المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ينظم مناظرة شبابية
نشر بتاريخ: 21/10/2017 ( آخر تحديث: 21/10/2017 الساعة: 23:17 )
غزة -معا - نظم المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية مناظرة شبابية بعنوان: "يرى هذا المجلس أن الأحزاب الفلسطينية ساهمت في تعطيل العملية الديمقراطية"،ضمن مشروع "الشباب والمشاركة السياسية"، الذي ينفذه المعهد بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية،في اطار مشروع "الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني" الممول من الاتحاد الأوروبي.
وافتتح المناظرة سمير زقوت عضو مجلس ادارة المعهد مرحبا بالمشاركين والمتناظرين ولجنة الحكم، معتبرا أن المناظرة أحد انشطة المعهد، التي تسعى لتعزيز قدرات الشباب في المشاركة السياسية، وجزء من عمل المعهد منذ عشر سنوات.
وقال زقوت إن تنفيذ انشطة المشروع إحدى الآليات، التي تنمى مهارات الشباب،بخاصة القدرة على النقاش والحوار الهادف والبناء المفتقد في فلسطين.
وعقب زقوت على دورالاحزاب الفلسطينية، التي لعبت دوراً اساسياً في تعطيل الحياة الديمقراطية، على رغم انها مارست الحياة الديمقراطية داخلها، لكنها في الحياة العامةتُخضع الديمقراطية لأجندتها الخاصة، ما يعني غياب القناعة المطلقة بأهمية الديمقراطية واهمية حقوق الانسان.
وتضم لجنة الحكم المحامية فاطمة عاشور، والحقوقي الكاتب مصطفى ابراهيم، ومدير الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان" وائل بعلوشة، والناشط عبد الله خضرة ميسراً للمناظرة.
ومثل مجموعة المولاة النشطاء الشباب: أمل أبو حسنين، وحمزة الشوبكي، واسلام البلبيسي، في حين مثل المعارضة النشطاء الشباب: محمد أبو ناموس، ومحمد بكرون، وحنين العثماني، بحضور عدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمحلي،ولجنة الانتخابات المركزية، وناشطي على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومكنت هذه المناظرة الشباب من طرح آرائهم بطريقة بنّاءة مدعمة بحجج، ما ساهم في إثراء المناظرة وطرح اقتراحات بنّاءة لصنّاع القرار.
واختتمت المناظرة، التي فاز فيها فريق الموالاة، بمجموعة من التوصيات للفرق المتناظرة أهمها أن طريقة العرض مهمة ويجب ان تخلو من اسلوب السخرية من الآخر، وضرورة البحث في مضمون المقولات، وعدم التركيز على كلمات منها، أي عدم التركيز على الانتخابات فقط ، كون أن العملية الديمقراطية أكبر من ذلك، وتبدأ خطواتها باكتساب الثقافة الديمقراطية والمعلومات والانشطة والتحركات قبل الوصول للانتخابات، فالمناظرة جزء من الثقافة الديمقراطية التي نكتسبها منذ الصغر.
وأوصى المشاركون بضرورة الضغط على صنّاع القرار لإشراك الشباب في اي اتفاقات من شأنها تغيير الظروف الراهنة التي تؤثر سلباً على المواطن، وزيادة وعي الشباب بالعملية الديمقراطية ومراحلها المختلفة.