الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجمعة يستقبل وفدا من الجبهة الشعبية في لبنان

نشر بتاريخ: 30/10/2017 ( آخر تحديث: 02/11/2017 الساعة: 10:19 )
الجمعة يستقبل وفدا من الجبهة الشعبية في لبنان
بيروت- معا- استقبل عضو المكتب السياسي لـجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة وفدا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ضم احمد مراد عضو اللجنة المركزية لفرع لبنان، وابو العبد الراشدي عضو قيادة الجبهة الشعبية في مكتب الجبهة في البرج الشمالي، بحضور اعضاء قيادة الجبهة.
وبحث المجتمعون التطورات السياسية الراهنة وذكرى وعد بلفور المشؤوم، مطالبين الحكومة البريطانية بتصحيح الخطأ التاريخي، لأن الشعب الفلسطيني هو صاحب حق والتاريخ في فلسطين، مشيرين أن وعد بلفور قد تلاقى مع اتفاق سايكس بيكو والهدف منه هو الهيمنة على الوطن العربي وتقسيمه، مؤكدين أن هذا الوعد كان السبب المباشر في كل مآسي الشعب الفلسطيني.
واستعرض المجتمعون" الأوضاع العامة في ظل الصراعات الاقليمية والانقسامات العربية التي تزيد الوضع العربي تشرذما وانقساما بما يخدم عدو شعبنا وأمتنا الكيان الصهيوني الذي يحاول ان يلعب على وتر الصراعات العربية وسعيها لتقديم نفسها باعتبارها دولة حليفة وصديقة لهذه الدولة او تلك".
وحذّروا من مخاطر اي عمليات تطبيعية بين الدول العربية وكيان الاحتلال او اختلاق اعداء وهميين واشغال الشعوب بصراعات وهمية بما يسهل على حكومة الاحتلال الاستفراد بالشعب الفلسطيني وفرض حلولها التصفوية.
وأكد المجتمعون ان التحديات والمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية تدعو جميع القوى والفصائل الى اتخاذ الاجراءات الكفيلة في مواجهة الاحتلال الذي يستهدف الارض الفلسطينية بالاستيطان والتهويد، ويستهدف الانسان الفلسطيني قتلا واعتقالا.
وشددوا على ضرورة توحيد الموقف الفلسطيني عبر استراتيجية نضالية تضع الوحدة الوطنية والمقاومة في مقدمة الاولويات، مشددين أن ذلك يتطلب خارطة طريق وطنية تعيد الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني وتخرج الحالة الفلسطينية من دائرة الانقسام وتفسح في المجال امام الجميع للمشاركة في صنع القرار الوطني باعتبارنا حركة تحرر وطني.
وأكد الجانبان على تعزيز العلاقة الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، والمحافظة على أمن لبنان والمخيمات الفلسطينية، مشيدين بمواقف كافة القوى الوطنية اللبنانية على دعمهم الدائم للقضية الفلسطينية، ووقوفهم الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
في 30 / 10 / 2017