أسرى فلسطين: خطورة حقيقة على حياة الأسير المريض موسى صوفان

طولكرم- معا- أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان هناك خطورة حقيقة على حياة الأسير المريض " موسى سعيد صوفان (43 عاماً)، من مدينة طولكرم نتيجة دخوله في اضراب مفتوح عن الطعام أمس احتجاجًا على سياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحقه .
وحمَّل الباحث "رياض الأشقر" الناطق الإعلامي للمركز سلطات الاحتلال وادارة السجون المسئولية الكاملة عن حياته عن أي تداعيات تطرأ على حالته الصحية نتيجة الاضراب الذى اضطر الى الدخول به للفت الانتباه لحالته الصحية الخطيرة وعدم تقديم علاج مناسب له او رعاية طبية، حيث يعانى من مرض السرطان .
وأشار "الأشقر" الى ان الأسير "صوفان" تعرض بعد اعتقاله لتحقيق قاسى باستخدام كل وسائل التعذيب والتي اثرت على صحته فيما بعد فأصيب بمشاكل في الرقبة والاكتاف، ولم تعره ادارة السجن أي اهتمام، ومع مرور الشهور تراجعت صحته بشكل كبير، وبدء يصاب بآلام في الرأس وحالات من الاغماء، نقل على اثرها الى المستشفى حيث تبين بأنه مصاب بأورام سرطانية في الرقبة.
وأضاف "الأشقر" بان الاحتلال قرر عام 2013بعد ضغط من الاسرى وانتظار لسنوات اجراء عملية استئصال ورم من الجهة اليمنى من الرقبة في مستشفى سوروكا، وأجريت له كل الفحوصات اللازمة وكان يجهز نفسه لإجراء العملية ، الا ان الاحتلال قام بعزله في نفس العام، وحرم من اجراء العملية الامر الذى فاقم من تدهور وعه الصحي الى حد كبير.
واستمر عزل "صوفان" 4 سنوات كاملة حرم خلالها من أي علاج او رعاية طبية، الامر الذى دفعه الى خوض الاضراب الاخير مع الأسرى في نيسان من العام الجاري لمدة 40 يوم، حيث تراجعت صحته ونقل الى المستشفى وتبين بان السرطان قد انتقل الى الرئة ، وان حالته أصبحت خطيرة .