القدس-معا- بعد ثلاثة أشهر فقط من أحداث الأقصى وأزمة البوابات الالكترونية، نصبت شرطة الإحتلال اليوم وبشكل سري كاميرات حديثة على مداخل المسجد الأقصى، حسبما نشرت القناة العبرية العاشرة.
الكاميرات تم تركبيها بعد طلب الأوقاف السماح للمصلين بالدخول دون تفتيش،، وأيضاً بعد وقوع العملية التي أدت إلى مقتل ٣ أفراد من الشرطة وكانت الشرطة نصبت بوابات الكترونية وكاميرات بعد وقوع العملية مباشرة، لكن طلبت حينها الاوقاف من المصلين عدم الدخول الى المسجد الاقصى.
ومنذ ارغمت شرطة الاحتلال على ازالة البوابات الاليكترونية اقترح وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان خطة تتضمن استخدام الوسائل التكنولوجية، وعلى ضوئها تم اليوم تركيب كاميرات متطورة جدا واستبدال الكاميرات القديمة باخرى حديثة من أجل السيطرة الإسرائيلية على الموقع.
وتم تركيب الكاميرات على جميع المداخل المخصصة للمصلين باستثناء باب الأسباط، الذي شهد اعتصامات ووقفات المقدسيين في أحداث الأقصى في تموز/ يوليو الماضي.
وقال مسؤول كبير في الأوقاف الإسلامية "إن تركيب الكاميرات جرى بشكل سري ولم يبلغهم احدا به".