الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

دمشق- اعتصام أمام مقر الأمم المتحدة بمناسبة مئوية وعد بلفور

نشر بتاريخ: 04/11/2017 ( آخر تحديث: 05/11/2017 الساعة: 09:40 )
دمشق- اعتصام أمام مقر الأمم المتحدة بمناسبة مئوية وعد بلفور
دمشق- معا- أقامت المنظمات الشبابية والهيئات الطلابية الفلسطينية والسورية اعتصام أمام مقر الأمم المتحدة في دمشق احتجاجاً على ذكرى مئوية وعد بلفور وذلك بتاريخ 4 / 11 بمشاركة المنظمات الشبابية الفلسطينية والسورية والمؤسسات والهيئات الشبابية والفعاليات الإجتماعية وعدد من وسائل الإعلام وعدد من الطلبة الدارسين في جامعة دمشق.
وحمل المشاركون أعلام فلسطين ولافتات كتب عليها عبارات تندد بالجريمة التي ارتكبتها بريطانيا بحق الشعب الفلسطيني.
وفي ختام الإعتصام تلا وليد الهرش السكرتير العام لشبيبة حزب الشعب الفلسطيني رسالة بإسم المعتصمون إلى الأمين العام للأمم المتحدة احتجاجاً ورفضاً لوعد بلفور المشؤوم وتطالب بريطانيا بالإعتذار والإعتراف بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني .
وتلا الإعتصاك إطلاق حملة واسعة من الهاشتاغات على مواقع التواصل الإجتماعي تنديداً بوعد بلفور في صالة خريجي المعاهد التجارية بالمزة . وألقي خلال الفعالية عدة كلمات:
كلمة اتحاد شبيبة الثورة ألقتها الدكتورة علا مقداد مسؤولة العلاقات العامة في الإتحاد، وكلمة الإتحاد العام للطلبة العرب ألقاها الدكتور نضال عمار الأمين العام للإتحاد.

وفي ختام الفعالية تلا محمد آغا مسؤول المكتب الطلابي – عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بيان سياسي صادر عن المنظمات الشبابية والهيئات الطلابية الفلسطينية والسورية بمناسبة مئوية وعد بلفور المشؤوم حيث أكد البيان على أن ذكرى هذا الوعد هو جريمة كبرى ارتكبتها بريطانيا في دعم المشروع الصهيوني الإستعماري العنصري و تمزيق الوطن الفلسطيني وكيانيته الوطنية . وتحويل فلسطين إلى أرض لقيام دولة استعمارية عنصرية . أدت إلى تشريد شعبنا وتفتيته وإلحاق الكوارث الوطنية به .
وأدلى محمد آغا بالتصريح التالي لكل من وسائل الإعلام ( قناة الميادين , قناة فلسطين اليوم , الإخبارية السورية , وكالة سانا ) :حيث أكد أن الاعتصام اليوم هو تنديداً بالجريمة الكبرى التي ارتكبتها حكومة الإنتداب البريطاني بحق الشعب الفلسطيني من خلال إعطاءها وعداً بإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين.
وطالب بريطانيا بالإعتراف بمسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية في دعم المشروع الصهيوني الإستعماري . و الإعتراف بدولة فلسطين اعترافاً كاملاً سياسياً وقانونياً وعاصمتها القدس الشرقية , ,الإلتزام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة وممارسة كل أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والإقتصادي على الكيان الإسرائيلي للالتزام بهذه القرارات وأكد إن الشعب الفلسطيني وعلى امتداد مئة عام لم يتوقف نضاله في رفضه لوعد بلفور ومقاومته للإنتداب البريطاني والإحتلال الصهيوني سوف يستمر بالنضال حتى تحقيق أهدافه في الحرية والإستقلال والعودة .