الشبيبة في كليات ومعاهد الوكالة تحمل بريطانيا مسؤولية تشريد شعب فلسطين
نشر بتاريخ: 30/10/2017 ( آخر تحديث: 30/10/2017 الساعة: 11:56 )
رام الله- معا- أكدت الشبية الطلابية في كليات ومعاهد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسينيين "الأونروا"، اليوم الاثنين، على أن بريطانيا تتحمل مسؤولية ذبح الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، وتحويله إلى شعب لاجئ في دول العالم.
وشددت الشبية في المعاهد والكليات، في بيان لها، صدر اليوم في الذكرى المئوية لوعد بلفور، على أن بريطانيا هي التي أسست لقيام دولة الاحتلال على أراضي دولة فلسطين، من خلال وعد بلفور، والذي أعطى اليهود دافعاً لارتكاب مجازر ومذابح أدت إلى استشهاد مئات الاف الفلسطينيين منذ قرن من الزمن.
وطالبت الشبيبة في الكليات والمعاهد بريطانية بضرورة تحمل مسؤولياتها السياسية والأخلاقية تجاه وعد بلفور ونتائجه، والتي كان اللاجئون أكثر من دفع ثمنها، جراء قتل عائلاتهم وتهجيرهم، وتحويلهام إلى لاجئين في أصقاع الأرض.
وشددت على أنه أصبح لزاماً على المجتمع الدولي، إنهاء الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني، ومطالبة بريطانيا بالاعتذار عن هذا الظلم التاريخي وتصويبه بدل الاحتفال به، وهو الأمر الذي يعد تحدياً للرأي العام العالمي المناصر لقضيتنا الوطنية، وكل أنصار العدالة والحرية وحقوق الإنسان.
وقال منسق الشبيبة الفتحاوية في الكليات والمعاهد، معتز قرعوش إن بريطانيا مسؤولة أخلاقياً وسياسياً عن وعد بفلور ونتائجه الدموية، خاصة أنها دعمت خلال احتلالها فلسطين العصابات الصهيونية وأمدتها بالعتاد والسلاح ودربت مقاتليها، وفي ذات الوقت كانت تعدم كل فلسطيني يحمل سلاحاً.
وشدد قرعوش على أن بريطانيا هي التي تتحمل تهجير الشعب الفلسطيني وذبحه، وبالتالي فهي شريكة بجريمتها الاحتلال الإسرائيلي على مدار مائة عام، وبالتالي هي مطالبة بإصلاح هذا الخطأ التاريخي، بضرورة الاعتذار للشعب الفلسطيني، والاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومساعدة الشعب الفلسطيني، والاستجابة لمطالب الرئيس محمود عباس، وليس الاحتفاء بمئوية وعد بلفور.
وشدد قرعوش على أن الجيل الجديد لن ينسى ولن يسامح بريطانيا على جريمتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، ووقوفها ضد طموحات الشعب الفلسطيني في التحرر والانعتاق من الاحتلال، ودعم سياسة الإعدام الممارسة بحقهم.
وفي السياق، أكد قرعوش على أن منظمة الشبيبة الفتحاوية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام سياسة وكالة الغوث تجاه الطلاب في معاهد وكليات الوكالة، وسنكشف ما تقوم به من سياسات تخدم الاحتلال.
وأضاف: لن نقبل سياسة الوكالة في تقليص الخدمات المقدمة للاجئين، وأن لا نحصل على إذن من الاحتلال من أجل تسجيل الطلاب من الأسرى المحررين، ونعلن عن تشكيل اتحاد مجالس كليات ومعاهد الوكالة.