مؤتمر دمشق يختتم اعماله بتوجيه انتقادات حادة للسلطة الفلسطينية

بيت لحم -معا- اختتم اليوم الجمعة اعمال مؤتمر دمشق للفصائل الفلسطينية بتوجيه انتقادات حادة للسلطة الفلسطينية, قائلا أن "فريق أوسلو غير مفوض بالحديث باسم الشعب الفلسطيني" كما وصف.

وأكد البيان الختامي الذي صدر عن مؤتمر الفصائل التي شاركت في المؤتمر والتي كان على راسها حركتي حماس والجهاد الاسلامي على رفض نتائج مؤتمر أنابوليس, وقال إن "فريق أوسلو لا يمثل الإجماع الفلسطيني وغير مفوض الحديث باسم شعبنا في الداخل وأماكن الشتات ودول الاغتراب".

كما أكد البيان رفضه لسياسة السلطة الفلسطينية ضد المقاومة, مدينا "أي اعتداء على المقاومين واعتبارهم مليشيا خارجة عن القانون".

ودعا الإعلان الصادر عن المؤتمر الوطني الفلسطيني الذي انعقد بدمشق إلى تسوية الانقسام الفلسطيني الحالي عبر حوار وطني شامل يحافظ على وحدة الصف. قائلا" انه ما من أحد يملك سلطة التنازل عن القدس أو حق اللاجئين في العودة أو أي حقوق تاريخية".

يذكر ان مؤتمر دمشق بدأ أعماله الأربعاء الماضي تحت شعار "التمسك بالحقوق الوطنية للشعب العربي الفلسطيني والوحدة الوطنية طريق التحرير والعودة".

وشارك في المؤتمر كلّ من ألوية الناصر صلاح الدين وحركة حماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية (القيادة العامة)، والصاعقة، وفتح الانتفاضة، وجبهة النضال الشعبي، وجبهة التحرير الفلسطينية، والحزب الشيوعي الفلسطيني الثوري، وجيش التحرير الفلسطيني، وممثلون عن المنظمات الشعبية ولجان العودة.

فيما لم تشارك حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والجبهتان الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب في أعمال المؤتمر الذي اختتم اليوم الجمعة.