عميد أسرى رام الله يدخل عامه الثلاثين على التوالي
نشر بتاريخ: 31/10/2017 ( آخر تحديث: 31/10/2017 الساعة: 09:57 )
رام الله- معا- أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان عميد أسرى رام الله وأقدم أسراها الأسير جمعة إبراهيم جمعه آدم (48 عاما) من مدينة رام الله أنهى عامه التاسع والعشرين، ودخل عامه الثلاثين على التوالي في سجون الاحتلال.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر بأن الأسير أدم معتقل منذ 31/10/1988، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمه تنفيذ عملية فدائية ضد جنود الاحتلال، مع اثنين آخرين من أفراد مجموعاته وهم الأسير محمود خرابيش والأسير المحرر أحمد التكروري حيث القوا زجاجات حارقة على باص يقل جنود للاحتلال أدى إلى احتراقه ومقتل واصابة عدد منهم.
وأضاف الأشقر ان الأسير أدم تعرض بعد اعتقاله لتعذيب شديد على أيدى مخابرات الاحتلال لمدة تزيد عن 70 يوما في معتقل المسكوبية لإجباره على الاعتراف بالتهم التي وجهت له، وقام الاحتلال بتدمير منزله، قبل أن تصدر محاكم الاحتلال حكما بحقه بالسجن المؤبد مدى الحياة.
واشار الى أن والد الاسير ادم توفي منذ سنوات طويلة، بينما توفيت والدته قبل عدة سنوات خلال وجوده في السجن ولم تسمح له سلطات الاحتلال بالقاء نظرة الوداع عليها، حيث اعتبر وفاتها من اصعب المواقف التي تعرض لها طوال سنوات اعتقاله الطويلة، حيث كانت تزوره بشكل مستمر، والان لا يستطيع زيارته سوى شقيقته فقط بعد وفاة والديه.
واستطاع الاسير ادم خلال سنوات اعتقاله الحصول على شهاده الثانوية العامة، وشهادة البكالوريوس والان يدرس الماجستير في جامعة القدس بالمراسلة تخصص شؤون اسرائيلية، بينما تدهور صحته بين الحين والاخر، نتيجة السنوات الطويلة التي امضاها خلف القضبان في ظروف قاسية، حيث يعاني من مشاكل في الدم منذ عدة سنوات، ونقل الى مستشفى الرملة لإجراء فحصوات اكثر من مرة، لكنها فحوصات شكلية، ولم يقدم له الاحتلال علاج مناسب.
وكان من المفترض اطلاق سراحه مع بقية الاسرى القدامى خلال الدفعة الرابعة من الصفقة التي عقدتها السلطة الفلسطينية مع الاحتلال، والتي كان بموجبها اطلاق سراح 76 من الاسرى القدامى على 3 دفعات بينما علق الاحتلال اطلاق سراح الدفعة الرابعة، والتي تضم 30 اسيراً.