رابطة اللاجئين: جرائم الاحتلال تتفوق على "داعش" في بشاعتها
نشر بتاريخ: 01/11/2017 ( آخر تحديث: 02/11/2017 الساعة: 10:19 )
اوبسالا- معا- قالت رابطة اللاجئين الفلسطينين في اوروبا إن وعد بلفور المشؤوم الذي يعتير "جريمة العصر"، الذي تسبب بتشريد شعب بأكمله من أرضه ووطنه، ومنح للاستعمار والاستيطان الفاشي العنصري الأرض، باطل قانونيا واخلاقيا.
وتابعت الرابطة" مما يؤكد أن الاحتلال هو مشروع استعماري مدعوم من قوى اجنبية، هو ما عبرت عنه رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي الذي أكدت فيه إصرار بلادها على الاحتفال بالذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم، وافتخارها بدور بريطانيا في تأسيس دولة إسرائيل، وإمتنانها لمستوى العلاقات مع إسرائيل في عدة مجالات، وهو امعان وتحدي لقرارات الشرعية الدولية، وإن هذا الموقف السياسي البريطاني يحملها كافة المسؤوليات القانونية والأخلاقية ويجعل منها شريك للاحتلال في كافة اجراءاته اتجاه شعبنا".
وأشارت الرابطة" ما زالت الوقاحة السياسية لبريطانيا مستمرة، من دعم للاحتلال والاحتفال بذكرى الوعد المشؤوم، الامر الذي يجعل منها دولة شريكة للاحتلال، وتحاول تجميل صورته، مؤكدة أن بشاعة الاحتلال واجراءاته وجرائمه لن تستطيع كل دول العالم تجميلها، فقد كشف بالامس القريب عن ابشع الجرائم باغتصاب فتاة فلسطينية من قبل شرطة الاحتلال، هذه الجرائم تتفوق على داعش في بشاعتها".
ودعت الرابطة كافة ابناء الشعب الى اعتبار الثاني من نوفمبر يوما اسودا، والخروج بالاعتصامات أمام سفارات بريطانيا في كل العالم، كما دعت السلطة الوطنية الى الاسراع في تقديم ملف محاكمة بريطانيا وتحملها المسؤولية القانونية والسياسية والاخلاقية.