أسيرات سجن "الدامون" يعانين ظروفا اعتقالية صعبة
نشر بتاريخ: 12/11/2017 ( آخر تحديث: 13/11/2017 الساعة: 12:22 )
رام الله- معا- أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب التي زارت سجن الدامون الإسرائيلي أمس السبت، أن الأسيرات في السجن يعانين ظروفا اعتقالية سيئة ومؤلمة، في ظل استمرار الإجراءات الاستفزازية والممارسات التعسفية التي تتخذها إدارة السجون بحقهن.
وأوضحت الخطيب، أن قوات الاحتلال تحظر تواصل الأسيرات مع العالم الخارجي، وحرمانهن من زيارات ذويهن لاسيما الأبناء، تحت ذريعة الرفض الأمني، والعقاب بالعزل الانفرادي، إضافة إلى أساليب القمع والتنكيل التي تنتهجها بحقهن، كسياسة التفتيش المستفزة على أيدى المجندات، وشتمهن بألفاظ بذيئة، ومعاناتهن من رحلة العذاب جراء عمليات النقل المتكررة إلى المحاكم عبر البوسطة، فضلًا عن الإستهتار الطبي المتعمد بحق المريضات منهن، والاكتظاظ في غرف السجن، حيث تتوزع الأسيرات البالغ عددهن 22 أسيرة على غرفتين، 17 أسيرة في غرفة واحدة.
ولفتت الهيئة في بيانها، أن الظروف الصحية والنفسية للأسيرات صعب ومؤلم، وتتعمد إدارة السجن التنغيص عليهن في مختلف تفاصيل حياتهن، فالأسيرة نسرين حسن عبدالله من غزة أم لـ 7 أطفال والمعتقلة منذ منتصف العام 2015 محرومة من زيارة عائلتها وأبنائها منذ اعتقالها ولم ترهم أو تسمع صوت أيا منهم.
كما جاء في البيان، أن الأسيرة خديجة ربعي من مدينة يطا أم لـ 6 أبناء، تم الإعتداء على أطفالها لحظة إعتقالها مطلع الشهر الماضي، وحكمت بالاعتقال الإداري لـ 3 أشهر دون تهمة، حيث قالت لها إحدى المحققات أنها اعتقلت بتهمة الحلم.