نشر بتاريخ: 27/10/2017 ( آخر تحديث: 27/10/2017 الساعة: 18:55 )
غزة- معا -نددت الفصائل الفلسطينية بمحاولة اغتيال اللواء توفيق ابو نعيم وسط قطاع غزة ظهر اليوم الجمعة.وقالت الجبهة الشعبية ان ما جرى هو ضمن محاولات العبث في الجبهة الداخلية وبث روح الهزيمة واليأس عبر توظيف أدوات العدو التخريبية بهدف زعزعة السلم الأهلي والمجتمعي وضرب مقومات صمود شعبنا بإشاعة مناخات الإحباط والخنوع .وتقدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتحية للواء متمنية له الشفاء العاجل.ودعت الشعبية كل المناضلين لاتخاذ أعلى درجات اليقظة والحرص .
وأدان الدكتور فايز أبو عيطة نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، محاولة الاغتيال الفاشلة لتوفيق أبو نعيم القيادي في حركة حماس، معتبراً أنها تأتي في سياق خلط الأوراق على الساحة الفلسطينية لاستهداف المصالحة التي يترقب كل وطني أن تتكل بالنجاح.
وأكد أبو عيطة في تصريحات صحفية، أن حركة فتح ترفض بشكل قاطع كافة أساليب الاغتيال السياسي، مشيراً إلى أن المتضررين من المصالحة الفلسطينية هم من يقفون خلف هذه المحاولة الفاشلة.
ودعا إلى سرعة تحقيق المصالحة للتصدي لمثل هذه المحاولات التي تهدف إلى العبث بالساحة الفلسطينية وآمال وطموح شعبنا الذي يتطلع للوحدة وانهاء الانقسام.
وهنأ أبو عيطة، أبو نعيم بنجاته من محاولة الاغتيال، معرباً عن أمله أن يتمكن الشعب الفلسطيني من تجاوز هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة في حياته من خلال إتمام المصالحة الوطنية التي تعتبر الرد الطبيعي على أعداء الشعب الفلسطيني، غير الراغبين في المصالحة وتحقيق وحدة الشعب.
حزب الشعب أدان حزب الشعب الفلسطيني بشدة محاولة الاغتيال المشبوهة التي تعرض لها اللواء توفيق ابو نعيم قائد الأجهزة الأمنية في قطاع غزة.واعتبر الحزب في تصريح صحفي اصدره عصر اليوم الجمعة ان محاولة الاغتيال الفاشلة باستهداف ابو نعيم يمثل محاولة بائسة لإرباك الساحة الفلسطينية كما انه عمل مشبوه لتعطيل مسار المصالحة الفلسطينية التي انطلقت دون توقف.وأضاف الحزب أن الاحتلال الاسرائيلي واعوانه هم المستفيدون من ذلك داعيا لتكثيف الجهود للقبض على الفاعلين ومحاكمتهم فورا.وختم الحزب تصريحه متمنيا الشفاء العاجل لابو نعيم وعودته لمزاولة أعماله في اقرب وقت.
الجبهة العربية الفلسطينية
واستنكرت الجبهة العربية الفلسطينية عصر اليوم المحاولة الجبانة لاغتيال القيادي في حركة حماس توفيق ابو نعيم، مؤكدة ان الاحتلال هو الجهة الوحيدة صاحبة المصلحة في هذه الجريمة.
واضافت الجبهة أن هذه الجريمة المشبوهة تستهدف المس بوحدة شعبنا وتعكير اجواء المصالحة الوطنية، مشددة على ضرورة التصدي لهذه الجرائم الخبيثة التي لا تخدم الا الاحتلال واعداء شعبنا الفلسطيني.
ودعت الجبهة الى التحقيق في هذه الجريمة النكراء وكشف خيوطها وملابساتها امام الشعب الفلسطيني ومعاقبة الفاعلين حتى يكونوا عبرة لكل من يفكر المساس بأمن ووحدة شعبنا.
وتوجهت الجبهة بالتهنئة لتوفيق ابو نعيم بسلامته من هذه المحاولة الغادرة، متمنية له الشفاء العاجل.
الشخصيات المستقلة
وأدان تجمع الشخصيات الفلسطينة المستقلة ممثلة بامينها العام الدكتور / حسن حمودة . وقيادة التجميع وكافة اعضاء اللجنة المركزية وكافة الاعضاء محاولة الاغتيال الجبانة التي تعرض لها اللواء توفيق ابونعيم مدير قوى الأمن الداخلي والأسير المحرر بغزة ظهر اليوم الجمعة، بالقرب من مسجد أبوالحصين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واعتبر التجمع هذه الجريمة النكراء ، محاولة للعبث بالوضع الداخلي وإرباك الساحة الفلسطينية في ظل أجواء المصالحة .
وطالب "التجمع" الأجهزة الأمنية بملاحقة الجناة وإنزال أقصى العقوبات للخارجين عن الصف الوطني والكشف عنهم وتقديمهم لمحاكمات عادلة متمنين الشفاء العاجل لتوفيق ابونعيم.
المجاهدين
وأدانت حركة المجاهدين الفلسطينية محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها اللواء/ توفيق ابونعيم مدير عام قوى الامن الفلسطيني في غزة، والذي أسفر عن اصابته بجروح متوسطة.
وقال مؤمن عزيز القيادي في حركة المجاهدين أن الإحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه العملية الجبانة، داعيا الكل الفلسطيني للوقوف صفا واحدا لإفشال مؤامرات العدو ومخططاته.
واضاف عزيز أن مثل هذه الأعمال المرفوضة دينيا ووطنيا وأخلاقيا هي سابقة دخيلة على قيمنا وديننا وثقافتنا ومجتمعنا المقاوم.
وشدد عزيز أن مثل هذه الأعمال لا تخدم سوى مصلحة الاحتلال الذي يحاول العبث في أمن غزة وتفكيك جبهتها الداخلية، مؤكدا أن هذه الأعمال لن تفلح في النيل من مقاومتنا وقياداته، لأن الضربات التي لا تميتنا تزيدا قوة وصلابة في مواجهة الاحتلال.
وختم عزيز حديثه بالدعاء للواء ابونعيم بالشفاء والسلامة التامة، وان يجنب الله شعبنا وأهلنا من شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن.
لجان المقاومة
وإعتبرت لجان المقاومة في فلسطين بأن المحاولة الفاشلة , لإغتيال اللواء المجاهد توفيق أبو نعيم قائد العام لقوى الأمن الداخلي في وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة , تستهدف ضرب حالة الإستقرار الأمني التي يعيشها قطاع غزة .
وإتهمت لجان المقاومة الاحتلال , بمحاولة الإغتيال الفاشلة للواء أبو النعيم , مؤكدة بأن الأصابع الاسرائيلية واضحة في جريمة إستهداف القائد أبو نعيم الفاشلة .
وأضافت لجان المقاومة بأن الاحتلال هو المستفيد الوحيد , من محاولة الإغتيال التي كانت تستهدف تغييب هامة وطنية مجاهدة , كالمجاهد توفيق أبو نعيم لدوره في قيادة الأجهزة الأمنية التي تسهر على أمن الوطن والمواطن , وتساهم في حفظ ظهر المقاومة الفلسطينية .
ودعت لجان المقاومة إلى الضرب بلا هوادة عملاء الاحتلال ومزيداً من التحصين للجبهة الداخلية في قطاع غزة من أي إستهداف صهيوني آثم .
وتقدم لجان المقاومة بالتهنئة للشعب الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية , وللقائد المجاهد توفيق أبو نعيم لنجاة من محاولة الإغتيال الآثمة , متنمين له كامل السلامة ليستكمل دوره في خدمة قضيته وشعبه .
المبادرة
استنكر الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية محاولة اغتيال مسؤول الأمن الداخلي في قطاع غزة توفيق ابو نعيم.
واعتبر البرغوثي ان هذه المحاولة تهدف لتخريب جهود المصالحة وتوتير الأجواء من أعداء الشعب الفلسطيني وأعداء المصالحة والذين يرون في المصالحة ضررا لمصالحهم.
وأضاف البرغوثي ان المستفيد من هذه الاعمال الجبانة هو الاحتلال الاسرائيلي.
وأكد البرغوثي على ضرورة الإسراع في إتمام المصالحة وعدم السماح لمن يريدون إفشالها تحقيق أهدافهم.
ودعا البرغوثي الى مزيد من اللحمة الوطنية ، وملاحقة الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة في أسرع وقت ممكن وحماية المصالحة من العابثين.
من جهتها، قالت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين إن أيدي المخابرات الاسرائيلية تقف خلف هذا العمل الإرهابي بشكل مباشر.
وأضافت الحركة في بيان لها أن أجهزة أمن العدو هي من تحاول العبث بالجبهة الداخلية وتعمل على خلخلة استقرارها وتنفيذ ما تصفه أجهزة العدو بتصفية الحساب مع المقاومين والمجاهدين الأبطال.
ودعت إلى اليقظة والحذر ورفع مستوى" التأهب لمواجهة أي محاولات صهيونية لتخريب الاستقرار الداخلي".
الجبهة الديمقراطية
ووصفت الجبهة الديمقراطية محاولة اغتيال أبو نعيم بـ" الجريمة النكراء التي تحاول العبث بالوضع الداخلي وإرباك الساحة الفلسطينية في ظل أجواء المصالحة".
وطالبت "الجبهة" في بيان وصل معا الأجهزة الأمنية بملاحقة الجناة وإنزال أقصى العقوبات للخارجين عن الصف الوطني والكشف عنهم وتقديمهم لمحاكمات عادلة.