نشر بتاريخ: 13/11/2017 ( آخر تحديث: 13/11/2017 الساعة: 16:45 )
رام الله- معا- استنكرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي، التصعيد المتعمد بحق الشعب الفلسطيني من قبل اسرائيل ومواصلتها هدم المساكن وتهجير السكان قسرا وبناء مشاريع إسرائيلية استيطانية وتوسيع القائم منها وسرقة الأراضي والموارد.
وقالت" إن دولة الاحتلال بسياساتها واستراتيجياتها الاستعمارية الاحلالية تعمل على ترسيخ بقائها في أراضي دولة فلسطين وتعزيز استمرار جرائمها وانتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي والاتفاقيات الأممية، وتثبيت استخفافها الصريح بالمجتمع الدولي وقراراته، بما في ذلك، قرار مجلس الأمن الدولي 2334" .
وأشارت في بيان صحفي لها اليوم الاثنين، إلى نية إسرائيل تنفيذ مخطط سري يشرف عليه رئيس بلدية القدس اليميني "نير بركات" لتنفيذ أكبر عملية هدم ستطال عشرات البنايات السكنية في منطقة كفر عقب شمالي القدس، حيث يهدف هذا المخطط إلى هدم ستة أبراج سكنية وإخلاء وتشريد المئات من الفلسطينيين الذين يحملون الهوية الزرقاء.
كما نددت بإلصاق بلدية الاحتلال في القدس إخطارات هدم إدارية جديدة لعدد من منازل المواطنين بحجة البناء دون ترخيص في بلدة العيسوية، ومصادرة لواء الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة، 50 دونما بمنطقة بيت لحم لصالح توسعة البؤرة الاستيطانية "معاليه رحبعام"، وإخطار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق ووضع اليد على مئات الدونمات في منطقتي عين الحلوة وأم الجمال بالأغوار الشمالية، الامر الذي سيؤدي إلى ترحيل 320 مواطنا موزعين على 40 عائلة من سكان المنطقتين.
وأضافت" إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أثبتت أنها أكثر التزاما بسرقة ونهب الأرض الفلسطينية، وبتنفيذ نهجها القائم على التطهير العرقي والفصل العنصري والتهجير القسري وتقويض ركائز الدولة الفلسطينية، بدلا من تحقيق السلام والاستقرار وحل الدولتين، مستغلة الدعم المطلق من الإدارة الأمريكية والصمت المخجل للمجتمع الدولي".
وشددت على أن ضرب الوجود الفلسطيني في القدس، وخلق واقع جديد في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك، منطقة الأغوار سيؤدي الى تغيير الوضع الديمغرافي وطمس الهوية الفلسطينية وتشويه الواقع الجغرافي والتاريخي.
وطالبت عشراوي المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات جادة وملموسة عبر الشروع في فرض عقوبات صارمة على دولة الاحتلال، وتقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبتها على استمرارها في ارتكاب جرائم الحرب بحق شعبنا وأرضنا قبل أن تنهي مشروعها الاستعماري في كامل فلسطين التاريخية.