الشاعر يترأس اجتماع فريق قطاع الحماية الاجتماعية
نشر بتاريخ: 01/11/2017 ( آخر تحديث: 01/11/2017 الساعة: 17:06 )
رام الله- معا- دعا وزير التنمية الاجتماعية د. ابراهيم الشاعر الشركاء والمانحين للمزيد من التعاون وتلاحم الجهود، خلال المرحلة القادمة للعمل في قطاع غزة، مؤكدا تطلع الوزارة لدعمهم لتلبية الاحتياجات والأولويات التي يحتاجها القطاع، مشيراً الى أن الوزارة شرعت في تقييم هذه الاحتياجات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني لفريق قطاع الحماية الاجتماعية لعام 2017، الذي عقد صباح اليوم في مقر الوزارة في رام الله.
وناقش الفريق اخر مستجدات العمل، بحضور الوكيل المساعد للتنمية الادارية والتخطيط وممثل الاتحاد الأوروبي والممثلة الخاصة لليونيسف في فلسطين و كافة أعضاء الفريق.
واستعرض الوزير الشاعر آخر مستجدات العمل على صعيد برنامج التمكين الاقتصادي، الذي يهدف لمكافحة الفقر وتمكين الأسر الفقيرة والمهمشة بخلق فرص عمل لهم، للاعتماد على الذات وانخراطهم في عجلة التنمية المستدامة، مؤكداً أن مجلس أمناء البرنامج خلال الاجتماع الاخير في أكتوبر المنصرم، قرر تكليف اللجنة الفنية للبرنامج تقديم تصور لاستكمال عملية مأسسة برنامج التمكين الاقتصادي مع نهاية العام 2018 ، مؤكدا ان الوزارة تعمل على بناء المزيد من الشراكات مع المؤسسات الدولية والمحلية والمدنية وذلك تطبيقا لمبدأ تنويع المنابع وتوسيع المنافع.
وكشف الشاعر ان الوزارة رصدت من ميزانيتها للعام 2018 ما قيمته 40 مليون شيكل للتمكين الاقتصادي، كخطوة رئيسية لتحويل العمل في الوزارة نحو استراتيجية التنمية والاعتماد على الذات وتعزيز صمود العائلات الفقيرة والمهمشة.
أكد الوزير على دور الوزارة القيادي في قيادة الجهود الوطنية الرامية لتحقيق الهدفين الأول والعاشر من اهداف التنمية المستدامة والمتعلقين بمكافحة الفقر والمساواة.
والتقى الوزير بعد ذلك الخبيرة الأمريكية لتصميم المشاريع السيدة زينة الطالب، وتناول الاجتماع واقع المرأة الفلسطينية، والمعاناة التي تعيشها المرأة والأسرة الفلسطينة في ظل ممارسات الاحتلال الاسرائيلي وضرورة الدعم الاقتصادي والاجتماعي للنساء.
وأكد الشاعر أن المرأة تحتل أولوية متقدمة في سياسات تحقيق المساواة والعدالة، والوزارة تعمل على إزالة المعيقات والصعوبات من أجل دمج المرأة في عمليات البناء والتمكين مؤكدا أن الهدف الرئيس للوزارة محاربة أسباب التهميش والاقصاء الاجتماعي وتمكين الفئات الضعيفة والشرائح المهمشّة في المجتمع الفلسطيني وصولاً إلى إشراكها الفعلي في عملية البناء والتنمية.
بدورها أعربت الخبيرة عن سعادتها بالطاقات والابداعات التي شاهدتها لدى النساء الفلسطينيات للوصول نحو اهدافهم، كما أبدت كامل الاستعداد والجاهزية للتعاون في مجال تطوير وخلق مشاريع للنساء وفقا للتخطيط المتكامل.