نشر بتاريخ: 23/10/2017 ( آخر تحديث: 24/10/2017 الساعة: 13:39 )
بيت لحم- معا- كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الاثنين، أن إسرائيل قامت ببيع الأسلحة إلى جيش بورما، خلال فترة المجازر والتطهير العرقي التي يقوم بها جيش ميانمار، ضد مسلمي الروهينغا.
ووفقا للصحيفة فإن جيش بورما هو من كشف عن هذه الصفقات، وذلك من خلال منشورات على صفحة جيش بورما على "فيسبوك"، حيث اعترف الجيش رسميا بتزويد إسرائيل بلاده بالأسلحة خلال الحرب ضد الروهينغا.
"مرحبا بكم في البحرية ميانمار !!!" كتبت بمناسبة وصول قارب دورية إسرائيلية إلى شواطئ بورما (ميانمار) سفينة "سوبر-دفورا 3 تبحر قدما في 45 عقدة في مياه ميانمار، فهذه المنشورات على صفحة "الفيسبوك" للبحرية البورمية، نشرت جنبا إلى جنب مع صور للسفن الجديدة التي تم شراؤها من إسرائيل وتلقت قبل ستة أشهر، في حين أن الجيش البورمي قد اتهم بالفعل بجرائم الحرب.
ووفق تقرير الصحيفة فإن إسرائيل أرسلت شحنة أسلحة وصلت للبلاد قبل نصف عام، شملت أسلحة رشاشة ثقيلة وسفن حربية من إنتاج مصنع "رامتا" الإسرائيلي، وتم إرسال شحنة الأسلحة بسفن رافقتها سفن حربية إسرائيلية متطورة.
وأكدت الصحيفة أن الصناعات الحربية الإسرائيلية ستقوم قريبا بإرسال شحنتي أسلحة تنفيذا لاتفاق تم توقيعه مع بورما بتكلفة عشرات ملايين الدولارات، لكنها لم تذكر موعد عقد الاتفاقية، فيما أكدت الصحيفة نقلا عن مسؤول إسرائيلي أن قائد سلاح الجو البورمي زار مؤخرا إسرائيل ووقع على صفقات توريد الأسلحة.