حمدونة: الأسيرات جرح نازف لا يندمل الا بالحرية
نشر بتاريخ: 17/10/2017 ( آخر تحديث: 17/10/2017 الساعة: 12:52 )
غزة- معا- طالب مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة اليوم الثلاثاء، الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال بوقف الانتهاكات بحق الأسيرات الفلسطينيات في السجون الاسرائيلية، مضيفاً أن قضية الأسيرات الفلسطينيات ستبقى جرحاً نازفاً لن يندمل الا بتحقيق حريتهن.
وقال د. حمدونة إن إدارة مصلحة السجون تقوم بعشرات الانتهاكات التي لا تعد ولا تحصى بهدف التضييق على الأسيرات كسياسة التفتيش والاقتحامات ، والاكتظاظ، وعدم السماح بإدخال احتياجاتهن من الخارج، بالاضافة الى المعاملة السيئة من قبل إدارة السجون.
وأضاف د. حمدونة أن هناك اجراءات عقابية مشددة بحقهن لم تنقطع كالغرامات والعقابات ومنع الزيارات، بالإضافة للتفتيشات المستمرة والأحكام الردعية، والتحقيقات بوسائل وأساليب وحشية، وفي بعض الأحيان عزل الأسيرات بالقرب من الجنائيات اليهوديات اللواتي لا يكففن عن أعمال الاستفزاز المستمر كتوجيه الشتائم والاعتداءات، بالاضافة للاكتظاظ لقلة مواد التنظيف، ومنع الأسيرات من تقديم امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) والجامعة وعدم ادخال الكتب، وحرمان الأهل من إدخال الملابس والاحتياجات.
وتأتي مطالبة د. حمدونة في أعقاب شهادة الأسيرة المحررة هنادي راشد (22 عاماً) من الخليل، التي وصفت أحوال الأسيرات بسبب عمليات القمع والتنكيل والاعتداء عليهن بالضرب على أيدي السجانات، وعزلهن في الزنازين الانفرادية، وضربها في التحقيق على عنقها وظهرها بالعصا، وبالبصق على وجهها والصراخ عليها وشتمها بألفاظ نابية، وشهادة المرابطة الفلسطينية خديجة خويص التى أجبرت على خلع حجابها وجلبابها.
يذكر أن عدد الأسيرات 57 أسيرة، يقبعن في سجني الدامون وهشارون بينهن 9 أمهات و10 قاصرات.