نادي المسنين يحتفي بيوم المسن العالمي
نشر بتاريخ: 26/10/2017 ( آخر تحديث: 26/10/2017 الساعة: 11:56 )
بيت لحم- معا- إحتفل نادي المسنين التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي في بيت ساحور بيوم المسن العالمي من خلال تنظيم حفل كبير في قاعة الصوص في بيت ساحور حضره المئات من أبناء وعلائلات المسنين والمؤسسات المختلفة.
الاحتفال أفتتح بكلمة ترحيبية بالمشاركين من قبل مديرة النادي ألين قسيس حيث هنأت المسنين بيومهم العالمي مؤكدةً على أن جميع الأيام يجب تخصيصها لهذه الفئة لعطائها وتضحياتها في كافة المجالات، وأشارت في كلمتها إلى أن كبار السن يشكلون بوصلة الوفاء والإنتماء للوطن ويحتذى بها من قبل الأجيال الشابة، وإختتمت كلمتها بشكرها للمجتمع المحلي في بيت ساحور وبيت لحم على دعمه لمسيرة وعطاء النادي، كذلك دعم مختلف المؤسسات منوههً إلى أن هذا الدعم يشكل إطار قوي لإستمرارية عمل وعطاء النادي إلى جانب دعم وتأكيد مؤسسة لجان العمل الصحي على المضي قدماً في تقديم خدمات ونشاطات ذات جودة ونوعية للمسنين، ومحاولةً لتعزيز ونقل هذه التجربة الرائدة إلى مدن فلسطينية أخرى.
أما رئيس مجلس إدارة مؤسسة لجان العمل الصحي فريد مره فهنأ بدوره المسنين وجميع المشاركين بهذه المناسبة، وأوضح أن الاحتفال الذي ينظم بشكل سنوي يؤكد عزم ورغبة الجميع في تقديم ما هو أفضل لأبائنا وأمهاتنا الذين يستحقون الأفضل، مشدداً على خيارات مؤسسة لجان العمل الصحي على المستوى الإستراتيجي بتطوير العمل مع كبار السن على صعيد البعد السياساتي والضغط والمناصرة لحقوق واحتياجات هذا القطاع، وشكر دعم الجميع لرسالة وعمل النادي وعلى وجه التحديد الطواقم العاملة في النادي ومديرته الذين يحرصون على تنوع وجودة الخدمات والفعاليات.
وإستمر الاحتفال بعد ذلك على أنغام الموسيقى وصوت الفنان بشارة سخنيني الذي دفع الجميع إلى الرقص والاستمتاع بنغمات صوته، وقدم النادي وجبات العشاء للجميع إضافةً إلى تكريم نادي المسنين وإدارة مؤسسة لجان العمل الصحي ممثلة برئيس مجلسها والمدير المالي والإداري وليد أبو راس لكوكبة مميزة من المسنين والمسنات لتميزهم وعطائهم في النادي، كما تم تكريم مجموعة كبيرة من الأشخاص والمؤسسات الداعمة للنادي. وفي نفس السياق كرمت لجان العمل الصحي طاقم ومديرة نادي المسنين لعملهم المميز والدؤوب.
وذكر رائد عويضات مدير دائرة التنمية في لجان العمل الصحي بأن المؤسسة حريصة بكل الأبعاد على إستثمرار تجربتها الناجحة في العمل عبر نادي المسنين والرقي بهذه التجربة إلى دور الضغط والمناصرة لحقوق واحتياجات المسنين وضرورة وجود التشريعات المختلفة لصالح كبار السن، كما أوضح عويضات أن هذه التجربة النموذجية يجب نقلها لمختلف المناطق حسب الظروف تبعاً لضرورة نمذجة ونقل التجارب التنموية الناجحة بهدف التغيير المجتمعي الأفضل، وشكر عويضات جميع الفعاليات التي نفذتها طواقم المؤسسة سواءً الاحتفالية أو تنظيم الأيام الطبية مثلماحدث في مركزي قلقيلية الطبي ومركز طوارىء الخليل وإعتبر ذلك تكريساً لإهتمام جميع العاملين في المؤسسة بكبار السن وبنهج صحي وتنموي شمولي.