الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع : 48% يؤيدون اطلاق الصواريخ على اسرائيل -82% بوش لن يوقف الاستيطان - وفتح تحصد 32% وحماس 18%

نشر بتاريخ: 24/01/2008 ( آخر تحديث: 24/01/2008 الساعة: 11:57 )
نابلس - معا - اوضح استطلاع جديد للرأي أجراه "مركز العالم العربي للبحوث والتنمية" بعد زيارة الرئيس الامريكي جورج بوس للاراضي الفلسطينية واسرائيل، عن ارتفاع نسبة المؤيدين لاطلاق الصواريخ على الاراضي الاسرائيلية من قطاع غزة لتصل الى 48% بعد ان كانت النسبة هي 27% فقط.

وأكد الاستطلاع أن 82% من المستطلعة أرائهم يعتقدون ان الرئيس بوش لن يوقف الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية، فيما قال الاستطلاع الذي نشر اليوم أن نسبة التأيد لحركة فتح انخفضت، وانه لو جرت انتخابات تشريعية فان نسبة الذين سيصوتون لفتح اليوم هي 32% من الأصوات، فيما تحصل حركة حماس على 18%، و42% لم يقرروا أو لن يصوتوا.

كما يقول الاستطلاع أن 62% يعتقدون أن حماس ليس لديها بديل حقيقي لإنهاء الاحتلال، كما ويقول 56% بان فتح أيضا ليس لديها بديل حقيقي لإنهاء الاحتلال.

وقد شارك بهذا الاستطلاع كما يقول المركز 3200 فلسطينيا في الضفة الغربية وقطاع غزة وأن هامش الخطأ هو 2% ناقص أو زائد.

النتائج الرئيسة:
-----------------
. يعتقد 64% من المستطلعين أن المفاوضات الحالية لن تفضي الى إقامة دولة فلسطينية.

. أيد 49% من المستطلعين حل الدولتين، الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والإسرائيلية جنباً إلى جنب، على أساس قرار الامم المتحدة 242.

.يقول 95% من المستطلعين ان قضية القدس مهمة جدا كما ويقول 94% من المستطلعين ان قضية الأسرى مهمة جدا.

. وبرغم وطأة العنف الإسرائيلي وتعثر العملية السلمية، يعتقد 42% من المستطلعين أن المفاوضات حتى التوصل الى اتفاق ما بين الطرفين هي أفضل وسيلة للتوصل إلى إقامة دولة فلسطينية.

. أيد أقل من 4% الهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين كوسيلة فضلى لإنهاء الاحتلال، ويؤيد 28% الهجمات ضد المستوطنين والجنود الإسرائيليين.

. تابع 70% من المستطلعين اخبار زيارة بوش الى المنطقة بشكل كامل او جزئي.

. يعتقد 62% من المستطلعين أن موقف بوش يتماشى مع مواقف الحكومات الأمريكية السابقة.

. يعتقد 74% أن زيارة بوش لن تعطي أي أمل في إقامة دولة فلسطينينة. كما ويعتقد 82% أن زيارته لن توقف نشاطات الاستيطان الاسرائيلي.

. يعتقد 65% من المستطلعين أن زيارة بوش ستكرس الاحتلال الاسرائيلي، كما ويعتقد 78% بانها ستؤدي إلى إحكام الاغلاق المفروض على غزة.

. ارتفاع التأييد لإطلاق الصواريخ من غزة على المناطق الاسرائيلية من 27% إلى 48%.

. يؤيد 46% من المستطلعين خطوات عباس لإنهاء الاحتلال.

. يقيّم 31% من المستطلعين حكومة فياض وهنية بالجيدة.

. يقول 62% من المستطلعين أن حماس ليس لديها بديل حقيقي لإنهاء الاحتلال، كما ويقول 56% بان فتح أيضا ليس لديها بديل حقيقي لإنهاء الاحتلال.

. يعتقد 64% من المستطلعين أن المجتمع الفلسطيني يسير بالاتجاه الخاطيء.
. .

. بينت نتائج الاستطلاع أن كلاً من: محمود عباس، ومروان البرغوثي، وسلام فياض، ومصطفى البرغوثي قادرين على الفوز على إسماعيل هنية في حال أجريت انتخابات رئاسية.

. في حال تنافس كل من مروان البرغوثي واسماعيل هنية، يحصل البرغوثي على %45 بينما يحصل هنية على 24%.

. في حال تنافس كل من مروان البرغوثي ومحمود عباس يحصل مروان على 43% من الأصوات فيما يحصل عباس على 21%.

ثانياً: تحليل النتائج

: المفاوضات وقضايا الحل النهائي:
------------------------------------

1. آمال وتوقعات من المفاوضات:

- إن الأحداث في غزة قد أثرت بشكل كبير على توجهات الفلسطينين حول عملية المفاوضات كنتيجة لاجتماع أنابولس، حيث يعتقد (49%) بأن أنابولس لن يؤدي إلى نتيجه، بالمقارنة مع (%48 ) في شهر كانون أول 2007.

- إن الفلسطينين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة متشائمين حيال عميلة المفاوضات الحالية، حيث تعتقد الغالبية (64%) بان المفاوضات الحالية لن تؤدي الى إقامة دولة فلسطينينة ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

- جدير بالذكر أن عدم الرضا عن العملية التفاوضية الحالية لا يعني عدم تأييد المفاوضات من حيث المبدأ، فقد اظهر الاستطلاع أن 42% من المستطلعين ما زالوا يعتقدون بأن المفاوضات هي الوسيلة الافضل من ناحية قدرتها على انهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية، هذا بالمقارنة مع 27% من المستطلعين يعتبرون أن العمليات ضد الجيش والمستوطنين الإسرائيليين في المناطق المحتلة هي الوسيلة الأنجع، بينما يعتبر أقل من 4% العمليات ضد المدنيين هي الوسيلة الأفضل.

2. سيناريوهات قضايا الوضع النهائي
--------------------------------------
عند سؤال المستطلعين عن بعض التصورات المطروحة لقضايا الوضع النهائي حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فقد أظهرت اجاباتهم انخفاضاً في نسبة التأييد لحل الدولتين و تبادل الأراضي وتقسيم القدس.

حل الدولتين:
-------------
تؤيد غالبية المستطلعين (63%)، أو تؤيد إلى حد ما حل الدولتين، على أساس قرار الأمم المتحدة 242 (دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى جانب دولة إسرائيل)، بالمقارنة مع 73% مؤيدين لذلك في استطلاع سابق (تشرين ثاني 2007).

اللاجئون:
---------
يؤيد غالبية المستطلعين (64%) بشكل كامل أو إلى حد ما، حل مشكلة اللاجئين على أساس عودة غالبية اللاجئين إلى أراضي الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى عودة أعداد منهم إلى داخل أراضي 1948.

القدس:
--------
يؤيد حوالي 38% من المستطلعين (أو يؤيدون إلى حد ما)، حلا لقضية القدس يقوم على أساس تقاسم المدينة: القدس الشرقية تحت السيطرة الفلسطينية، والقدس الغربية تحت سيطرة إسرائيلية، مع إمكانية لتبادل بعض المناطق بين الجانبين. ومن الجدير بالملاحظة، أن المعارضة لهذا السيناريو تبقى أعلى من التأييد، إذ تبلغ (67%)، ومن الواضح أن هذا الموقف يعود أساساً لدرجة الأهمية التي يوليها الفلسطينييون لقضية القدس.

المستوطنات:
---------------
يعارض 58% من المستطلعين اشتراط الإسرائيليين تفكيك معظم المستوطنات مقابل ضم التجمعات الاستيطانية لإسرائيل في مقابل تحويل بعض الأراضي داخل إسرائيل للسيطرة الفلسطينية، في حين يؤيد هذا السيناريو نحو 29% من المستطلعين.

3. قضايا متعلقة بالمفاوضات والعملية السلمية
--------------------------------------------------
. متسقة مع استطلاع رأي قامت به (أوراد) في تشرين ثاني 2007، فإن الأغلبية الساحقة عبرت بأن جميع قضايا الحل النهائي (اللاجئين، المستوطنات، القدس والاسرى) مهمة جداً.

. احتلت القدس المرتبة الأولى في إجابات المستطلعين، إذ عبر 95% من المستطلعين عن أهمية كبيرة لأن تولى القدس أولوية لدى المفاوض الفلسطيني.

. وجاءت قضية المعتقلين الفلسطينين في المرتبة الثانية، حيث عبر 94% من المستطلعين عن أن هذه القضية تعتبر مهمة جداً بالنسبة لهم.

. كما يرى 88% من المستطلعين أن قضية اللاجئين مهمة جداً (و 8% مهمة)، أما المستوطنات فيرى 80% من المستطلعين أنها قضية مهمة جداً (و 12% يرون أنها مهمة).


: قضايا داخلية
-----------------
1- إنهاء الاحتلال:

. تعتقد الغالبية (62%) بأنه ليس لدى حماس البديل الحقيقي لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي. كما وأن غالبية من الفلسطينيين (56%) يعتقدون أن فتح ليس لديها البديل الحقيقي لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي.

. حوالي 46% من المستطلعين يؤيدون خطوات محمود عباس لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، بالمقارنة مع 64% ممن أيدوا خطواته في استطلاع سابق أجرته (أوراد) في شهر كانون أول 2007. كما وأشار 30% الى عدم تأييدهم لخطواته لإنهاء الاحتلال.

. ارتفعت نسبة التأييد لإطلاق الصواريخ من غزة على المناطق الاسرائيلية من 27% في كانون أول 2007 إلى 48% الآن (أي زيادة 21%).


2. تقييم حكومتي فياض وهنية
----------------------------------
. لدى تقييم حكومة فياض وحكومة هنية المقالة، حصلت الحكومتين، ولأول مرة، على نفس التقييم الإيجابي، إذ عبر 31% من المستطلعين عن تقييمهم لأداء حكومة فياض وهنية بالجيد، مقارنة باستطلاع الرأي الذي قامت به اوراد في كانون اول 2007 والذي اظهر ان التقييم الايجابي لحكومة هنية كان اقل ب11 نقطة من تقييم حكومة فياض.

. بالمقابل فقد قيم 39% من المستطلعين اداء حكومة هنية بالضعيف بينما قيم 31% حكومة فياض بالمثل.

. إن التقييم السلبي لحكومة فياض أكثر في قطاع غزة، مقارنة بالضفة الغربية، إذ تصل نسبة من يقيمون أداء حكومة فياض بالضعيف حوالي 39% من مستطلعي القطاع، مقارنة مع 27% من مستطلعي الضفة الغربية. كذلك يقيّم 37%من مستطلعي القطاع أداء حكومة هنية بالضعيف، مقارنة بنحو 40% يعطون حكومة هنية التقييم ذاته في الضفة الغربية.

القسم الرابع: الانتخابات الفلسطينية
----------------------------------------
1. التصويت للقوائم الانتخابية

. بالمقارنة مع استطلاع شهر كانون اول 2007 ، انخفض التأييد لحركة فتح ، حيث عبر 32% من المستطلعين بأنهم سيصوتون لقائمة حركة فتح في حال أجريت الانتخابات التشريعية (مقارنة بنحو 36% في استطلاع كانون اول 2007). ومن الملاحظ أن نسبة الانخفاض تأتي من قطاع غزة بشكل رئيسي.

. بالمقابل، فإن شعبية حركة حماس قد ارتفعت بشكل بسيط (4 نقاط) بالمقارنة مع استطلاع تشرين الثاني 2007. فقد أظهر الاستطلاع ان 18% من المستطلعين سوف يصوتون لقائمة التغيير والاصلاح (حماس)، منهم 24% في غزة و13% في الضفة الغربية.

. وتجدر الإشارة في هذا السياق ان 42% من المستطلعين إما لم يحسموا أمر مشاركتهم في الانتخابات التشريعية القادمة، أو أنهم لم يقرروا بعد لمن سيدلون بأصواتهم. ما يستدعي دراسة السلوك والتوجهات الانتخابية لهذه الفئة بشكل منفصل وأكثر عمقا ومعرفة تأثيرها في أي انتخابات قادمة.

. أخيراً، تظهر نتائج هذا الاستطلاع ضعفاً كبيراً في مدى تأييد الجمهور للقوائم الانتخابية الأخرى التي شاركت في انتخابات 2006، إذ تراوحت نسبة تأييدها لدى شريحة المستطلعين بين أقل من 1%- 3%.

2. تقييم الشخصيات السياسية:
--------------------------------------------
. يحتل مروان البرغوثي المرتبة الأولى في قائمة الشخصيات السياسية الشعبية بالنسبة للفلسطينين حيث تنظرالاغلبية (60%) اليه بنظرة ايجابية.

. يليه إسماعييل هنية وأحمد سعدات حيث حصل الإثنان على 38% من التقييم الإيجابي. ويفضل الفلسطينون في غزة أحمد سعدات (45%)اكثر من الضفة (34%) وكذلك الأمر بالنسبة لهنية.

. حصل مصطفى البرغوثي ومحمود عباس حيث حصلا على 36% من التقييم الإيجابي.

. أما بالنسبة لسلام فياض فقيمه 33% تقييما إيجابياً.

. يحصل الزهار على أقل التقييمات لدى الفلسطينين (29%).

3. التصويت للانتخابات الرئاسية
-------------------------------------------

سباق التسعة للرئاسة
------------------------
. في هذا السيناريو للتنافس على مقعد رئاسة السلطة الفلسطينية، تم السؤال حول 9 شخصيات سياسية فلسطينية: 3 شخصيات من حركة فتح، و3 شخصيات من حركة حماس، وشخصيتين مستقلتين، وشخصية من اليسار الفلسطيني (الجبهة الشعبية)، يحصل مرشحو فتح الثلاثة (مجتمعين) على 36% من الأصوات، في مقابل 20% من الأصوات لمرشحي حماس الثلاثة مجتمعين.

. يحصل اسماعيل هنية على أعلى الأصوات (17%) ويتبعه محمود عباس ومروان البرغوثي ب(16% لكل منهما).

. يحصل كل من سلام فياض، ومصطفى البرغوثي على 4% من الأصوات لكل منهما.

. يحصل محمد دحلان على 4% من الأصوات، متفوقا بذلك على اثنين من مرشحي حماس (محمود الزهار، وعزيز دويك). وتبلغ نسبة التصويت لدحلان في قطاع غزة 9%، مقابل 1% للزهار وحوالي 1.2% لعزيز دويك.

. يحصل مرشح اليسار أحمد سعدات على حوالي 2% من الأصوات.

. مجدداً، عبر 44% من المستطلعين، بأنهم لم يحسموا أمر مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية، أو أنهم لم يقرروا بعد لمن سيصوتون فيها.

سباق الرئاسة بطريقة التنافس الثنائي
-----------------------------------------
إن السيناريو الأكثر واقعية للانتخابات الرئاسية الفلسطينية، يقتضي وجود مرشحين إثنين للرئاسة، أحدهما يمثل منظمة التحرير الفلسطينية، بينما يمثل الآخر الحركات الإسلامية. ويظهر الاستطلاع الحالي إرتفاعا في نسبة تأييد المرشح الاسلامي وانخفاضا في تأييد مرشح يمثل منظمة التحرير الفلسطينية.

. ومع ذلك، ما زالت نتائج الاستطلاع تبين أن أياً من مروان البرغوثي، أو محمود عباس، أو سلام فياض، أو مصطفى البرغوثي قادر على الفوز بالانتخابات في وجه إسماعيل هنية "المرشح الإسلامي الذي يحظى بأكبر تأييد".

. كما أن مروان البرغوثي هو المرشح الأكثر شعبية بين مرشحي فتح وحماس، بينما أقل المرشحين شعبية من الحركتين فهو محمود الزهار.

مروان البرغوثي مقابل إسماعيل هنية:
------------------------------------------
يحظى مروان البرغوثي بأعلى احتماليات الفوز على هنية في السباق الرئاسي، إذ يحصل على 45% من الأصوات، مقابل 24% لهنية.

محمود عباس مقابل هنية:
----------------------------
يحصل محمود عباس على39% من الأصوات، ويفوز على هنية والذي يحصل على 27%. هذا وقد كانت الفجوة بين عباس وهنية 24 نقطة في استطلاع شهر تشرين الثاني 2007 وقد تناقصت الى 12 نقطة في هذا الاستطلاع.

سلام فياض مقابل هنية:
---------------------------
تتقارب نسب التصويت لكل من فياض وهنية وتبقى ضمن هامش الخطأ، بحيث يحصل فياض على 33% من الأصوات، ويفوز على هنية الذي يحصل على 30%.هذا وقد كانت الفجوة بين فياض وهنية 17 نقطة في استطلاع شهر تشرين الثاني 2007 وقد تناقصت الى 3 نقاط فقط.

مصطفى البرغوثي مقابل هنية:
----------------------------------
يحصل مصطفى البرغوثي على 34%، ويفوز على هنية الذي يحصل على 28%.

مروان البرغوثي مقابل سلام فياض:
--------------------------------------
يحصل مروان البرغوثي على 51% من الاصوات، ويفوز على فياض الذي يحصل على 12%.

مروان البرغوثي مقابل عباس:
------------------------------
يحصل مروان البرغوثي على 43% من الاصوات، ويفوز على محمود عباس الذي يحصل على 21%. هذا ويحصل مروان على أصوات أكثر في غزة (50%) من الضفة الغربية (38%).