الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحرس الثوري الايراني يحذر من وقوع محرقة حقيقيه في قطاع غزة

نشر بتاريخ: 24/01/2008 ( آخر تحديث: 24/01/2008 الساعة: 23:22 )
طهران -معا- ادان حرس الثوره الاسلاميه بشده جرائم الاحتلال الاسرائيلي وحذر من وقوع هولوكوست حقيقي في قطاع غزه، معتبرا صرخه الشعب الايراني غدا الجمعه تجسيدا لارادة العالم الاسلامي ورمزا لفشل محتلي القدس الشريف.

وجاء في بيان صادر عن حرس الثوره الاسلاميه" ان المرحله الجديده من جرائم الحرب الاسرائيليه في قطاع غزه تمثل الاوراق الاسوا في ملف الجرائم الاميركيه الاسرائيلية المشتركه والمستمره ضد الشعب الفلسطيني والتي تاتي بعد موتمر الخريف في انابوليس وجوله بوش الاخيره في منطقه الشرق الاوسط".

واضاف:" ان التحرك والجهد الفاعل للدبلوماسيه في العالم الاسلامي واستثمار الدول الاسلاميه لامكانياتها الغنيه والقيمه والمصيريه لبلوره ارضيات اتخاذ القرار العالمي عن طريق تشجيع وحث الموسسات الدوليه والمنظمات المدافعه عن حقوق الانسان لاتخاذ مواقف منطقيه ومبدئيه وفرض الضغوطات والعقوبات علي اسرائيل تعد املا كبيرا لكنه ممكن الوصول اليه في حال التحلي بالرؤ‌يه بواقعيه وانتهاج الدول الاسلاميه للتعاليم والمبادي الدينيه والقرآنيه".

وجاء في جانب اخر من البيان "ان الشفافيه والاعلام الشامل والواسع النطاق في الكشف عن جرائم اسرائيل واماطة اللثام عن الجهات المساومه وصمت بعض قاده الدول العربيه امام المشاريع الاميركيه الاسرائيلية، من قبل الموسسات والشخصيات النافذه والموثره ومن خلال الامكانيات والوسائل الاعلاميه والدعائيه في المجتمعات الاسلاميه، بامكانها ان تودي الي رد فعل يقظ وحازم من جانب الامه الاسلاميه ومن ثم تحرك الدول الاسلاميه نحو التاسيس لمشروع واسع يتولي فيه العالم الاسلامي الدور الطليعي في ترجمه العقوبات ضد محتلي القدس الشريف، ومن ثم لتدخل انتفاضه ومقاومه الشعب الفلسطيني مرحله جديده ومصيريه".

واضاف البيان،"ان من العار علي اكثر من ‪ ۵۰‬دوله اسلاميه بما تملكه من ثروات ومصادر جمه وقدرات موثرة في العلاقات الاقليميه والدوليه وامتلاك عناصر تغيير الاوضاع لصالح منافع المسلمين والوصول الي المواقع الممتازه للعالم الاسلامي في مجالات الاقتدار العالمي، ان لا تكون قادره علي اتخاذ مواقف واجراء‌ات موثره واستباقيه".

وتابع البيان، في هذا الاطار ينبغي علي منظمه الموتمر الاسلامي كاحد اركان قوه الشعوب الاسلاميه وباعتبار ان فلسفه وجودها في الاساس تعود للقضيه الفلسطينيه والشعب الفلسطيني، ان تتحمل في هذه الظروف الحساسه والخطيره جدا مسووليتها وان لا تغفل عن هدفها الرئيس وتصبح اسيره لشعارات لا فاعليه لها وغير عمليه ازاء المقاومه الفلسطينيه.

واكد بيان حرس الثوره الاسلاميه علي ان الجرائم اسرائيل سوف لن توثر علي ثقافه الانتفاضه ومسيره المقاومه في فلسطين وقال "ان ذوي ضحايا المجازر الاخيره في غزه سوف لم يتخلوا عن مسيره النضال بل سيعدون انفسهم لمقاومه امضي واشد ضد غاصبي فلسطين وسيشهد المستقبل توجيه ضربات قاتله الي المجرمين".

واكد البيان دور المظاهرات والاحتجاجات في الايام الاخيره في العالم الاسلامي ضد الجرائم الاسرائيلية.