مفوضية رام الله و"الأوقاف" تنظمان لقاء بين الدفاع المدني وائمة المساجد

جاء ذلك بحضور المفوض السياسي والوطني لرام الله والبيرة ناصر نمر عياد، والعقيد مأمون العمور مدير الدفاع المدني، ونقيب محمد شكري مدير التدريب في الدفاع المدني، ومدير العلاقات العامة في الدفاع المدني ملازم أول أشرف أبو خليل، ومفوض الدفاع المدني رائد عاطف الديك، ومفوض الإرشاد الديني محمود قصقص، ومفوض الاعلام عمر قلالوة.
وفي بداية اللقاء، رحب مدير عام أوقاف رام الله والبيرة الشيخ وفيق علاوي بالحضور، مثمناً جهود مفوضية التوجيه السياسي والوطني لرام الله والبيرة لعقد هذه اللقاءات المثمرة والمفيدة مع أئمة المساجد، مشيداً بالدور الكبير الذي يقوم به جهاز الدفاع المدني في المحافظة من سهر على خدمة المواطنين وحماية أرواحهم وممتلكاتهم، مؤكداً على أن هذه اللقاءات انما هي وسيلة ناجعة لتحقيق الفائدة للحضور بما ينعكس عليهم بإحاطة معرفية مفيدة وفي نفس الوقت استخدام ما يعرفونه لافادة الاخرين به في مواجهة المخاطر ودرءها.
من جهته، أكد المفوض السياسي والوطني لرام الله والبيرة ناصر عياد، على أهمية هذا اللقاء الذي يندرج في إطار تحقيق التفاعل الايجابي والبناء بين أئمة المساجد بصفتهم قادة مجتمعيين مع مؤسسة أمنية تقدم لمجتمعنا خدمات عظيمة وتحمل رسالة مهمة على مدار الساعة لمواجهة الاخطار الطارئة، وفي نفس الوقت نشر الوعي بين أوساط القطاعات المختلفة لدرء المخاطر قبل وقوعها، كما أن هذا اللقاء يعد فرصة هامة لتحقيق فائدة معرفية للأئمة في العديد من القضايا التي قد تواجههم أو تواجه أسرهم أو المجتمع في أية لحظة وهو ما يؤهلهم للتعامل معها حسب الأصول وبشكل سليم.
واضاف المفوض السياسي" كما يعد هذا اللقاء فرصة مهمة لتعريف الائمة بالدور الهام والواجب الكبير الذي يقوم به جهاز الدفاع المدني وهو ما يرتب على الجميع مد يد العون له والتعاون معه خدمة لشعبنا واستجابة لما حثنا عليه ديننا الحنيف من اغاثة الملهوف وتقديم يد العون لمواجهة المخاطر".
وقدم مدير الدفاع المدني العقيد مأمون العمور شرحاً موسعاً تطرق فيه لدور الدفاع المدني واهمية التعاون بين المواطن وجهاز الدفاع المدني خاصة في الاستجابة لتوسيع المعرفة بآليات التعامل مع المخاطر حسب الأصول وبشكل يقلل الأضرار أو يمنعها قبل وقوعها، حيث ان جهاز الدفاع المدني في محافظة رام الله والبيرة عقد خلال العام الماضي دورات توعية استفاد منها 49 ألف مواطن من مختلف شرائح المجتمع، وهو ما يعد خطوة هامة لبناء منظومة مجتمعية قادرة على التعامل مع الحالات الطارئة لحين وصول طواقم الدفاع المدني لمكان الحدث.
واشار مدير الدفاع المدني الى أن هناك 3 ركائز تقوم عليها العلاقة بين الدفاع المدني والمجتمع وهي أولاً تدريب المواطن على كيفية التعامل مع الحدث، وثانيها تثقيف المواطن، وثالثها كيفية التعامل مع النتائج وذلك بالتهيئة والتدريب، منوهاً ان مديرية الدفاع المدني تشتمل على 7 مراكز موزعة حسب الكثافة السكانية والمنشآت الصناعية، وتقوم اعتماد مركز لكل 35 ألف مواطن، متمناً أن يكون هذا اللقاء مفيداً لتحقيق رسالة الدفاع المدني وخدمة ابناء شعبنا من أئمة وخطباء.
وقدم مدير التدريب النقيب محمد شكري، شرحاً عن العديد من القضايا والمخاطر التي تواجه المخاطر يومياً وعن اليات التعامل معها في حالة حدوثها وعن وسائل درءها قبل وقوعها وذلك على قاعدة درهم وقاية خير من قنطار علاج، منوهاً الى ضرورة تعميم رقم طوارئ الدفاع المدني على أوسع نطاق جماهيري من خلال المنابر وهو الرقم (102) الذي من واجب كل مواطن معرفته وذلك لان سرعة استجابة الدفاع المدني من سرعة تلقي البلاغ.
وفي نهاية اللقاء، تم فتح باب النقاش والاسئلة أمام الحضور الذين تفاعلوا بشكل كبير وايجابي مع اللقاء، حيث اجاب مدير الدفاع المدني ومدير التدريب على اسئلة واستفسارات الحضور.