الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح بالخليل تناقش سبل تعزيز التواصل الجماهيري

نشر بتاريخ: 30/10/2017 ( آخر تحديث: 30/10/2017 الساعة: 16:00 )
فتح بالخليل تناقش سبل تعزيز التواصل الجماهيري
الخليل- معا- ناقشت حركة "فتح " إقليم وسط الخليل، في اجتماع تنظيمي العديد من اللوائح التنظيمية، بهدف حماية التاريخ والمستقبل الوطني الفلسطيني، ولبناء الهيكل التنظيمي بشكل تكاملي من خلال بناء الشُعب التنظيمية " الأحياء " بطريقة تنظيمية صحيحة، ولتعزيز التواصل الجماهيري.
وبحضور مكلف التعبئة والتنظيم عضو المجلس الثوري جمال الديك، و أمين سر الإقليم عماد خرواط، ومنسق المناطق التنظيمية عضو الإقليم عيسى أبو ميالة، ومسؤولة ملف المرأة عضو الإقليم سحر الجعبري، وعدد من أعضاء إقليم وسط الخليل، ومن التعبئة والتنظيم إياد العملة، والدكتور موسى عجوة أمين سر المكتب الحركي للعاملين في الجامعات الفلسطينية، والدكتور أمجد برهم رئيس إتحاد النقابات .
بداية، رحب أمين سر إقليم وسط الخليل عماد خرواط بالحضور من الكوادر الفتحاوية من المؤسسات والنقابات والمناطق التنظيمية والمكاتب الحركية .
وقال:" الجميع يعلم بأن القيادة الفلسطينية متوجهة نحو المصالحة الوطنية، وعليه يجب أن تتظافر جهود العمل جميعها على استنهاض العمل الوطني بكافة الكوادر، وبأن المناطق هي المكلفة تنظيميا بتشكيل لجان الأحياء".
وتحدث عضو المجلس الثوري جمال الديك، عن برنامج حركة فتح وأهمية البناء التنظيمي في المناطق والمكاتب الحركية والجامعات .
وأضاف، الخليل مرت في تجربة بناء الشُعب من قبل، وأن الآلية ليست غريبة علينا للوصول الى المساهمة في تأسيس النسيج الإجتماعي، وحماية الإنجازات وتوفير الأمن للجميع، والمرحلة تحتاج جهود حثيثة للعمل ولا سيما بوجود نهجين مختلفين، وعلينا حماية مشروعنا الوطني مع شركاء الوطن بكافة اختلافاتهم الفصائلية.
وثمن الديك دور الإقليم وكوادر فتح بالخليل، وقال:" حركة فتح هي تنظيم وتمثل تاريخ وقضية نضالية وللحفاظ على ثوابت المشروع الوطني، والمطلوب عقد جلسة تقييم لتجربة إنتخابات المجلس البلدي لمدينة الخليل، والشروع بعمل وبناء المهام الصعبة للجنة المربع الأول " الأحياء " ويجب أن يكون لها مهام ويتبعها برنامج تثقيفي".
وتابع الديك:"المجلس الحركي من مهامه إزالة ومتابعة الصعوبات والتحديات التي من شأنها أن تعرقل تشكيل هذه "الأحياء " الشُعب التنظيمية".
عضو الإقليم مسؤول المكاتب الحركية المحامي أمجد أبو عصب، تحدث بكلمته بأن الخليل في مسار القدس في التهويد، وان احتياجات حركة فتح بالخليل لها اولوية، وعلينا استدعاء الحرس القديم وجمع كادر فتح من أجل الحفاظ على المشروع الوطني ومواجهة كافة التحديات والصعوبات وغطرسة الاحتلال.
ومن جانبهم، طالب الحضور بأهمية حصر وبناء العضوية على أسس تنظيمية، ودراسة أسباب الترهل التنظيمي، وكما طالبت لجنة المرأة باهمية تعزيز التمكين التنظيمي للمرأة والعمل على ثلاث مستويات ثقافية وفكرية، وسياسية، وإقتصادية .
جدير بالذكر بأن النقاش التنظيمي شارك فيه أمناء سر المناطق التنظيمية وأمناء سر وأعضاء المكاتب الحركية، ولجنة المرأة، والشبيبة الطلابية في الجامعات.