الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

استشهاد 8 مواطنين خلال تشرين الأول

نشر بتاريخ: 06/11/2017 ( آخر تحديث: 06/11/2017 الساعة: 14:00 )
استشهاد 8 مواطنين خلال تشرين الأول
رام الله- معا- أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري شعب تحت الإحتلال ، الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وقد جاء فيه: أن الإحتلال الإسرائيلي قتل (8) مواطنين فلسطينّيين، وأصاب (77) مواطناً آخراً بجراح، واعتقل ما يزيد على (472) مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز (45) مواطناً آخراً؛ خلال تشرين أول/ أكتوبر المنصرم.
وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:

أولاً: انتهاك الحق في الحياة .. استشهاد (8) مواطنين فلسطينيّين، وإصابة (77) مواطناً بجراح.
أشار التقرير إلى استمرار قوات الاحتلال في جرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين، والمتمثلة بالإعدامات الميدانية بدعوى مكافحة عمليات الدهس والطعن، وتفجير الأنفاق في قطاع غزة. حيث استشهد المواطن محمد موسى (26 عاماً) من قرية دير بلوط/ محافظة سلفيت، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه قرب مستعمرة حلميش المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينين في قرية النبي صالح/ محافظة رام الله والبيرة، بدعوى الاشتباه بمحاولته تنفيذ عملية دهس، وقد تركته قوات الاحتلال ينزف دماً مانعة الطواقم الطبية من تقديم العلاج له. كما استشهد (7) مواطنين فلسطينيين جراء تفجير قوات الإحتلال نفقاً تحت الأرض في مدينة خانيونس حيث استشهد كل من: حسام جهاد السميري (32 عاماً)، ومحمد مروان الآغا (22 عاماً)، وأحمد خليل أبو عرمانة (25 عاماً)، وعمر نصار الفليت (26 عاماً)، ومصباح فائق شبير (29 عاماً)، وعرفات عبد الله مرشد (33 عاماً)، وحسن رمضان حسنين (30 عاماً).
وترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ بداية هبة القدس الجماهيرية في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2015 إلى (337) شهيداً بينهم (80) طفلاً، و(19) امرأة.
ذكر التقرير أن أكثر من (77) مواطناً فلسطينياً أصيبوا بجراح، حيث أصيب كل من: الطفل أدهم أبو خرج (17 عاماً) بجراح في الفخذ الأيمن جراء إطلاق قوات الإحتلال النار عليه على حاجز الجلمة/ محافظة جنين، وأصيب الطفل براء دويكات (12 عاماً) بجراح، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، أثناء اقتحام قوات الإحتلال لقرية روجيب/ محافظة نابلس، وأصيب الطفل مأمون محمود الرمحي (17 عاماً) بجراح أثناء اقتحام قوات الإحتلال مدخل مخيم الجلزون/ محافظة رام الله والبيرة - وأصيبت المواطنة لطيفة موسى (33 عاماً) بجراح، جراء إطلاق النار من قبل قوات الإحتلال على السيارة التي كان يقودها شقيقها قرب مدخل البؤرة الإستيطانية (حلميش) والتي اسفرت عن استشهاده، وأصيب الطفل مجد نايف شحادة (16 عاماً) بجراح أدت إلى إستئصال طحاله، خلال اقتحام قوات الاحتلال لقرية العيسوية، وأصيب الطفل محمد خالد حسين (17 عاماً) بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، خلال اقتحامها مخيم قلنديا/ محافظة القدس، وأصيب الطفل أحمد نافز المصري (14 عاماً) بجراح، من مدينة الخليل، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه قرب مفرق مستعمرة كفار عتصيون . يذكر أن باقي الإصابات قد نتجت جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على المواطنين الفلسطينيين بدعوى مكافحة عمليات الطعن والدهس، ونتيجة لإطلاق قوات الاحتلال الرصاص المعدني والمطاطي، والحروق الناتجة عن قنابل الصوت والغاز، أو جراء الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بالضرب المبرح، والاختناق بالغاز أثناء المواجهات، وقمع قوات الاحتلال للمسيرات الشعبية السلمية في المناطق المهددة بالمصادرة لأعمال الاستيطان، وجدار الضم والتوسع، واقتحامات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية المحتلة.

ثانياً: الأسرى.. معاناة متواصلة - اعتقال ما يزيد على (472) مواطناً، بينهم (32) طفلاً وامرأة، واحتجاز (45) مواطناً.
تحدث التقرير عن اعتقال قوات الاحتلال (472) مواطناً خلال الشهر المنصرم، حيث اعتقلت قوات الاحتلال كل من: ليث موسى المطور (17 عاماً)، من منزله في بلدة بيت أمر، قصي العمور (16 عاماً)، ومحمد جبريل (17 عاماً)، وبلال عوض (17 عاماً)، من منازلهم في مدينة الخليل. واعتقلت محمد زيبار (17 عاماً)، من منزله في قرية كوبر، ومعتصم حميدان (16 عاماً) من منزله في بلدة بدو، وهاني الدباسي (17 عاماً)، من منزله في قرية جفنا/ محافظة رام الله والبيرة. كما اعتقلت كل من الأطفال: همام عثمان (17 عاماً)، و أحمد حويل (17 عاماً)، وطلال الحصري (17 عاماً)، وطارق أبو طبيخ (16 عاماً)، وعبد الرحمن أبو الهيجا (17 عاماً)، من منازلهم في مدينة جنين، واعتقلت قاسم أبو بكر (16 عاماً)، ويحيى صلاح (16 عاماً)، من منزليهما في بلدة يعبد، واعتقلت خالد تركمان (16 عاماً)، وأحمد عبد الهادي أبو النعاج (17 عاماً)، ومجاهد أبو الهيجاء، ومحمد حاتم أبو علي، من منازلهم في مخيم جنين. كما اعتقلت عبد القادر أبو الرب (16 عاماً)، وماهر أبو الرب (17 عاماً)، من منزليهما في بلدة قباطية/ محافظة جنين. واعتقلت قوات الاحتلال الطفل إسلام داود (17 عاماً)، على الطريق الرئيس قلقيلية- طولكرم، و الطفل نور الدين الفاغوري (17 عاماً) من منزله في قرية أبو نجيم، واعتقلت مازن محمد صالح خريشة (16 عاماً)، من مدينة طولكرم، وخالد شرقاوي (17 عاماً) من سكان مخيم عسكر في مدينة نابلس، أثناء مراجعته المخابرات الاسرائيلية، كما اعتقلت ما يقارب (40 شابًا) بعد اقتحام ومداهمة منازل المواطنين في بلدة العيسوية، فيما سلمت مخابرات الاحتلال استدعاء للتحقيق مع للأسيرة المحررة شيرين العيساوي، بعد اقتحام منزلها في البلدة. واعتقلت قوات الاحتلال المواطنة منال أبو اسنينة في حي الطور، وفرضت الحبس المنزلي على الأطفال: محمد الشويكي، وأمير نصر الله، وصلاح أبو عصب، من البلدة القديمة لمدينة القدس، لمدة 5 أيام ودفع كفالة مالية وقدرها (1000 شيقل)على كل واحد منهم، كشرط لإطلاق سراحهم. فيما اعتقلت قوات قوات الإحتلال المواطنة أمل سعد من بلدة الدوحة، والطفل محمد العليمي من مخيم الدهيشة، وبلال عيسى من سكان بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.
أشار التقرير إلى استمرار الأسيرين حسن شوكة الذي أمضى ما مجموعه (8 أعوام) من الاعتقال الإداري -والمضرب منذ 27 يوماً- والأسير بلال ذياب -المضرب منذ 16 يوماً- بالإضراب عن الطعام حتجاجاً على تجديد اعتقالهما الإداري، ويعاني الأسيران من تردي أوضاعهما الصحية نتيجة الاضراب، ووجودهما في العزل الانفرادي.
أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن أسرى عيادة سجن الرملة يعانون من سياسة الإهمال الطبي الممنهج التي تتبعها إدارة مصلحة السجون، حيث يتم التنكيل بهم والاعتداء عليهم وتفتيشهم بطريقه همجية، وصلت لالقاء المرضى على الأرض من على كراسيهم المتحركة تحت ذرائع التفتيش، وقد نقل محامي الهيئة عن الأسرى بأن أجسادهم باتت مرتعًا للأوبئة والأمراض، بسبب ما تمارسه مصلحة سجون الاحتلال من أبشع سياسات القتل الطبي، كعدم تشخيص أمراضهم وعدم تحويلهم للمشافي المدنية وحرمانهم من العلاجات اللازمة، والإكتفاء بإعطائهم المسكنات والمنومات، ويقبع في السجن (14 أسيراً) يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة للغاية، وهم: محمد أبراش، وخالد شاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وأيمن الكرد، ويوسف نواجعة، وأشرف أبو الهدى، وناهض الأقرع، وعزت تركمان، وصالح عمر عبد الرحيم صالح، وعصام الأشقر، ومحمد أبو خضر، وعبد العزيز عرفة، وسامي أبو دياك . وقد وقع ضحية سياسة الإهمال الطبي الممنهج كل من: الأسير صالح عمر صالح ( 21عاماً) من مخيم بلاطة الذي يعاني من آلام حادة في الظهر، جراء اصابته بأربع رصاصات في جسده عند اعتقاله بالقرب من حاجز حوارة بتاريخ 26/4/2017، حيث تم إخراج ثلاث رصاصات وبقيت واحدة أصابت أحد شرايين الظهر فأدت إلى شل حركته، وبسببها بدأ يستخدم الكرسي المتحرك للتنقل، كما يعاني الأسير محمود عبد الرحمن (34 عاماً) من بلدة بيتونيا والذي يقبع في سجن عسقلان، من جرثومة في المعدة تسبب له آلامًا حادة، ويتم اعطائة مسكنات للآلام فقط، دون متابعة حقيقية لحالته الصحية السيئة، علماً بأن الأسير معتقل منذ 18/2/2007 ومحكوم (18 عاماً). فيما يعاني الأسير موسى صوفان القابع في سجن عسقلان، يعاني من سرطان الرئة، مما أدى إلى إنفجار رئتة اليمنى خلال إضراب الكرامة في نسيان المنصرم، كذلك يعاني الأسير صالح موسى (38 عاماً) من محافظة جنين، من أوجاع في الكلى بسبب إجراء عملية لاستخراج الحصى، ولديه تورم واضح في الأرجل ويخضع لمعاملة مهينة يتعرض لها أثناء نقله في البوسطة إلى مشفى سجن الرملة لإجراء فحوصات طبية، بسبب تتعمد تجميع عدد كبير من الأسرى من مختلف السجون ونقلهم في آن واحد ومن ثم إبقائهم لساعات طويلة داخل الشاحنة، مقيدين في اليدين والقدمين، بدون تقديم الطعام الماء لهم ومنعهم من قضاء حاجتهم. وفي السياق ذاته أشار تقرير آخر أصدرته الهيئة إلى أن الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون يقاسين أوضاع نفسية واعتقالية صعبة ظل استمرار الإجراءات الاستفزازية والممارسات التعسفية التي تتخذها إدارة السجون بحقهن، حيث تحاول إدارة مصلحة سجون الاحتلال حظر تواصل الأسيرات مع العالم الخارجي، فتقوم بحرمانهن من زيارات ذويهن لاسيما الأبناء تحت ذريعة الرفض الأمني، والعقاب بالعزل الانفرادي، بالإضافة إلى أساليب القمع والتنكيل التي تنتهجها بحقهن كسياسة التفتيش المستفزة على أيدي المجندات، وشتمهن بألفاظ بذيئة، ومعاناتهن من رحلة العذاب جراء عمليات النقل المتكررة إلى المحاكم عبر البوسطة، فضلاً عن الاستهتار الطبي المتعمد بحق المريضات منهن، والاكتظاظ في غرف السجن، حيث تقبع (17 أسيرة) في غرفة واحدة، ويقبع في السجن (22 أسيرة) يتوزعن على غرفتين فقط، من بينهن الأسيرة خديجة ربعي من مدينة يطا المعتقلة إداريا لمدة (3 أشهر) . فيما ذكرت الهيئة أن محكمة الاحتلال في سجن عوفر قامت بفرض أحكام بالسجن الفعلي وغرامات مالية وصل مجموعها لما يقارب (78 ألف شيقل) بحق عدد من الأسرى القاصرين القابعين في السجن خلال شهر أيلول المنصرم، وقد تم إدخال (35 أسيرًا قاصرًا) إلى قسم الأشبال في سجن عوفر: اعتقلت قوات الاحتلال (18) منهم من المنازل، و(11) من الطرق، و(4) على الحواجز العسكرية، و(1) تم اعتقاله بعد الاستدعاء، و(1) لعدم حيازته تصريح، وحذرت الهيئة من تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمد لاعتقال الأطفال بهدف استغلالهم لأغراض تجنيدهم للعمل لصالح أجهزتها الأمنية، وابتزاز عائلاتهم مالياً وإرغامهم على تسديد غرامات مالية باهظة للإفراج عنهم .
احتجزت قوات الاحتلال (45) مواطناً فلسطينياً، على الحواجز العسكرية التي أنشأتها بين المدن الفلسطينية المحتلة، وأثناء قيامها بمداهمة منازل الفلسطينيين، وكذلك الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، وفي داخل مدن الضفة الفلسطينية المحتلة.

ثالثا: الاستيطان.. عنف المستوطنين، وتهويد القدس، و نهب الأرض.
تحدث التقرير عن مصادقة ما تسمى لجنة التخطيط التابعة للإدراة المدنية للاحتلال على بناء مايقارب (3430 وحدة استيطانية) جديدة في مستعمرات القدس والضفة الغربية المحتلة، موزعة بواقع: (1600 وحدة) في مستعمرة غفعات همتوس ، و(459 وحدة) في مستعمرة معاليه ادوميم ، و(176 وحدة) في مستعمرة نوف تسيون ، المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة القدس، و(300 وحدة) في مستعمرة بيت إيل ، و(100 وحدة) في مستعمرة ميغرون ، المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة رام الله والبيرة، و(300 وحدة) في مستعمرة كفار عتصيون ، و(150 وحدة) في مستعمرة نوكديم ، المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة بيت لحم، و(97 وحدة) في مستعمرة رحاليم ، المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة نابلس، و(120 وحدة) في مستعمرة نوفيم ، المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة سلفيت، و(102 وحدة) في مستعمرة نغوهوت ، و(17 وحدة) في مستعمرة نتيف هئبوت ، المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة الخليل، كما يشمل المخطط (31 وحدة) في قلب مدينة الخليل في منطقة محطة الباصات المركزية القريبة من الكراج القديم داخل شارع الشهداء، وتعتبر هذه المصادقة الكبرى من نوعها داخل مدينة الخليل منذ (15 عاماً) ، وتهدف الى زيادة عدد المتستوطنين داخل مدينة الخليل بنسبة 20 %. كما صادق رئيس حكومة الاحتلال على بناء ما يقارب (4000 وحدة استيطانية) في الضفة الغربية، في المستعمرات المعزولة، من أجل التشديد على عدم التمييز بينها وبين الكتل الاستيطانية الكبيرة، ويهدف المخطط في مجمله إلى تبييض مبان استيطانية أقيمت بدون تراخيص حيث يتوقع أن يتم تبييض (96 وحدة) في مستعمرة سانسانا ، و(97 وحدة) في مستعمرة رحاليم ، و(75 وحدة) في مستعمرة نغوهوت ، كما صادق رئيس حكومة الاحتلال ووزير دفاعه، على إيداع خرائط جديدة للبناء في المستوطنات لصالح لمجلس الأعلى للتخطيط حيث صودق على خرائط لكل من المستعمرات المعزولة في أعماق الضفة الغربية المحتلة: (27 وحدة) في مستعمرة نغوهوت ، (130 وحدة) في مستعمرة افني حيفتس ، (63 وحدة) في مستعمرة تسوفيم ، (56 وحدة) في مستعمرة بركان ، (55 وحدة) في مستعمرة تومر ، (68 وحدة) في مستعمرة إليعازار ، (8 وحدة) في مستعمرة بيت أرييه ، (38 وحدة) في مستعمرة كفار عتصيون ، كما أعطت حكومة الاحتلال الضوء الاخضر لبناء (1323 وحدة) في الضفة الغربية المحتلة وتم تقديم خطط لبناء (2646 وحدة) أخرى في اطار خطط حكومية لتوسيع البناء الاستيطاني. فيما أعلنت سلطات الإحتلال عن البدء في تنفيذ مخطط إستيطاني لبناء (2600 وحدة استيطانية) في مستعمرة غفعات همتوس ، المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين جنوب مدينة القدس.

أشار التقرير إلى أن قوات الإحتلال قد أصدرت أمراً عسكرياً يقضي بمصادرة (4.7 دونم) من أراضي المواطنين الزراعية التابعة لقرية دير نظام وذلك لإقامة سياج بمحاذاة مستعمرة حلميش ، بالإضافة إلى إقامة سياج حول قطعة أرض مزروعة بأشجار الزيتون بمساحة (9 دونم) تعود ملكيتها للمواطن أحمد فرج التميمي ووضع بوابة على مدخلها بمحاذاة المستعمرة، وأصدرت أمراً عسكرياً يقضي بمصادرة (36.272 دونم) من أراضي المواطنين قرب قرية بردلا في الأغوار الشمالية، بحجة الأغراض العسكرية والأمنية، كما نصبت قوات الإحتلال سياجًا سلكيًا شائكًا على طول مسار جدار الضم والتوسع الممتد من المدخل الشمالي لقرية الولجة قرب منطقة الكريمزان وصولاً إلى منطقة النبعة في القرية بطول نحو (10 كم). فيما ضخ مستوطنو مستعمرة آلون موريه ، المياه العادمة (الصرف الصحي) من المستعمرة إلى أراضي قرية دير الحطب الزراعية مما أدى إلى إتلاف عشرات أشجار الزيتون، فيما دخلت مجموعة من مستوطني مستعمرة يتسهار إلى أراضي المواطنين الزراعية التابعة لبلدة حوارة، وهاجمت عدداً من المواطنين أثناء قيامهم بقطف محصول ثمار الزيتون، ورشقت مجموعة من المستوطنين الحجارة باتجاه سيارات المواطنين بلقرب من مستعمرة شيلو ، على الشارع الرئيس بين محافظتي رام الله - ونابلس، مما أدى إلى إصابة المواطن: محمد محمود جرارعة من بلدة عصيرة الشمالية بجروح وكسور في الجمجمة، كما رشقت مجموعة من المستوطنين قرب مستعمرة كريات أربع المقامة شرق البلدة القديمة بمدينة الخليل، الحجارة باتجاه سيارات المواطنين، مما أدى إلى إصابة الطفلة يافا نمر فهمي جابر (7 أعوام) بجراح، واعتدى أحد المستوطنين في البلدة القديمة بمدينة الخليل، بالضرب المبرح على يارا إبراهيم رمضان (13 عاماً)، وشقيقها أمير(10 أعوام) مما أدى إلى إصابتهما بجراح. ودخلت مجموعة من المستوطنين إلى منطقة خلة حمد في الأغوار الشمالية، وقامت بمطاردة عدد من المزارعين ورعاة الأغنام من المنطقة، وطردت مجموعة أخرى عدداً من المزارعين الفلسطينيين ومنعتهم من قطف محصول ثمار الزيتون التابعة لقرية كفر قليل والواقعة قرب حاجز حوارة، ,اقتحمت مجموعة من المستوطنين قرية التواني الواقعة قرب مستعمرة ماعون المقامة جنوب شرق بلدة يطا، ورشقت الحجارة والزجاجات الفارغة باتجاه منازل المواطنين وسياراتهم خلال محاولتها الوصول إلى مسجد القرية للإعتداء عليه، بحجة إزعاجهم بصوت الآذان، كما تدخلت قوات الإحتلال لحمايتهم وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين أثناء محاولتهم التصدي للمستوطنين، وقامت مجموعة من مستوطني البؤرة الإستيطانية سيدي بوعز المقامة على أراضي المواطنين في منطقة عين القسيس التابعة لبلدة الخضر، بوضع زوايا حديدية في محيط قطعة أرض زراعية تبلغ مساحتها نحو (4 دونم) تعود ملكيتها للمواطن إبراهيم صبيح. وقام أحد المستوطنين في منطقة أم للخوص الواقعة قرب مستعمرة متسبي يائير المقامة جنوب بلدة يطا، بوضع أسلاك شائكة في محيط مساحة من الأراضي تعود ملكيتها لمواطنين من عائلات: الهريني ومر ورشيد وأبو سمرة والنواجعة، في محاولة للإستيلاء عليها، حيث تمكن أصحاب الأراضي من التصدي للمستوطن وطرده منها .ودخلت مجموعة من مستوطني مستعمرة يتسهار إلى أراضي المواطنين الزراعية التابعة لبلدة حوارة، وهاجمت عدداً من المواطنين أثناء قيامهم بقطف محصول ثمار الزيتون، حيث تمكن أهالي البلدة من التصدي للمستوطنين وإجبارهم على مغادرة المكان.

اقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين تقدر بالآلاف باحات المسجد الأقصى، وتحت حماية قوات الإحتلال؛ حيث تكررت الاقتحامات بسبب احتفال المستوطنين المتطرفين بعيد العرش اليهودي الذي وافق الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر، والذي يستمر لمدة (8 أيام)، حيث استجاب المستوطنون لدعوات من الجمعيات الاستيطانية ومنظمات الهيكل المزعوم، بتكثيف اقتحام المسجد خلال أيام العيد، لتأدية طقوس تلمودية في المسجد، فيما أدى عضو الكنيست المتطرف من حزب الليكود، يهودا غليك، صلاة تلمودية بمناسبة عيد العرش عند باب القطانين حيث تقدم غليك بطلب الى محكمة الاحتلال العليا للسماح لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد خلال عيد العرش.

رابعاً: هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات.
ذكر التقرير أن قوات الاحتلال قد هدمت (بركسات) وخيام تستخدم للسكن تعود ملكيتها للشقيقين: جميل أبو عرام، وشقيقه محمد، وغرفة زراعية تعود ملكيتها للمواطن محمد تيم، في قرية خربة الحلاوة الواقعة جنوب شرق بلدة يطا، كما هدمت (4 بركسات) تستخدم للسكن في التجمع البدوي في جبل البابا قرب بلدة العيزرية بحجة عدم الترخيص، وهدمت (بركساً) يستخدم للأغراض التجارية تعود ملكيته للمواطن: صابر أبو ماريا وصادرت معداته، في بلدة بيت أُمَّر، وهدمت منزلاً تعود ملكيته للمواطن: عدوان راجح في قرية يانون، بحجة عدم الترخيص. وهدمت غرفة زراعية تعود ملكيتها للمواطن محمد ربعي في قرية التواني شرق يطا، وهدمت ثلاث منازل وبئر لجمع المياه تعود ملكيتها للمواطنين عبد الله السواحرة، ورجال الخالدي، ومحمد حسن عرينات، في قرية العوجا بحجة عدم الترخيص.
أفاد التقرير بأن سلطات الاحتلال قد سلمت إخطارات بهدم منزل عائلة الشهيد نمر الجمل في قرية بيت سوريك، كذلك اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية حيث بدأ جيش الاحتلال وعبر فرق هندسية خاصة، بعمل مسح واخذ قياسات لمنزل عائلة الأسير محمد زيد ابو الرب (19 عامًا)، قبل ان يقوم الاحتلال بتحرير إخطار يتضمن قراراً بهدم المنزل بالكامل، في إطار سياسة العقاب الجماعي لعائلات شهداء وأسرى هبة القدس. فيما سلمت قوات الاحتلال إخطاراً بهدم منزل المواطن علي أبو التين، وإخطاراً آخر بوقف العمل في بناء منزل (قيد الإنشاء) تعود ملكيته للمواطن إبراهيم نيروخ، من مدينة الخليل، بحجة عدم الترخيص.

خامساً: تهديد الممتلكات... وتدمير المحاصيل الزراعية.
تحدث التقرير عن إجبار قوات الإحتلال للمواطنين الفلسطينيين من سكان بلدة عزون والقرى المجاورة لها، على مغادرة أراضيهم الواقعة قرب مستعمرة معاليه شومرون ومنعتهم من قطف محصول ثمار الزيتون، وطلبت منهم عدم العودة إلى أراضيهم إلا بعد منتصف الشهر المنصرم، بحجة الأعياد اليهودية. واعتقلت قوات الإحتلال، المواطن: جهاد شماسنة أثناء قيامه بقطف محصول ثمار الزيتون من أرضه الواقعة قرب الجدار العنصري العازل بمحاذاة بلدة جيوس. وقامت مجموعة من المستوطنين بقطع أغصان عدد من أشجار الزيتون ورعي الأغنام في قطعة أرض تعود ملكيتها للمواطن عبد القادر أبو هنية. فيما سرقت مجموعة من مستوطني مستعمرة عادي عاد ، بسرقة محصول زيتون كل من المواطنين رتيب عبد النعسان (18شجرة) وجميل عبد الله مسعود النعسان(27 شجرة)، من قرية المغير وتحت حراسة قوات الاحتلال، كما سرقت مجموعة أخرى من البؤرة الاستيطانية جفعات رونين ثمار محصول الزيتون الذي تعود ملكيته للمواطنين مثنى احمد عيد، سائد احمد عيد وقيس احمد عيد من قرية بورين. فيما سرقت مجموعة أخرى محصول الزيتون من ثمار حوالي (300 شجرة) لعدد من مواطني قرية قريوت، كما تم سرقة ثمار (120 شجرة) من أراضي قرية عورتا. وكذلك دخلت مجموعة من المستوطنين إلى أراضي المواطنين الزراعية التابعة لقرية الجانية، وسرقت محصول ثمار أشجار الزيتون والتي تعود ملكيتها للمواطن عايد مظلوم، ودخلت مجموعة من المستوطنين إلى أراضي المواطنين الزراعية التابعة لقرية الساوية والواقعة قرب مستعمرة رحاليم ، وسرقت محصول ثمار أشجار الزيتون والتي تعود ملكيتها للمواطن علي طاهر، دخلت مجموعة من المستوطنين إلى أراضي المواطنين الزراعية التابعة لقرية دير الحطب، واعتدت على المواطن: جبريل عبد اللطيف وزوجته، أثناء قيامهما بقطف محصول ثمار الزيتون.

أشار التقرير إلى قيام قوات الإحتلال بمصادرة جرافة (باجر) أثناء عملها في شق شارع في قرية سبسطية، بالإضافة إلى اعتقال سائقها، بحجة العمل في المنطقة المصنفة (C) الخاضعة لسيطرة الاحتلال المباشرة. كما صادرت قوات الإحتلال معدات بناء (بركس) تعود ملكيته للمواطن يوسف بشارات في منطقة خلة مكحول في الأغوار الشمالية، وصادرت جرافة تعود ملكيتها للمواطن محمود صلاح، أثناء عملها في استصلاح قطعة أرض في قرية الولجة، وصادرت قوات الإحتلال جرافة (باجر) في بلدة يطا. وصادرت مبلغ (30000 شيقل) من منزل المواطنة خديجة الربعي، أثناء اعتقالها في بلدة يطا، صادرت جيش الإحتلال مبلغ (10000 شيقل) من منزل المواطن إبراهيم أبو ماريا، ومبلغ (1540 شيقل) من منزل المواطن ماهر صبارنة، وجهاز تسجيل كاميرات مراقبة خاصة بمنزل المواطن علي عياد عوض من بلدة بيت أُمَّر، وصادرت سيارة خاصة تعود ملكيتها للمواطن داود خالد محسن، أثناء اقتحام بلدة أبو ديس، وصادرت شاحنتين أثناء عملهما في شق طريق زراعي في منطقة خربة الدير في الأغوار الشمالية تعود ملكيتهما للمواطِنَين لافي صوافطة، وياسر وخمان، وصادرت قوات الاحتلال مبلغ (70000 شيقل) من منزل الشقيقين محمد الدباسي وهاني الدباسي خلال اقتحام قرية جفنا، وصادرت شاحنة (خلاطة باطون) تعود ملكيتها لمصنع الجلبوني، أثناء اقتحام مدينة جنين، وصادرت قوات الإحتلال سيارة خاصة تعود ملكيتها للمواطنة هنادي المغربي أثناء اقتحام مخيم الدهيشة في مدينة بيت لحم، وصادرت معدات (بركس) يستخدم للأغراض التجارية وصادرت مبلغ (80000 شيقل) من منزل المواطن محمود مسالمة، اثناء اقتحام بلدة بيت عوا، وصادرت بركس سكني تعود ملكيته للمواطن حسين بشارات من سكان خربة مكحول في منطقة الأغوار الشمالية.

سادساً : صحافة ... منع نقل الحقائق.
تحدث التقرير عن استمرار سلطات الاحتلال في سياسة منع نقل الحقائق، حيث أغلقت قوات الاحتلال مقار شركات (بال ميديا، ورام سات، وترانس ميديا) لمدة (6) أشهر حيث تقدم خدمات إعلامية للعديد من الوكالات الصحافية التي في بنابلس والخليل ورام الله، وصادرت معدات وأجهزة خاصة بالعمل الإعلامي، تحت دعوى التحريض على الاحتلال، كما اعتقلت قوات الاحتلال مدير شركة ترانس ميديا عامر الجعبري، والمدير المالي للشركة إبراهيم الجعبري. وكذلك اعتقلت مراسلي فضائية الأقصى الصحفيين أمير أبو عرام من بلدة بيريزت، وعلاء الطيطي من مدينة الخليل، والمصور المقدسي أمين صيام، والصحافية بشرى الطويل ما يرفع عدد الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال إلى (28) صحفيًا. فيما اعتدت قوات الاحتلال على المصورين الصحفيين وسام الهشلمون وموسى القواسمي ومنعتهم من تغطية احداث خربة سدة قلقس جنوب الخليل، بينما احتجزت قوات الاحتلال بلال الطويل وأجبرته على مسح الصور خلال تغطيته لاقتحام قوات الاحتلال لمدينة الخليل، كما احتجزت الصحافي اسحاق كبسة في مخيم قلنديا. ومنعت سلطات الاحتلال المصور الصحافي طلال أبو رحمة من العودة لفلسطين بعد رحلة علاج بالخارج. فيما استدعت قوات الاحتلال مدير فرقة القدس للفنون الشعبية، فوزي شعبان للتحقيق في مركز شرطة المسكوبية في مدينة القدس.