النائب أبو زنيد: المؤتمر الوطني للقدس إنجاز وصرخة لحماية المقدسات والتصدي لمحاولات إسرائيل التهويدية

القدس -معا- أكدت النائب المقدسية عن كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي جهاد أبو زنيد ، أن المؤتمر الوطني الشعبي الخاص بمدينة القدس الذي من المقرر أن يعقد بعد غد السبت في مقر الرئاسة بمدينة رام الله "إنجاز وطني فلسطيني بالدرجة الأولى، مضيفة " انه يجب أن يكون المؤتمر محل اهتمام عربي وإسلامي ودولي لا سيما وأنه يأتي في ظل هجمة إسرائيلية ممنهجة ضد القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية".

وقالت النائب المقدسية أبو زنيد في تصريحات وصلت معا نسخة منها "بأن أي لقاء أو تجمع مقدسي فلسطيني يهتم بالقدس ومقدساتها هو إنجاز كبير" مضيفة بأن عدة مؤتمرات عربية ودولية عقدت مؤخرا ولكن لم يخرج عنها شي للقدس سوى البيانات والتصريحات.

كما أكدت النائب المقدسية بأن مؤتمر القدس الشعبي سيؤكد على ميثاق القدس والذي يتمثل بالحفاظ على الثوابت الوطنية الفلسطينية، مضيفة بأن كل مواطن مقدسي عليه مسؤولية وواجب بشكل فردي وجماعي تجاه القدس للحفاظ على المقدسات المسيحية والإسلامية، داعية في الوقت ذاته المقدسيين إلى الالتفاف حول قضية القدس ودعم كافة الجهود المبذولة تجاه المقدسات فيها.

وأضافت النائب أبو زنيد " بان هذا المؤتمر يخرج من عمق المعاناة والمأساة المقدسية وتأتي نتيجة للجرح المقدسي النازف جراء الإحتلال والتصدي لكل الاعتداءات الإسرائيلية ضد المقدسيين ووقف كافة المشاريع التهويدية والتي تقوض مدينة القدس وأراضيها".

وأكدت النائب المقدسية "بأن المؤتمر سيتخذ إستراتيجية واضحة من أجل القدس وحماية تراثها الفلسطيني، قائلة" بأنه سيكون مرجعية لكل الفلسطينيين وفي ظل وجود عدة مرجعيات كان لا بد من تشكيل مرجعية واحدة تعمل من أجل القدس تحظى بالإجماع الفلسطيني ولسنا بحاجة إلى مرجعيات وهمية".

وأوضحت النائب أبو زنيد بأن المؤتمر الوطني سيعمل من أجل حماية القدس من الإجراءات الإسرائيلية ولما تفرضه إسرائيل من أمر واقع على حياة المقدسيين وحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة بالعيش بكرامة وحرية..

وسيقوم المؤتمر بحسب أبو زنيد بوضع إستراتيجية لمستقبل القدس وتعزيز صمود أهلها ودعوة جميع المقدسيين للعيش فيها والتصدي لكل محاولات إسرائيل الهمجية من مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات ووضع خطة لمواجهتها ودعم الصندوق الخاص بالمدينة"..

ودعت النائب المقدسية الشعب الفلسطيني إلى الوحدة الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية والتوحد من أجل القدس في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها ومن أجل المصلحة العليا للشعب الفلسطيني، مؤكدة بأن هذا التجمع المقدسي بحاجة إلى المساندة من الجميع وأن تكون مصلحة القدس فوق الجميع"..

وقالت أبو زنيد "إن المقدسيين بجميع أطيافهم وقطاعاتهم وانتماءاتهم يتمسكون من أجل الخلاص من الإحتلال الإسرائيلي وتعزيز السيادة الفلسطينية في القدس

وأعربت أبو زنيد عن أملها بأن تكون المؤشرات القادمة تركز على الإنسان والأرض في القدس لحمايتها ، مضيفة بأن المطلوب الآن التفاف جماهيري لدعم فكرة المؤتمر الشعبي للرقي بواقع القدس لأنها الأولوية الفلسطينية والمصلحة العليا والالتزام بالثوابت الوطنية".