المطران حنا يستقبل وفدا اكاديميا جامعيا يونانيا
نشر بتاريخ: 24/10/2017 ( آخر تحديث: 24/10/2017 الساعة: 13:17 )
القدس- معا- استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الثلاثاء، وفدا اكاديميا جامعيا يونانيا ضم عددا من اساتذة الجامعات اليونانية في اثينا وتسالونيكي وغيرها من الاماكن والذين وصلوا في زيارة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وبهدف تفقد احوال مدينة القدس والتعرف على معالم الازمة الارثوذكسية الحالية وللاطلاع على ملف الاوقاف الارثوذكسية المسربة الى جهات استيطانية يهودية متطرفة.
ووضع المطران عطا الله حنا الوفد في صورة الاوضاع في مدينة القدس وما يتعرض له المقدسيون من استهداف يطال مقدساتهم ومؤسساتهم واوقافهم وكافة مفاصل حياتهم في المدينة المقدسة.
وثمن زيارة الوفد، وقال" ان الحراك الارثوذكسي الوطني ليس حراكا معاديا لليونان وللشعب اليوناني الشقيق وانما هو حراك هادف لمواجهة آفة الفساد التي تسيء لكنيستنا والعمل على اجراء اصلاحات ضرورية وجذرية لوقف هذه الانتكاسة التي نعيشها كما ووقف سياسات التفريط بعقاراتنا الارثوذكسية التي يبتلعها الاحتلال بواسطة عملاءه ومرتزقته وادواته بكافة مسمياتهم واوصافهم".
وبين" ان استهداف الحضور المسيحي في هذه الارض المقدسة هو استهداف لكل الشعب الفلسطيني، فنحن شعب واحد يدافع عن قضية واحدة وكلنا مستهدفون وان تعددت الوسائل والانماط التي يتم فيها هذا الاستهداف".
وقدم للوفد تقريرا تفصيليا عن الاوقاف الارثوذكسية المسربة، مؤكدا بأن" من قام بهذه الجرائم بحق الكنيسة انما لا يمثلنا ولا يمثل عراقة الحضور المسيحي في هذه الارض المقدسة".
وأكد الوفد" رفضهم لسياسات التفريط بالعقارات والتي نستنكرها جميعا ويستنكرها اي انسان عاقل في عالمنا، لقد اتينا لكي نرى بأم العين حقيقة ما يحدث ، ان المعلومات الدقيقة لا تصلنا لانها تمر عبر قنوات تغير وتزيف وتبدل ما تشاء من هذه الاخبار والوقائع والاحداث".
كما اكد الوفد للمطران تضامنهم مع كافة رجال الدين الذين يعملون من اجل اصلاح هذا الوضع الذي وصلت اليه كنيسة القدس، مضيفين" نحن بدورنا نعرب عن تضامننا مع الشعب الفلسطيني وما تتعرض له الاوقاف الارثوذكسية انما يندرج في اطار المؤامرة على القضية الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني ، نحن معنيون بالتواصل معكم وسنلتقي ايضا مع الاساقفة ورجال الدين المعترضين على سياسة التفريط بالعقارات والاوقاف والمنادين بالاصلاح في الكنيسة ، اتينا بهدف تقصي الحقائق ومعرفة الوقائع كما هي وليس كما يريد البعض ان تصل الينا بطريقة غير صحيحة وغير دقيقة".