بحضور وفد الممثلية اليابانية- وزارة الثقافة في جنين تختتم دورة فن "الاوريجامي" الياباني

جنين -معا- اختتمت وزارة الثقافة في محافظة جنين بالتعاون مع ممثلية اليابان لدى السلطة الوطنية دورة الاوريجامي ( فن ثني الأوراق الياباني ) بحضور الملحق الثقافي الياباني ايواساكي، ونزار معروف مساعد القسم الثقافي والمعلومات في ممثلية اليابان، وممثل وزارة الثقافة عبد السلام العابد وأمل غزال المشرفة على إعداد الدورة وتنفيذها والمدرب الدكتور وليد الباشا والمشاركين في الدورة .

وشكر عبد السلام العابد نائب مدير مكتب وزارة الثقافة في كلمة حفل الاختتام ممثلية اليابان على جهودها، وحضورها إلى المدينة واطلاعها على جوانب من تراثنا الشعبي، والاشتراك في تنفيذ فعالية ثقافية فنية يابانية على أمل أن تكون مقدمة لفعاليات ثقافية مشتركة أخرى .

وحيا أسرة الجمعية النسائية التي استضافت هذه الدورة لثلاثة أيام متواصلة، والدكتور وليد الباشا الذي قام بالتدريب وقدم التحية للمشاركات والمشاركين في دورة الأوريجامي، على أمل تطبيق المهارات الفنية التي اكتسبوها في مراكزهم ومكتباتهم ونواديهم .

وألقى الملحق الثقافي الياباني ايواساكي كلمة حيا فيها الأطراف المشتركة في تنفيذ هذا الدورة وقال : هذه زيارتي الثالثة لمدينة جنين ، وأنا سعيد بالزيارة ، رغم أن الوصول إليها استغرق عدة ساعات ، ومع هذا نحن موجودون هنا".

وأوضح أن هذا الفن الياباني يقوم على مبدأ تكوين أشكال هندسية متعددة من ورقة واحدة، ودون استخدام المقص، وهذا يعكس الظروف التي عاشتها اليابان وحاجتها الماسة للموارد الأساسية، والاستفادة القصوى من الإمكانات المتوافرة والمتاحة.

وختم الملحق الثقافي كلمته قائلا : عندما أنظر إلى وجوهكم وأرى إشارات موافقتكم من خلال إيماءاتكم أشعر أنكم ناجحون وهذا يدل على نجاح المدرب الباشا في نقل المعلومة والمهارة ، وأنتهز هذه الفرصة لشكر الجمعية النسائية ووزارة الثقافة والمتدربين على الجهود المشتركة لتنفيذ هذه الدورة .

وجرى بعد ذلك توزيع الشهادات ، ومجلة صدى اليابان وبعض الهدايا الرمزية على خريجي الدورة.

وقدم مكتب وزارة الثقافة عدة نسخ من كتاب أشرعة الصادر حديثا في جنين للممثلية اليابانية وللمدرب، كما قدمت هيام أبو زهرة مديرة الجمعية النسائية هدية رمزية للملحق الثقافي من التراث الشعبي الفلسطيني .

وعلى هامش غداء عمل في مبنى قاعة الجمعية التراثية ، اطلع الملحق الثقافي الياباني على الملابس والمطرزات والقشيات والمقتنيات التراثية الفلسطينية القديمة ، وتعرف على الأكلات الشعبية الفلسطينية ، وتناول أكلة المقلوبة، وأبدى إعجابه بنكهتها وطعمها .