الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

العمل الزراعي يختتم حملة "مستمرون بصمود مزارعينا" لموسم قطف الزيتون

نشر بتاريخ: 24/10/2017 ( آخر تحديث: 24/10/2017 الساعة: 11:38 )
العمل الزراعي يختتم حملة "مستمرون بصمود مزارعينا" لموسم قطف الزيتون
رام الله- معا- اختتم اتحاد لجان العمل الزراعي أمس الاثنين حملة قطف الزيتون لهذا العام والتي أطلقها تحت شعار "مستمرون بصمود مزارعينا" لتغطي مناطق مستهدفة من محافظات الضفة من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه، وذلك بمشاركة العشرات من المتطوعين المحليين والدوليين الذين شاركوا من دول مختلفة مثل اليابان، النرويج وفرنسا.
وكانت الحملة قد انطلقت من قرية قراوة بني حسان في محافظة سلفيت، لمساندة مزارعين تقع أراضيهم بالقرب من مستوطنة "نيتافيم" والمنطقة الصناعية "بركان"، المقامتان على أراضي المواطنين هناك، والذين تشكل أراضيهم هدفاً لاعتداءات المستوطنين وعمليات المصادرة لصالح بناء المستوطنات والتوسع الاستيطاني، إلى جانب عمليات تجريف الأراضي واقتلاع الأشجار ناهيك عن التلوث الناتج عن وجود المنطقة الصناعية "بركان".

كما استهدفت الحملة قرية جالود من محافظة نابلس لمساندة مزارعين أقيمت على أراضيهم مستوطنة "شيلو"، وقريتي قرية كفرمالك والمغير في محافظة رام الله لتساند مزارعي القريتين المستهدفة أراضيهم من قبل المستوطنين سواء بالاعتداءات أو بفعل مصادرة الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني. وانتقلت الحملة لمساندة مزارعي قريتي عزون في محافظة قلقيلية التي تقع أراضيهم بجانب الشارع الالتفافي المقام على أراضي القرية هناك، وقفين في محافظة طولكرم لمساندة مزارعين تقع أراضيهم بالقرب من الجدار الفاصل.
أما في محافظات الجنوب فقط استهدفت الحملة قرية سوسيا في محافظة الخليل لتساند المزارعين هناك الذين يتعرضون بشكل مستمر لاعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال بهدف تهجيرهم من المنطقة. واختتمت الحملة في قرية نحالين في محافظة بيت لحم والتي تعد واحدة من قرى المحافظة المستهدفة لصالح التوسع الاستيطاني.

وتعد حملة قطف الزيتون التي يطلقها اتحاد لجان العمل الزراعي سنوياً، من أهم الحملات التي يطلقها لمساندة المزارع الفلسطيني في موسم قطف الزيتون، الذي يعتبر أهم موسم زراعي للمواطنين الفلسطينيين، لما يشكله من عائد اقتصادي عليهم، ولقدسية شجرة الزيتون التي تشكل رمزاً لصمود الفلسطينيين على أرضهم في وجه محاولات الاحتلال الاسرائيلي لتهجيرهم وسرقة أراضيهم ومواردهم، ومن جهة أخرى لتعزيز قيمة العمل التطوعي وذلك من خلال مشاركة متطوعين محليين في الحملة سنوياً، ولإيصال صوت المزارع الفلسطيني ومعاناته للعالم من خلال مشاركة متطوعين دوليين في الحملة سنوياً.