القوى الوطنية تعقد ندوة حول الوحدة الوطنية بالخليل
نشر بتاريخ: 14/11/2017 ( آخر تحديث: 14/11/2017 الساعة: 13:12 )
الخليل- معا- عقدة القوى الوطنية في الخليل جنوب الضفة الغربية ندوة سياسية بعنوان "الوحدة الوطنية صمام الأمان وحماية المقدسات والمنتج المحلي واجب وطني"، ضمن سلسلة فعاليات أحياء الذكرى السنوية الثالثة عشر لرحيل الزعيم الخالد ياسر عرفات .
وتحدث في الندوة عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية العميد احمد الحلواني، ومسؤول العلاقات الوطنية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ماهر السلايمة، وعضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية سعيد الشويكي، وأمين عام اللجان الشعبية ورئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك المهندس عزمي الشيوخي.
وحضر الندوة عدد من الشخصيات الوطنية والاهلية والعشائرية من القدس والخليل، ورئيس وأعضاء مجلس عائلة الشويكي الرفاعي، وماجد الشيوخي رئيس الجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين، واسماعيل النجار وفايز امسلم اعضاء قياده الجبهة العربية الفلسطينية في محافظة الخليل، وعدد من اعضاء قيادة الجبهة العربية ونشطاء من المقاومة الشعبية.
وفي بداية الندوة رحب امين عام اللجان الشعبية ورئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك المهندس عزمي الشيوخي بالحضور، مشددا على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية بين جميع القوى السياسية والرسمية والاهلية والشعبية والعشائرية، وضرورة الانسجام الكامل بين جميع مكونات الشعب بألوانه السياسية للحفاظ على المشروع الوطني والهوية الفلسطينية والسلم الاهلي وحماية الارض والموروث الحضاري والثقافي والتاريخي للشعب من برامج التهويد والاستيطان الاسرائيلية.
وقال الشيوخي" ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العربي الفلسطيني في كافة اماكن تواجده وان منظمة التحرير هي الحاضنة وهي العنوان ورمز كفاحنا ونضالنا على طريق الدولة والتحرير والعودة".
وأكد أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان للشعب والامن القومي الفلسطيني وهي الرافعة الحقيقية نحو اقامة الدولة الفلسطينية وتحرير القدس والمقدسات، وان حماية القدس والمقدسات وحماية المنتج المحلي وإعطائه الاولوية واجب وطني وديني وإنساني وأخلاقي مقدس.
وثمن الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس هيئة شؤون مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف وأركان الهيئة وكوادر المقاومة الشعبية بالتعاون مع كافة القوى السياسية والوزارات والجهات الفلسطينية، لدعم وتعزيز الصمود تلأهالي في المناطق الفلسطينية المهددة بالمصادرة والاستيطان.
وأكد المتحدثون في هذه الندوة السياسية على ضرورة توحيد كل الجهود الوطنية والطاقات الفلسطينية في دعم المزارعين والمنتج الوطني وتعزيز الصمود ومقاومة الاغلاق والحصار وجدار الضم العنصري والاستيطان، وحماية الهوية الفلسطينية والخليل والقدس والمقدسات والتراث الفلسطينيي من التهويد وطمس المعالم الحضارية والتراثية والتاريخية الفلسطينية بفرض الوقائع الاستيطانية الإسرائيلية على أرض الواقع بقوة الاحتلال والته العسكرية.
وشدد المتحدثون على وحدانية تمثيل الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات على طريق الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
وأشار السلايمة والحلواني والشويكي الى مسيرة القائد ياسر عرفات الكفاحية والنضالية والثورية الخالدة في أذهان وعقول ووجدان ابناء الشعب على طريق الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وأكدوا في كلماتهم على ضرورة تفعيل البرامج الوطنية وحماية المشروع الوطني وتطوير التعاون المشترك ودعم المنتج الوطني وإعطائه الاولوية وتطوير برامج تعزيز الصمود ومقاومة الاستيطان، واثار وأضرار جدار الضم والتوسع العنصري ودعم واسناد المواطنين والمزارعين وخصوصا القاطنين على خط سير جدار الضم والتوسع والصامدين على خطوط التماس مع المستوطنات الاستعمارية والبؤر الاستيطانية والعسكرية الإسرائيلية وأهالي المناطق المعزولة بالطرق المغلقة والنائية والمهمشة.
وشدد المتحدثون على ضرورة تعزيز وتطوير التعاون والعلاقات المشتركة لجميع القوى السياسية وفصائل العمل الوطني الفلسطيني، وانجاح ودعم تجسيد الوحدة الوطنية على أرض الواقع في جميع المحافظات وشطري الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي القدس الشرقية وفي الشتات، والعمل على حماية السلم الأهلي وتعزيز التكافل الأسري والاجتماعي وإعطاء الاولوية للمنتج الوطني وحمايته من الإغراق بالبضائع الإسرائيلية .