الخضري يطالب الأطراف الفلسطينية بالاستجابة السريعة لدعوة مبارك لاستئناف للحوار
نشر بتاريخ: 26/01/2008 ( آخر تحديث: 26/01/2008 الساعة: 12:45 )
غزة - معا - طالب النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، الأطراف الفلسطينية وخاصة حركتي (فتح) و(حماس)، بالاستجابة السريعة لدعوة الرئيس المصري محمد حسني مبارك لاستئناف وساطة مصر لعودة الوحدة الوطنية والحوار الداخلي في سبيل كسر الحصار.
ورحب الخضري في تصريح صحفي أصدره السبت 26-1-2008 بدعوة الرئيس المصري للحوار، مشيداً بالرئيس مبارك والحكومة والشعب المصري على جهودهم الطيبة في دعم الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة بالسماح بفتح الحدود مع غزة.
واعتبر الخضري، أن هذه المبادرة الكريمة من قبل الرئيس المصري مبارك نصرة للشعب الفلسطيني، وفرصة حقيقية وجوهرية لترتيب البيت الداخلي، واستئناف الحوار بين الأشقاء.
وأشار الخضري، إلى ضرورة تجسيد دعوة الرئيس مبارك على أرض الواقع، مبيناً أن كافة الوقائع الأخيرة تظهر مدى التقارب، وتهيأ الظروف لعودة الحوار بين حركتي حماس وفتح، وجميع الفصائل الفلسطينية.
وقال: " على الأطراف الفلسطينية التسامح فيما بينهم، في سبيل تكوين جبهة داخلية موحدة وقوية قادرة على مواجهة التحديات والعدوان، والوقوف وجهاً لوجه أمام كل التحركات الإسرائيلية الهادفة لزيادة الخلاف والانشقاق الفلسطيني".
وأضاف " هذه الدعوة المصرية، هي تواصلاً لجهود مصر رئيساً وحكومة وشعباً في الوقوف إلى جانب إخوانهم الفلسطينيين في كل المحن والمصاعب والمعوقات".
وجدد الخضري، دعوته لضرورة سرعة التئام الصف الفلسطيني، وعودة الحياة الطبيعية إلى ما كانت عليه في السابق من توحد وتعاضد.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار: " إن المشهد الفلسطيني خلال الأيام الأخيرة، من وقوف أبناء الفصائل المختلفة جنباً إلى جنب في مسيرات وفعاليات اللجنة وهم يحملون العلم الفلسطيني، مطالبين بكسر الحصار الإسرائيلي الذي طال كافة أطياف الشعب بدون استثناء، يؤكد ضرورة عودة الحوار".
وشدد على أن الموقف الفلسطيني على الصعيد الشعبي يتمنى عودة الحوار والأخوة الفلسطينيين في أسرع وقت، لتعود اللحمة والوحدة والمحبة والوئام، وتعود الجهود من جديد تجاه دعم القضية الأساسية والدفاع عن الحق الفلسطيني في وجه الاحتلال، بدلاً من بذل الجهود في الحرب الإعلامية والخلافات الداخلية.
وأكد الخضري، على ضرورة تواصل فتح الحدود بين مصر والقطاع، لكن بشكل رسمي وقانوني، ليصبح معبراً فلسطينياً مصرياً خالصاً، ويمكن آلاف المواطنين الفلسطينيين من السفر عبر المعبر إلى مصر والعالم الخارجي.
وأكد الخضري، على ضرورة إعداد المعبر ليكون معبراً تجارياً، واستخدامه في استيراد وتصدير البضائع، مشيراً إلى أن لقائه مؤخراً برجال الأعمال الفلسطينيين والقطاع الخاص، طرحوا مقترح إدخال البضائع المحتجزة في الموانئ الإسرائيلية عبر معبر رفح، كمقدمة لاستخدام الموانئ المصرية لاستيراد وتصدير البضائع.
وشدد الخضري، على ضرورة التواصل بين القطاع والضفة الغربية، وعدم الفصل بين شطري الوطن، في كافة العلاقات، بما فيها التجارية، من خلال استئناف الاستيراد والتصدير بين شطري الوطن، والعالم الخارجي.