الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

كلية الدعوة في قلقيلية تنظم ندوة أدبية حول انكسار الضوء

نشر بتاريخ: 25/10/2017 ( آخر تحديث: 25/10/2017 الساعة: 13:27 )
قلقيلية- معا- نظم قسم اللغة العربية في كلية الدعوة الإسلامية في قلقيلية اليوم الاربعاء، ندوة نقدية عالجت المشهد الروائي في الأدبي الفلسطيني وتحولاته واتجاهاته عبر الزمان والمكان والموضوع والشكل الفني،.
وحاضر في اللقاء الدكتور خليل قطناني حول أضاء عتبة العنوان من خلال طرح أسئلة إشكالية حول الرواية الفلسطينية بمراحلها وأبطالها وشخوصها وتحولاتها السياسية والاجتماعية، معرجا على الرواية النسائية، ووصول بعض الروايات إلى قائمة الجوائز العربية.
وتناول الدكتور زاهر حنني الأستاذ المشارك في جامعة القدس المفتوحة تاريخيا تطورات الرواية ابتداء من روايتي (مذكرات دجاجة/ والوارث)، وصولا إلى علامات فارقة في مسيرة الرواية الفلسطينية على يد أعلام ثلاثة (جبرا وكنفاني وإميل حبيبي) وسمات كل علامة ومرحلة شكلا ومضمونا، لافتا إلى تواصل العلامة الروائية على يد كتاب آخرين من مثل يحيى يخلف وإبراهيم نصر الله.
وتحدث الكاتب محمد أبو زياد عن مفهوم الرواية البوليسية في روايته (المأدبة الحمراء)، معرجا على ملامح من تجربته الروائية وإسقاطاتها في الواقع المعيش.
وفي الجهد الإبداعي للطلبة، تقدمت الطالبة في قسم اللغة العربية سماح جبريل بطرح دراستها حول رواية (أحلام بالحرية/ عائشة عودة) نموذجا من الأدب النسائي وحللت عناصر الرواية مركزة على جلال الموضوع ووهج التجربة الاعتقالية للكاتبة، تلتها الطالبة زينب نزال حيث تلت على السامعين خاطرة عن الصداقة بعنوان "ما أظن أن تبيد هذه أبدا" بلغة سردية ورمزية عميقة.
وأشادت مديرة التربية والتعليم نائلة فحماوي بالجهد الإبداعي للندوة ومشاركات الطلبة مستذكرة مهمة التأريخ والتوثيق التي تقوم بها الرواية الفلسطينية. 
وحضر اللقاء ثلة من المهتمين بالأدب الفلسطيني من شعراء وكتاب ومؤسسات ومكتبات عامة وشخصيات اعتبارية.
وشكر الدكتور احمد نوفل عميد الكلية المشاركين والحاضرين، مثمنا دور الأدب في تصوير الواقع وتغييره وزيادة الوعي بالقضية الفلسطينية، داعيا لمزيد من اللقاءات والندوات التثقيفية والتعريفية.