الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

صيدم: سنبني العديد من مدارس التحدي والصناعية شمال الخليل

نشر بتاريخ: 16/10/2017 ( آخر تحديث: 16/10/2017 الساعة: 17:39 )
صيدم: سنبني العديد من مدارس التحدي والصناعية شمال الخليل
رام الله - معا - أعلن وزير التربية والتعليم العالي د.صبري صيدم نية الوزارة بناء العديد من المدارس الصناعية ومدارس التحدي في شمال الخليل، وذلك تأكيداً على دعم وتطوير قطاع التعليم بشكل شمولي، خاصةً قطاع التعليم المهني والتقني.
جاء ذلك خلال جولة للوزير صيدم في شمال الخليل، اليوم الإثنين، شارك فيها بفعاليات الطابور الصباحي في مدرسة بنات نوبا الثانوية؛ والتي شملت مراسم رفع العلم والاستماع للسلام الوطني، حيث رافق الوزير في الجولة مدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي ومدير التربية والتعليم محمد الفروخ ورئيس بلدية نوبا محمود الشروف وممثل محافظة الخليل أكرم الشروف ووجهاء المنطقة.
وفي هذا السياق، شدد صيدم على ضرورة إحياء ذكرى وعد بلفور المشؤوم، وذلك بالتأكيد على التمسك بالذاكرة الوطنية، مؤكداً أن الأجيال الفلسطينية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنسى سبب نكبة شعبها، وما خلقة وعد بلفور من ظلم وسلب لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الإذاعات المدرسية في كافة مدارس الوطن ستركز على هذا الوعد المشؤوم وما ترتب عليه من آثار.
ودعا صيدم إلى تطوير مسيرة التعليم بمساندة الوزارة في جهودها التطويرية الهادفة لإحداث نقلة نوعية على صعيد القطاع التعليمي، بما يؤكد على حق الجميع في التعليم والتركيز على التعليم المهني والتقني والتعليم ما قبل المدرسي وتكثيف حجم النجاحات على المستوى الدولي، داعياً في الوقت ذاته لمساندة ودعم المشاركين الفلسطينيين في مسابقة تحدي القراءة على مستوى العالم العربي في دبي.
وتفقد الوزير مدارس نوبا الثانوية للبنين ونوبا خاراس الأساسية للبنين ومدرسة حتا الأساسية المختلطة والروضة الحكومية التابعة لها، حيث اطلع على واقع المسيرة التعليمية واحتياجاتها في هذه المدارس، مؤكداً أن الوزارة تعمل وضمن خطة شاملة؛ لدعم التعليم في مختلف المحافظات والمناطق وضمان حق التعليم المقدس للجميع.
كما زار وزير التربية مدرسة بئر القوس الأساسية للبنين، حيث أوعز ببناء أربع غرف صفية إضافية للمدرسة، موضحاً أن ذلك يأتي ضمن سياسة الوزارة في دعم المدارس وتخفيف أي اكتظاظ في الصفوف الدراسية وتوفير تعليم نوعي لجميع الطلبة.
كما اطلع صيدم على موقع بناء المدرسة الصناعية في بيت أولا؛ التي تبرع بأرضها وبنائها الأولي المحسن محمود النشاش عن روح والده المرحوم منصور النشاش، وذلك بالتعاون مع الوزارة والبلدية والغرفة التجارية الصناعية، داعياً إلى تعميم مثل هذه النماذج الخيّرة لخدمة القطاع التعليمي والتي تبرهن حرص المجتمع المحلي ودعمه ومساندته للوزارة في جهود تطوير التعليم.
وتفقد الوزير أيضاً عدداً من المدارس في بيت أولا؛ شملت الثانوية للبنين والثانوية للبنات والأساسية للذكور، كما زار بلديتي بيت أولا ونوبا، حيث أكد على الشراكة القوية والبنّاءة مع المجالس المحلية لخدمة القطاع التعليمي.