ستقع الاشكالية ولن يكتب للاجتماع النجاح اذا ما اصر اعضاء الاتحاد على ادارة الجلسه فقد اتخذ القرار من جانب الاندية في محافظة الخليل بعدم المشاركة في وقائع الجلسه ولا استطيع الحديث عما دار من اجتماعات اخرى مماثلة جرت خلال اليوميين الماضيين في المحافظات الاخرى وما هو موقف انديتها بخصوص ذلك لكننا على امل ان تتضافر الجهود للخروج من هذا المأزق اذا ما اصر كل طرف على رايه وهذا يعني الفشل الذريع للقيادات الرياضية الفلسطينية سواء اكانت مع الاتحاد المقال ام مع الطرف الاخر وهنا يحق لي ان اتسائل من هي الجهة التي من حقها البت بذلك الشأن وتحديد الامر ما دام هنالك خلاف قائم بين الاطراف المختلفة من الناحية شرعية واحقية كل جهة بادارة الاجتماع فالتعصب والتحيز على اشده وهذا ما يظهر من خلال التصريحات الصادره عن كل طرف فيا مغيث اغثنا ولنكن على قدر المسؤولية كما هو واضح ايضا فان الخلاف على قضية التوكيلات ولمن ستعطى سيكون لها وقع آخر على حيثيات الموضوع فعلينا ان نجد لها حلول قبل الولوج بعقد الاجتماع فليس من حق أي كان ان يسيء لرياضتنا امام الجهات الدولية فان اختلفنا فيما بيننا فهذا شأننا لكن ليس من المسموح اطلاقا ان يفشل اللقاء قبل ان يبدأ فعلى الجميع الاحتكام والتعقل والاتفاق على ما سبق ذكره من نقاط خلافيه والمتمحوره بادارة الجلسة والتوكيلات والا لن تقوم لنا قائمه مما يستدعي الامر الى تدخل سياسي من جانب الرئاسة الفلسطينية التي لن تسمح بكل تاكيد بتجاوز الخطوط الحمر ففلسطين وخصوصيتها وسمعتها وتاريخها فوق الجميع .