الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد المعلمين يكرم المعلمات والمعلمين والمدراء الجدد

نشر بتاريخ: 05/11/2017 ( آخر تحديث: 05/11/2017 الساعة: 09:59 )
اتحاد المعلمين يكرم المعلمات والمعلمين والمدراء الجدد
رام الله- معا- كرم الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين يوم الخميس، المعلمين والمدراء الجدد الذين التحقوا بركب المسيرة التربوية للعام 2017-2018، وذلك خلال احتفالية نُظمت في مسرح الهلال الأحمر بمدينة البيرة تحت رعاية الرئيس محمود عباس و بدعم من البنك الوطني.
وحضر الحفل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول ممثلاً عن الرئيس محمود عباس، ووزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح وأمين عام اتحاد المعلمين سائد ارزيقات، واعضاء الامانة العامة وامناء سر فروع الاتحاد ورئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد، ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمد منصور، وعضو المجبس الثوري د. عمر الحروب والكاتبة سلوى الطريفي والشاعر فؤاد قليبو ممثلي مجلس الادباء والشعراء والمثقفين العرب ومساعد المدير العام للبنك الوطني لؤي حواش، ومديرو التربية والتعليم العالي وحشد واسع من الأسرة التربوية.  
ورحب سائد ارزيقات الامين العام لاتحاد المعلمين بالمعلمين والمدراء الجدد، مباركاً لهم تعيينهم، مؤكداً أهمية الدور الوطني والنقابي لاتحاد المعلمين، لافتاً إلى أنه سيكون هناك العديد من ورش العمل النقابية التوعوية خلال الفصل الدراسي الثاني في كافة محافظات الوطن.
وشكر ارزيقات الرئيس محمود عباس على جهوده المبذولة في تحقيق الوحدة الوطنية، مستنكراً في الوقت ذاته سياسة بريطانيا التي تصر على الاحتفال بالوعد المشؤوم؛ متناسيةً معاناة الشعب الفلسطيني ونكبته.
وأكد ارزيقات أن الاتحاد سيبذل كل جهد مستطاع من أجل إنصاف المعلمين وتلبية مطالبهم ودعمهم، مؤكدا على العلاقة التشاركية بين الاتحاد ووزارة التربية والتي تجسد معنى الوفاء للمعلم الفلسطيني والاعتزاز بدوره الريادي الأصيل.
وفي كلمة الرئيس، نقل العالول تحيات الرئيس محمود عباس للمعلمين المكرمين، داعياً إلى تربية الأبناء على قيم الانتماء وزرع بذور الإخلاص في نفوسهم وتشبثهم بسلاح العلم، متحدثاً في الوقت ذاته عن ضرورة توفير جميع المقومات التي من شأنها إنجاح المصالحة.
وأكد أن عدم اعتراف بريطانيا بخطيئتها والتكفير عن هذا الذنب يدلل على عدم اكتراثها بمأساة الشعب الفلسطيني وتضرره نتيجة هذا الوعد، داعياً إياها إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين، والاعتذار عن الجريمة التي اقترفت منذ مائة عام.
وأشاد العالول بمشاركة الأسرة التربوية في فعاليات إحياء مئوية وعد بلفور عبر العديد من الفعاليات، التي كان من أبرزها تسليم 100 ألف رسالة لبريطانيا والتي كتبها طلبة وأطفال فلسطين.
بدوره، أكد صيدم أن اختيار الاتحاد العام للمعلمين هذا التوقيت بالذات يجسد الانتصار بالعلم والمعرفة والتأكيد على رسالة التعليم، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً شامخاً رغم الألم وكل المحاولات والوعود الاستعمارية التي تحطمت على صخرة الصمود الفلسطيني.
وشدد الوزير في كلمته على دور المعلمين ورسالتهم النبيلة وإصرارهم على تنشئة جيل قوي متسلح بالقيم النبيلة وقادر على صناعة التغيير وتسجيل النجاحات والإنجازات في كافة المحافل، معبراً عن تقديره وامتنانه لجميع الجهات والمؤسسات الداعمة والمدافعة عن حقوق المعلمين والمساندة لهم.
بدوره، أكد الحواش على الدور الذي يلعبه المعلم الفلسطيني، "إذ إنه دائماً في الصفوف الأولى في النضال الفلسطيني، وأن هذا التكريم يأتي منسجماً مع عظم المهمة التي تقع على عاتقه في تربية وتنشئة الأجيال الجديدة. وأشاد الحواش بالعلاقة البناءة بين البنك والوزارة والاتحاد، مشيراً إلى التسهيلات البنكية التي يقدمها البنك للمعلمين وفق اتفاقيته مع الاتحاد، حيث خصص البنك جزءاً مهماً من ميزانيته لدعم قطاع التعليم كمسؤولية اجتماعية تقع على عاتقه، إضافة لدخوله في عدة شراكات مع وزارة التربية والتعليم العالي والاتحاد العام للمعلمين، مشيراً إلى الانجازات في قطاع التعليم التي ما كانت لتتحقق لولا جهود وزارة التربية والمعلمين والمعلمات وولائهم لمهنتهم.
وفي ختام الحفل الذي تولت عرافته المشرفة التربوية أ.ايمان النجار، جرى تكريم الوزير صيدم ووكيل الوزارة د. بصري صالح والوكلاء المساعدين وطاقم الشؤون الإدارية والمالية و الادارة العامة للنشاطات في الوزارة والمديريات والحاصلين على جوائز دولية وهم: المعلمة الأولى في العالم حنان الحروب، والمدرسة الأولى عربياً؛ مدرسة طلائع الأمل، وبطلة تحدي القراءة العربي الطالبة عفاف الشريف، ومدرسة بنات عرابة الأساسية المشاركة في تصفيات تحدي القراءة العربي، ومدرسة ابن رشد لحصولها على المركز الأول في مسابقة الجمباز.
وتخلل الحفل إلقاء قصيدة إهداءً للوزير صيدم وروح والده القائد المناضل ممدوح صيدم "أبو صبري"، إضافةً للعديد من الفقرات الفنية والشعبية قدمتها فرقة كورال مديرية سلفيت، وعرض فيديوهات حول حياة الشهيد الخالد ياسر عرفات "أبو عمار" ونضاله، وحول وعد بلفور المشؤوم.