الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله والبيرة:المخططات الاحتلالية اجهاض اي امكانية لبناء دولة

نشر بتاريخ: 28/10/2017 ( آخر تحديث: 28/10/2017 الساعة: 16:47 )
قوى رام الله والبيرة:المخططات الاحتلالية اجهاض اي امكانية لبناء دولة
رام الله - معا - اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة ان المخططات الاحتلالية التي اعلن عنها لبناء استيطاني في منطقة مطار قلنديا، والاعلان عن مصادرة الاف الدونمات من بلدات النبي صالح، ودير نظام وجيبيا لتوسيع مستوطنة حمليش وتحويلها لمجمع استيطاني كبير، بالاضافة لما تقوم به دولة الاحتلال من مصادرات وبناء استيطاني في مدينة القدس المحتلة، وقلب مدينة الخليل وسياسات التطهير العرقي في الاراضي الفلسطينية عبر هدم البيوت، والعطاءات لبناء الاف الوحدات الاستيطانية هي ضمن مخطط واسع يجري تنفيذه من قبل حكومة الاحتلال بهدف فرض حل الامر الواقع القاضي بضم ما يسمى الكتل الاستيطانية، واجهاض اية امكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة متواصلة جغرافيا وقابلة للحياة ونسف لكل الجهود الدولية للوصول لسلام عادل وشامل.
وشددت القوى في بيان صادر عنها عقب اجتماعها برام الله قبل ظهر اليوم على اهمية تظافر الجهود لوضع استراتيجية وطنية جديدة لمواجهة تلك الاجراءات، وتصعيد المقاومة الشعبية في وجه تلك المخططات بكل السبل الممكنة، والعمل على المستوى الرسمي، وتكامله شعبيا لاجبار دولة الاحتلال على وقف هذه المخططات باعتبارها تكريس للامر الواقع وجزء من الاستيطان الاستعماري غير الشرعي الذي تقيمه دولة الاحتلال في الاراضي الفلسطينية المحتلة بوصفه جريمة حرب حسب القانون الدولي.
واكدت القوى في بيانها اهمية الرد على تصريحات تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا باوسع حشد شعبي من كافة قطاعات وشرائح شعبنا في كل اماكن تواجده ومعه احرار العالم والمتضامنين الدوليين، كون تلك التصريحات ليست فقط تعبر عن وقاحة سياسية، وانما ايضا كونها اصرار على استمرار الجريمة المتواصلة بحق شعبنا منذ مئة عام من وعد بلفور المشؤوم، وما نجم عنه من اثار كارثية حلت بشعبنا ما زال يعيش تبعاتها حتى الان، ودعت للمشاركة الواسعة الفعالية التي تقرر تنظيمها في الثاني من نوفمبر المقبل حيث ستكون في محافظة رام الله والبيرة منتصف نهار الخميس 2/11 في ميدان الشهيد ياسر عرفات ثم تنطلق باتجاه المجلس الثقافي البريطاني، لمطالبة بريطانيا بالاعتذار عن جريمتها والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني .
ودعت القوى في البيان لمواصلة خطوات المصالحة بخطى حثيثة وطي صفحة الانقسام الكارثي ردا على المحاولة الجبانة لاغتيال اللواء توفيق ابو نعيم في قطاع غزة، واستنكرت بشدة تلك المحاولة الجبانة التي تهدف لخلط الاوراق وتعطيل مسيرة المصالحة، كما دعت لانجاح الجهود التي تبذلها مصر لعقد اجتماع الفصائل في النصف الثاني من تشرين المقبل والذهاب لتشيكل حكومة وحدة وطنية والتوافق على موعد لاجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وللمجلس الوطني واعادة بناء نظام سياسي فلسطيني قادر على مواجهة التحديات على ايقاع المتغيرات التي تشهدها المنطقة.
وشدد البيان اهمية نصرة الاسرى الذين شرع عدد منهم في اضرابات عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الاداري والاهمال الطبي المتعمد ، والمشاركة الواسعة في فعاليات الاسرى والاعتصامات امام مقرات الصليب الاحمر تأكيدا على وقوف شعبنا مع اسيراته واسراه الذي يواجهون ادارات السجون الفاشية وحملات قمعها المتواصلة بحقهم.