الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الاقتصاد" تناقش نتائج دراسة حول واقع النساء العاملات في قطاع الصناعة

نشر بتاريخ: 25/10/2017 ( آخر تحديث: 25/10/2017 الساعة: 16:21 )
رام الله- معا-  عقدت وحدة النوع الاجتماعي في وزارة الاقتصاد الوطني اليوم الاربعاء، وبالشراكة مع برنامج تطوير القطاع الخاص "PSDPIII"، المنفذ من قبل GIZ، والممول من التعاون الألماني، ورشة عمل لعرض ومناقشة نتائج دراسة "واقع النساء العاملات في قطاع الصناعات الحرفية والتقليدية في فلسطين: الاحتياجات والتحديات والحلول المقترحة".
تركز هذه الدراسة التي اعدها الخبير حسن عمر على المعيقات التي تحول دون النهوض بهذا القطاع.
وخلال افتتاحها الورشة ممثلة لوزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة أشارت القائم بأعمال مدير عام الادارة العامة للصناعة والمصادر الطبيعية م. شفاء أبو سعادة الى توجهات وزارة الاقتصاد الوطني لتمكين المرأة اقتصادياً، انسجاما مع الإستراتيجية الوطنية للصناعة 2017- 2025، والتي تهدف إلى صناعة منافسة قائمة على الابتكار.
وأكدت ابو سعادة على ضرورة العمل لتنظيم هذا القطاع ورفع شانه ومكانته الإدارية والمهنية، انسجاما مع شعار هذه المرحلة "الصناعة خيارنا للتحول الاقتصادي والتنمية الشاملة في فلسطين"، مشددة على أهمية تحول القطاع غير المنظم إلى قطاع منظم كي يتُاح له المشاركة في المعارض وتسهيل حصوله على التمويل اللازم لتعزيز إنتاجيته.
وأوضحت رئيسة وحدة النوع الاجتماعي بالوزارة جهاد جرايسة خلال الورشة التي جرت بحضور عدد من المؤسسات من القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمهتمين من المؤسسات الأجنبية العاملة في فلسطين، ان الدراسة تعتبر امتداد لجائزة التميز للمشاريع النسوية والتي كانت الوزارة قد أعلنت نتائجها اذار الماضي حيث استهدفت الجائزة قطاع الصناعات الحرفية واليدوية.
بدوره، أكد ممثل الـ"GIZ" جرالد شوانجز على أهمية العمل مع وزارة الاقتصاد الوطني ووحدة النوع الاجتماعي فيها من أجل تمكين المرأة اقتصادياً، من خلال تنظيم السوق، لما لذلك من انعكاسات على الواقع الاقتصادي وسيكون هناك تعاون مستقبلي في قضايا أخرى تخص النساء.
واستعرض رئيس اتحاد الصناعات التقليدية ماجد أبو فرحة عن واقع الصناعات الحرفية والتقليدية في فلسطين وتعرض كثير من تلك الصناعات للاندثار، وضعف تسويق بعض المنتجات الحرفية نظراً لمواجهتها منافسة عالية من المنتجات الأجنبية.
هذا واوصت الورشة بضرورة التنسيق والتشبيك ما بين الجهات ذات العلاقة بما فيها مؤسسات دولية لدعم التسويق الدولي، وتدخل وزارة السياحة في الفنادق لترويج المنتجات الحرفية، بالاضافة الى توفير قروض ميسرة، وانشاء نقاط بيع للمنتجات الحرفية بالتنسيق مع الحكم المحلي، واعداد خريطة تسويقية لكافة المحافظات، وتنظيم مسابقة سنوية للصناعات الحرفية، وتسمية المنتجات المستوردة بموطن صنعها لتمييز المنتج الوطني عن المنتج المستورد بشعار وطني لافت، وتطوير منصة الكترونية لتسويق المنتجات الحرفية.