تيسير خالد : لوبوليانسكي صهيوني متطرف وذراع استيطاني لحكومة اولمرت - باراك
نشر بتاريخ: 24/01/2008 ( آخر تحديث: 24/01/2008 الساعة: 14:40 )
نابلس - معا - حذر تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة المناورات السياسية التي تمارسها حكومة اولمرت - باراك من خلال إحالة أمر النشاطات الاستيطانية الى ما يسمى بمجلس بلدية القدس ، الذي اتخذ قراراً بالشروع ببناء أكثر من سبعة آلاف وحدة سكنية جديدة في المستوطنات ، التي أقامتها إسرائيل في القدس الشرقية المحتلة ، تحت سمع وبصر الحكومة ، التي يدعي رئيسها بأنه أصدر تعليماته لوزرائه بربط البناء في المستوطنات وربط مصادرة الاراضي الفلسطينية بموافقته المباشرة .
وأكد تيسير خالد ان الرأي العام الفلسطيني لا يمكن ان يقبل بوجود حكومتين في اسرائيل الاولى برئاسة ايهود اولمرت والثانية برئاسة الصهيوني اليميني المتطرف يوري لوبوليانسكي رئيس ما يسمى ببلدية القدس ، والتي تعتمد عليها حكومة اولمرت باعتبارها الذراع ، الذي من خلالها تمارس نشاطاتها الاستيطانية غير الشرعية على أراضي المواطنين الفلسطينيين في القدس العربية المحتلة .
وختم تيسير خالد تصريحه قائلاً : عندما تصر حكومة اسرائيل على مواصلة نشاطاتها الاستيطانية من خلال ما يسمى بالمجلس البلدي لمدينة القدس ، فان الواجب الوطني يجب ان يدفع القيادة السياسية الفلسطينية الى الإعلان الواضح والصريح عن وقف اللقاءات والمفاوضات مع الجانب الاسرائيلي حتى تكف هذه الحكومة عن مناوراتها وتوقف جميع الأنشطة الاستيطانية بما فيها تلك التي يزمع القيام بها الصهيوني اليميني المتطرف لوبوليانسكي ومجلس بلديتة ، فذلك أجدى من مناشدة الادارة الاميركية التدخل ،وهي التي تغطي ممارسات اسرائيل غير الشرعية وخاصة في مدينة القدس المحتلة ، كما يدفعها واجبها الوطني كذلك الى نقل ملف النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية في جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 الى مجلس الامن ودعوته للتدخل تحت طائلة فرض العقوبات اذا لم تمتثل اسرائيل لارادة المجتمع الذي يدعوها لوقف هذه النشاطات الاستيطانية غير الشرعية .