النضال الشعبي تعقد اجتماعا موسعا لهيئاتها التنظيمية بطولكرم
نشر بتاريخ: 23/10/2017 ( آخر تحديث: 23/10/2017 الساعة: 18:13 )
طولكرم- معا- عقدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم اجتماعاً موسعاً في مقرها بالمدينة بمشاركة أعضاء الهيئات التنظيمية والنقابية الممثلة لفرع الجبهة بطولكرم ، وحضر الاجتماع أعضاء المكتب السياسي عوني أبو غوش ومحمد العطاونة وحكم طالب وأعضاء اللجنة المركزية فتحي أبو زيد ومحمد علوش .
وبحث الاجتماع الأوضاع السياسية والتنظيمية وتم مناقشة خطة عمل الجبهة للمرحلة المقبلة ، وتم استعراض وتقييم مجمل الأوضاع والتشكيلات التنظيمية التي تستهدف الارتقاء بأوضاع الجبهة على كافة المستويات .
وأكد عوني أبو غوش ، أمين سر المكتب السياسي للجبهة أن النجاح بطي صفحة الانقسام وإتمام المصالحة الوطنية وبناء الوحدة الوطنية على أسس من الشراكة بين مختلف المكونات خطوة متقدمة في الإطار الصحيح نحو إعادة توجيه البوصلة وتغليب التناقض الرئيس مع الاحتلال وحماية الجبهة الداخلية الفلسطينية ، وهذا يتطلب توفير كل سبل الدعم وتذليل العقبات لانجاز المصالحة وتعميق شكل ومضمون الوحدة الوطنية .
وأضاف أبو غوش أن إعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني يشكل ركيزة أساسية لمواجهة التحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية ، داعياً لضرورة استكمال التحضيرات لعقد المجلس الوطني .
من جانبه أكد حكم طالب سكرتير ساحة الضفة الغربية أهمية العمل تطوير مجمل الأوضاع التنظيمية وتوفير كافة مقومات ودعائم عقد المؤتمر العام الثاني عشر للجبهة ، حيث تبذل كافة الجهود لعقده ، معتبراً ذلك مهمة وطنية وتنظيمية من شأنها رفد مسيرة العمل الوطني واستنهاض لدور ومكانة الحركة الوطنية الفلسطينية كون جبهة النضال الشعبي مكوناً أساسياً من مكوناتها .
وطالب محمد العطاونة سكرتير دائرة العمل النقابي والجماهيري بضرورة تفعيل وتطوير كافة المنظمات والاتحادات الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية وعقد مؤتمراتها على أسس ديمقراطية وتوفير كافة المناخات التي من شأنها تعزيز الحريات والحقوق والتعددية النقابية وإقرار قانون التنظيم النقابي الذي يشكل عنوان ناظم لكافة القطاعات النقابية .
ودعا العطاونة لأهمية النضال الديمقراطي النقابي والاجتماعي من أجل الضغط على الحكومة لإقرار سياسات اجتماعية واقتصادية تحقق المساواة والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص وتضع حداً لمشكلات الفقر والبطالة المنتشرة في المجتمع الفلسطيني وبخاصة بين أوساط الفئات الاجتماعية الضعيفة والمهمشة .