الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشاعر يقدم 25 حاسوبا ناطقا لذوي الاعاقة

نشر بتاريخ: 06/11/2017 ( آخر تحديث: 06/11/2017 الساعة: 16:17 )
الشاعر يقدم 25 حاسوبا ناطقا لذوي الاعاقة
رام الله- معا- قدم الدكتور ابراهيم الشاعر وزير التنمية الاجتماعية في مقر الوزارة اليوم الاثنين، 25 حاسوبا محمولا ناطقا للأشخاص ذوي الإعلاقة بالتعاون والشراكة مع مؤسسة انقاذ الطفل لطلبة الجامعات والمدارس في المحافظات الشمالية.
جاء ذلك بعد دراسة احتياجاتهم كدفعة أولى سيلحقها دفعات أخرى لطلبة أخرين بعد دراسة هذا الاحتياج من قبل الادارة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة في الوزارة.
وقد تم توقيع إتفاقية تفاهم وتعاون مشترك مابين الوزارة ومؤسسة انقاذ الطفل لدعم الأطفال في فلسطين بما يتلاءم مع خطة الوزارة واستراتيجيتها لتحقيق أهدافها التنموية.
وأكد الوزير الشاعر أن الأطفال والشباب من الأشخاص ذوي الاعاقة يحملون رسالة سامية والتي تدعمهم وزارة التنمية الاجتماعية قائدة قطاع الحماية والرعاية الاجتماعية، مشيرا أن الوزارة تعمل بإرادة وتصميم ومنهجية منظمة نحو العمل التنموي لخلق منظومة من الخدمات الاجتماعية المتكاملة لجميع الفئات المهمشة والفقيرة، انطلاقا من المسؤولية الوطنية والأخلاقية والدينية والاجتماعية وبناء على دراسة الاحتياجات لهذه الفئات بالشراكة الحقيقية بين جميع القطاعات والمؤسسات لتقديم الخدمات الاجتماعية بأعلى جودة.
وأضاف الشاعر أن العدالة الاجتماعية وتقديم الخدمات بكفاءة وجودة عالية تتطلب تضافر الجهود بين جميع الشركاء والعمل بالقوانين، واللوائح التي تتضمن حقوق الأشخاص ذوي الأعاقة وخاصة الأطفال والشباب ممن يلتحقون بركب المسيرة التعليمية لتحسين حياتهم ومساعدتهم وتوفير بيئة ملائمة وحاضنة لهم وتوعية وارشاد الأهالي والمجتمع لإحقاق حقوقهم.
وعبر الشاعر عن سعادته بمشاركة الأطفال والشباب هذا اليوم، مؤكدا على أن رسم البسمة على وجوه أطفالنا مسؤولية تكاملية، لافتا أن العطاء سعادة وبخاصة للفئات الأقل حظا في المجتمع وهي فئة غالية على قلوبنا وعلينا اسعادهم وتقديم الخدمات والاحتياجات لهم وتمكينهم وتأهيلهم واستثمار قدراتهم وتأهيلهم وتمكينه.
وشكر الشاعر مؤسسة انقاذ الطفل على دعمها الدائم والمتواصل للأشخاص ذوي الاعاقة، مؤكدا على مبدأ الشراكة الحقيقية والتعاون المشترك بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص العاملة في جميع القطاعات لخدمة الفئات المهمشة والفقيرة، وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة للعمل على تمكينهم اقتصاديا واجتماعيا واخراجهم من دائرة العوز إلى دائرة الاعتماد على الذات من خلال التأهيل والتعليم والعمل التنموي المستدام كون التنمية لا تتأتى إلا بشراكة حقيقية بين جميع القطاعات.
ومن جانبها، أكدت جنيفر مور هود المدير القطري لمؤسسة انقاذ الطفل على الشراكة الحقيقية والدائمة والمتواصلة مع وزارة التنمية الاجتماعية في دعم الأطفال والأشخاص ذوي الأعاقة بدراسة الحالة والبرامج الداعمة للأطفال، ممن يتعرضون للأعتقال من قبل الاحتلال الاسرائيلي وممن يتعرضون للعنف ومشاركة المؤسسة في شبكات حماية الطفولة.