نشر بتاريخ: 17/10/2017 ( آخر تحديث: 17/10/2017 الساعة: 12:36 )
رام الله- معا- عقدت منظمة التضامن النسائي للتعلم من أجل الحقوق والتنمية والسلام "WLP" لقاءها السنوي بمشاركة ممثلات عن 20 دولة (هي شراكة ما بين 20 دولة منذ 20 سنة) .
وشهد اللقاء السنوي الخامس عشر عرض ونقاش وتحليل وضع المرأة على الصعيد العالمي، والإقليمي والوطني لكل دولة مشاركة.
يذكر أن فلسطين من الدول التي ساهمت في تأسيس هذه الشراكة النسائية منذ عام 1995 من خلال مشاركة طاقم شؤون المرأة.
وافتتح الاجتماع الذي استمر لثلاثة أيام خلال الأسبوع الأول من تشرين الأول بملاحظات حول حالة العالم فيما يتعلق بحقوق المرأة من قبل رئيسة المنظمة السيدة مهناز افخامي، وعضوات من مجلس الشراكة.
ومن ثم قدمت ممثلات المنظمات الشريكة تفاصيل عن سياق بلادهن، وأعقب ذلك استعراض للنموذج الحيوي والتشاركي للشراكة وشملت الجلسات الأخرى تحليلا لمبادرة إصلاح قانون الأسرة الذي أطلقته الشراكة على الصعيد الإقليمي والعالمي، وجلسة عامة حول وضع اللاجئات في العالم وخاصة في العالم العربي، وهو محور اهتمام الشراكة تجاوباً مع الأوضاع الحالية في الوطن العربي والجوار، بالإضافة لجلسة خاصة لتمكين المشاركات من مهارات المراقبة والتقييم من أجل رفع قدرات المؤسسات في إحداث التأثير والتغيير الاجتماعي في دولهن.
كما تم عرض العرض الأول لفيلم وثائقي حول مبادرة إصلاح قانون الأسرة وتم عقد حلقة نقاش بعد العرض حول الوثائقي ويكشف الفيلم عن تأثير القوانين التمييزية على النساء والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.
يذكر هذه الشراكة تتألف تعليم المرأة من 20 منظمة مستقلة لحقوق المرأة في الجنوب العالمي مكرسة لتمكين المرأة وتعزيز المجتمع المدني والنهوض بالديمقراطية.
ومن خلال تطوير المناهج الدراسية، وحلقات العمل التحويلية، مبادرات الدعوة، وأنشطة بناء القدرات، يقوم شركاء البرنامج العالمي للتعلم من أجل التنمية بتزويد الأفراد والمنظمات بأن يصبحوا عوامل للتغيير. وتعزز الشراكة القيادة الشاملة، وتقدم حقوق الإنسان، وزيادة المشاركة السياسية، وتساعد على تطوير مؤسسات ديمقراطية قوية باستخدام نهج مستدام من القاعدة إلى القمة.
وتنشر برامج ومواد التدريب في أكثر من 20 لغة، وتصل إلى آلاف النساء في أكثر من 40 بلدا.
ويتم عقد اللقاء السنوي في احدى الدول الشريكة أو في الولايات المتحدة، مقر مكتب الشراكة. ويجمع هذا الحدث السنوي قياديات وناشطات نسويات يشكلون الشراكة لاستعراض النجاحات والتحديات التي يشهدها العام، وتبادل الأفكار، استعراض وضع حقوق المرأة على أكثر من صعيد، والتخطيط للمبادرات المستقبلية.