الاحتلال يعرقل وصول المتطوعين لقرية كفر قدوم

وتعمدت سلطات الاحتلال منع المشاركين من الوصول الى اراضي القرية بحجة عدم وجود تنسيق مسبق، الا ان عزيمة المواطنين بصحبة كادر الشمال اصرت على ايصال رسالة وشعار الحملة "باقون كشجر الزيتون"، واستمر جنود الاحتلال في ممارساتهم من خلال مصادرة هويات المشاركين ومنع التصوير خلال النشاط لتضييق الخناق عليهم، وبالتوازي مع ذلك واصل المواطنون حملتهم دون كلل او ملل حتى نهاية اليوم التطوعي.
وأكد نضال الحكيم مدير الدائرة الشبابية في مجلس الشمال" ان هذا اليوم مختلف تماما عن باقي الايام نظرا لمشاركة فئة كبار السن في قطف ثمار الزيتون وهذا يدل على تعزيز الهوية الوطنية والانتماء الوطني"، مؤكدا" ان الارض قريبة جدا من مستوطنة كدوميم المقامة على اراضي القرية، مشيرا الى ان المجلس يقف، جنبا الى جنب، مع المزارع الفلسطيني في ظل الصعوبات التي تواجهه في الوصول الى ارضه".
وشكر عاكف قدومي مالك الارض رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة اللواء جبريل الرجوب والوزير عصام القدومي على اهتمامهما بالانشطة التطوعية التي تساند المزارع وتساعده على التشبث بارضه، مبينا ان سلطات الاحتلال تسيطر على 5 الاف دونم من اراضي القرية، مؤكدا ان الاسيتطان يحول بين المواطن وارضه التي تبقى دون استصلاح او حراثة طيلة ايام العام.

وأشار القدومي الى ان سلطات الاحتلال تشرعن ظلمها من خلال التصاريح التي سمحت من خلالها للمواطنين جني محاصيلهم في مدة اقصاها اربعة ايام.
وتخلل اليوم التطوعي اغان شعبية تعزز صمود المزارعين، وافطار يحمل رائحة الارض الطيبة والصمود المتواصل لاهالي القرية في وجه الاحتلال ومستوطناته.