فيديو- أبو حسنين هدم منزله فوق رأسه ثم قضى بتدمير النفق

غزة- تقرير معا- على مدار ما يزيد عن خمسة عشر عاما، حاولت اسرائيل اغتيال الشهيد حسن أبو حسنين، الى أن نجحت في استهدافه مع مجموعة من رفاقه في النفق الذي قصفته، أمس الاثنين، شرق المحافظة الوسطى.
أبو حسنين حوصر في العام ٢٠٠٣ في منزله، لأكثر من سبع عشرة ساعة، حاولت وحدات خاصة اغتياله، فقتل منهم ثلاثة ضباط اضطرت اسرائيل في حينها الى تفجير البيت وهو بداخله.
انسحبت القوات الخاصة بعد عملية الهدم فتجمع الأهل لإنقاذ الشهيد ابو حسنين، فإذا به يهلل ويكبر من تحت الانقاض فهو حي يرزق.
رمضان ابو حسنين والد الشهيد، قال لمراسلة معا: "لقد اعتدنا على الهمجية الإسرائيلية هذا قدرنا وعهدنا الصبر".
ابو حسنين الذي قضى شهيدا بالامس، هو الشهيد الثاني للاسرة التي فقدت شهيدها مصطفى في العام ٢٠١٤، بينما تعرض المنزل للهدم ثلاث مرات.
"جزاء سيئة بمثلها"، رسالة والد الشهيد للاحتلال الاسرائيلي، داعيا المقاومة أن "تبث الرعب في قلوبهم".
اما زوجة الشهيد التي بدت منهارة من وقع المشهد، فقد دعت الفصائل الفلسطينية للرد على جريمة الاحتلال، وقالت: "لقد أنجبنا الشباب وسيكونوا على درب والدهم الشهيد".