الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أطفال برنامج وجد يشاركون المزارعين قطف ثمار الزيتون

نشر بتاريخ: 26/10/2017 ( آخر تحديث: 26/10/2017 الساعة: 13:37 )
أطفال برنامج وجد يشاركون المزارعين قطف ثمار الزيتون
غزة- معا- شارك أطفال برنامج وجد للعام الثاني على التوالي بدعم من مؤسسة انقاذ الطفل، المزارعين بقطف ثمار الزيتون من خلال مبادرة طلابية أطلق عليها "#زيتون_فلسطين".
جاء ذلك ضمن أنشطة مشروع التعليم المساند للطلاب الايتام وهو أحد مشروعات مكون وجد لرعاية الايتام "السنة الثالثة" وهو برنامج نوعي أطلقته مؤسسة التعاون، وصندوق قطر للتنمية الممول الرئيسي للبرنامج، وبمساهمة من بنك فلسطين، وصندوق الحاج هاشم عطا الشوا للوقف الخيري، لدعم أيتام العدوان وتمكينهم من العيش بكرامة، والمضي قدماً لتحقيق طموحاتهم وآمالهم، ليصبحوا أفراداً فاعلين في مجتمعهم.
وهدفت المبادرة لمساعدة المزارعين الفلسطينيين في قطف ثمار الزيتون، وتشجيع روح العمل التطوعي وتعزيز قيم المشاركة والمساهمة لدى الأطفال المشاركين، بالإضافة للتعرف على الأساليب الصحيحة لعملية قطف الزيتون وكيفية جمعه وأنواعه وفوائده الصحية، وهذا ما قام به مهندسو وزارة الزراعة خلال المبادرة.
يشار إلى أن المبادرة نفذت بمشاركة 20 طالبا وطالبة من مدينة غزة. 
وفي هذا السياق قال الطالب باسل جندية" تعرفت اليوم على كيفية جني الزيتون وأنواعه وفوائده، وكان شعوري في غاية الفرح عندما ساعدت المزارعين في قطف ثمار الزيتون".
اما الطالبة شيماء سليم قالت" في ختام المبادرة عند تسليمي صاحب المزرعة أمشاط القطف شعرت بمعنى المشاركة والمساهمة في تعمير بلدنا بالمنتج الفلسطيني".
الطالبة ملك العطاونة قالت" اليوم كان من أجمل أيامي وخصوصا وانا أساعد أصحاب الأرض في قطف الزيتون كنت سعيدة كثيرا.. وانا أحب برنامج وجد الذي أعطاني فرصة مشاركة ومساعدة الناس".
في حين، عبر مالك الأرض والزيتون  كامل الغرابلي عن سعادته بمشاركة أطفال برنامج وجد له موسم الزيتون، معتبرا أن هذا العمل يصب في إطار مساندة المزارعين وتعزيز صمودهم، الأمر الذي يدل على أن الشعب الفلسطيني واحد ويعيش على أرض واحدة.
ويهدف هذا المشروع الذي تنفذه مؤسسة انقاذ الطفل لمساعدة 1264 يتيما من أيتام عدوان 2014 على الفهم والاستيعاب ومواجهة مشاكلهم الدراسية من خلال تقديم جلسات تعليمية مساندة في خمس مواد دراسية تشمل اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات الى جانب مادتي العلوم والتكنولوجيا، مع العمل على تكثيف تلك الجلسات للطلاب ضعاف التحصيل قبل واثناء الامتحانات. بالإضافة الى الاهتمام بالطلبة المتفوقين والعمل على اعطائهم فرص حقيقية للتعمق في الظواهر الاجتماعية والتطبيقات العلمية لتقصى المعرفة وإعادة التفكير بقضايا تهمهم من خلال البحث العلمي المتقدم، الى جانب تنمية روح البحث والابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا لإنجاز مشاريع تكنولوجية تطبيقية مبتكرة تقدم حلول لمشكلات يعاني منها المجتمع، الى جانب تمكينهم في اللغة الإنجليزية المستخدمة في الحياة اليومية بحيث يصبحوا قادرين على إدارة مواقف في الحياة الواقعية من خلال اللغة الإنجليزية بكل يسر.
وفي الوقت ذاته، يشمل المشروع تنفيذ أنشطة لامنهجية تدعم المسيرة التعليمية للطلاب وتعزز حبهم للتعليم والتعلم، بالإضافة الي تنمية مواهب الطلاب المستهدفين الموهوبين من خلال تنفيذ أنشطة تناسب مواهبهم وتعمل على تعزيزها. 
ويقدم المشروع خدمة الارشاد النفسي الاجتماعي للطلاب للتغلب على أية مشكلات قد تعيق تطورهم الدراسي، بالإضافة الى اشراك أمهات الأطفال الايتام في حضور جلسات توعية تثير قضايا تهم الأم والطفل.