نشر بتاريخ: 01/11/2017 ( آخر تحديث: 03/11/2017 الساعة: 09:24 )
بيت لحم- معا- حذر ضابط إسرائيلي كبير، مساء اليوم الاربعاء، من أن أي رد قد تنفذه فصائل المقاومة في غزة، على حادثة تفجير النفق، سيؤدي إلى تصعيد كبير في كل المنطقة.
وقال الضابط في حديث للمراسلين العسكريين: إن الجيش الإسرائيلي ما يزال يعمل في منطقة النفق المدمر، مشيرا إلى أن هناك كميات كبيرة من العتاد العسكري داخل النفق مما يدل على أن حركة الجهاد الإسلامي كانت تخطط لتنفيذ عملية كبيرة.
وأضاف قائلا: إنه لا ينصح حماس أو غيرها من الفصائل الفلسطينية أن تختبر قوة إسرائيل، لأن الرد على ذلك سيشعل المنطقة.
وفي سياق مواز كشف الضابط أن عملية تدمير النفق تمت بتخطيط من أعلى المستويات، واصفا العملية بأنها إنجاز عملي كبير وليس حدثا عشوائيا.
وقال الضابط الكبير إننا لم ننته بعد هذه العملية، وأن الجيش مستعد لكل الاحتمالات.
وكشف الضابط الكبير عن إقامة مختبر تكنولوجي تابع لجيش الاحتلال العامل على حدود غزة العام الماضي، هدفه تلقي البيانات والتعامل معها، واصفا العملية بأنها مزيج من التكنولوجيا والاستخبارات والهندسة، وهو ما يشكل "دماغ" العمليات التي تنفذ ضد الانفاق في غزة.
وقال الضابط إن المقاومة تلقت ضربة قوية لكنها في أزمة ولن تستطيع الرد الآن، مضيفا أن لدى المقاومة قدرات ولكنها تحتاج إلى تلقي التعليمات حول كيفية الرد ومتى.
