الأحد: 29/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اصدار جديد يحمل الفصائل الفلسطينية مسؤولية التحريض الاعلامي

نشر بتاريخ: 26/01/2008 ( آخر تحديث: 26/01/2008 الساعة: 15:01 )
نابلس- معا- اعلن في نابلس اليوم السبت عن كتاب "الاعلام الالعوبة والخطاب الدموي" للصحفيين زياد عثمان وغازي بني عودة.

ويتناول الكتاب دور وسائل الاعلام المحلية الفلسطينية في "تأجيج الصراع الداخلي الفلسطيني".

وقد أصدر الكتاب الذى استغرق العمل عليه لمدة ستة أشهر بدعم من مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان واعلن عنه خلال احتفال في فندق الياسمين بمدينة نابلس.

ويتناول الكتاب الذي يقع في أربعة فصول دور وسائل الاعلام المحلية الفلسطينية بمختلف ألوانها المرئي والمقروء والمسموع في "لعب دور التحريض وتاجيج الصراعات السياسية لاسيما وانه يحمل بطريقة مباشرة المسؤولية الى الاحزاب السياسية الفلسطينية".

وقال زياد عثمان أحد الكتاب للكتاب في كلمة له أن الدافع وراء اصدار هذه الكتاب هو المرحلة السياسية الخطيرة التى وصل اليها الشعب الفلسطيني لاسيما بعد الانتخابات الاخيرة وأضاف ان هذا الكتاب حمل نقدا لكافة الاطراف السياسية العاملة على الساحة الفلسطينية دون استثناء.

وقال غازي بني عودة الكاتب الثاني للكتاب: "بعد البحث وجدنا جسم اعلامي هلامي ووجدنا الاعلام الفلسطيني سلطة تابعة وليست سلطة رابعة وان اهم ما يميز الاعلام الفلسطيني الناجح هو اعطاء الحريات التي ستكون الخطوة الاولي على طريق تصويب الاعلام الفلسطيني".

وقال الدكتور اياد البرغوثي مدير مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان "ان المركز سيعمل ابتداء من الشهر الحالي على اصدار تقارير شهرية ودورية عن الحريات في الاراضي الفلسطينية لما لهذا الموضوع من اهمية".

وأكد ان المركز يهتم بكافة الحريات على اختلاف انواعها في كافة الاراضي الفلسطينية.

وحضر احتفال الاعلان عن الكتاب مجموعة من الصحفيين والاعلاميين ونخبة من رجال السياسة الفلسطينية واعضاء مجلس تشريعي فلسطيني في نابلس.