القوى الديمقراطية تؤكد على أهمية إنهاء الانقسام

وبحضور القوى الممثلة لها في محافظة سلفيت وهي: الجبهتان الديمقراطيه والشعبية وحزب الشعب والمبادرة الوطنيه الفلسطينيه وذلك في مقر الجبهة الديمقراطيه في سلفيت.
وأكد الحضور على أهمية التمسك بالثوابت الوطنيه في ذكرى استشهاد القائد ياسر عرفات والعمل على إحياء المناسبة وطنيا بشكل يليق بمكانة وتاريخ أبو عمار.وطالب الحضور قيادتي فتح وحماس العمل الفوري على استكمال ملف المصالحة وتطبيق ما تم الاتفاق علية بين الطرفين، والابتعاد عن المناكفات الاعلاميه من هنا وهناك الهادفة لتعطيل المصالحة.

وأشار الحضور إلى أهمية الرفع الفوري للعقوبات عن قطاع غزة وإنهاء الحصار عنها وتقديم المساعدات الضرورية للقطاع من اجل رجوع الحياة إلى طبيعتها قبل حصول الانقسام المدمر، خاصة وان حماس حلت لجنتها الاداريه وسلمت المعابر والوزارات لحكومة الحمد الله في راما لله دون عوائق تذكر.وعبر الحضور عن أملهم إن يتم الاتفاق نهائيا على الملفات العالقة باجتماع القاهرة في 21 من الشهر الجاري.ويتم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنيه وتحديد موعد نهائي لانتخابات تشريعيه ورئاسية والمجلس الوطني بمشاركة حماس والجهاد الإسلامي. وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينه ببرنامج وطني يلبي طموح وأمال وتضحيات شعبنا الفلسطيني.

وقدم الحضور شكرهم للقيادة ألمصريه وشعب مصر على جهودها في إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة ألوطنيه ..واقر الحضور المشاركة بفعالية من محافظة سلفيت في المهرجان المركزي الذي تنظمه القوى ألديمقراطيه ووطنيون لإنهاء الانقسام في مدينة رام الله يوم السبت القادم الموافق18/11/2017م.
وأكد المجتمعون على إسلامية وعروبة المقامات الاسلاميه في قرية كفل حارس رافضين تقديم أي تسهيلات لزيارة المستوطنين أليها مطالبين أهلنا في القرية للتصدي لهم والعمل على إيقاف هذه الزيارات الاستفزازية بحماية جيش العدو الهادفة للاستيلاء على هذه المقامات.
واستنكر الحضور بشدة قيام ما يعرف باللجنة الامنيه المشتركة في نابلس باقتحام مجمع المحاكم واعتقال احد المحامين من هناك والاعتداء عليه جسديا ونفسيا.

وعبروا عن دعمهم المطلق لنقابة المحامين ومطلبها في الإفراج الفوري عن المحامي المعتقل احمد حسين.ومطالبة القيادة ألفلسطينيه بمحاسبة هؤلاء المخالفين للقانون الفلسطيني والدولي باقتحامهم مقر السلطة القضائية.والعمل على احترام القضاء وسلطته وعدم التدخل الأمني والسلطوي في عملة.

وفي نهاية اللقاء تم انتخاب ممثل الجبهة الديمقراطيه الرفيق حكم قدري منسقا للقوى الديمقراطيه في محافظة سلفيت.

وأكد قدري على أهمية عقد اللقاءات ألدوريه بين القوى ألديمقراطيه للتباحث في كافة القضايا التي تهم المواطنين في المحافظة، خاصة في ظل العلاقات الأخوية والرفاقيه الممتازة بين الجميع.

وأشار قدري إلى أن الاجتماع القادم سوف يكون أوسعا حيث سيتم دعوة فدا والنضال الشعبي والفلسطينية والحزب الشيوعي وأي حزب ديمقراطي يتوافق مع المهمات المترتبة على التجمع الديمقراطي خاصة في هذه المرحلة لخلق تيار ديمقراطي ثالث يكون أداة ضغط وتصويب على حركتي فتح وحماس من اجل إنهاء الانقسام وسياسة الاستقطاب الثنائي بينهما.