نابلس- معا- عقدت القوى الديمقراطية بمحافظة نابلس لقاء موسعا ضم ممثلين عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا والمبادرة الوطنية الفلسطينية .
واتفق الجميع على خطورة الاوضاع السياسية والمتغيرات الاقليمية في المنطقة وانعكاسها وتأثيراتها على انجاز ملف المصالحة الوطنية الشاملة، واهاب المجتمعون ووجهوا نداء عاجلا للمسؤولين في حركتي فتح وحماس والحكومة الفلسطينية ومؤسسة الرئاسة بوقف كل التصريحات الاعلامية التي من شانها تعكير اجواء الحوار وان اي وجهات نظر ومواقف يتم تناولها على طاولة الحوار الوطني بعيدا عن التصريحات التي لا تخدم عملية انجاز المصالحة الوطنية
رسالة القوى الديمقراطية واضحة وصارمة لا مجال للتراجع وعلينا تجاوز كل العقبات والعثرات وان يتحمل الجميع مسؤولياته بشجاعة وبما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا لشعبنا ...وان تتجلى الارادة الوطنية الفلسطينية وتسود في اجواء الحوار والنقاش والاتفاق .
وقالت ان الحوار الوطني الجامع لكل الوان الطيف السياسي هو المدخل الصحيح للوصول لموقف وطني فلسطيني موحد في مختلف القضايا واهمها المصالحة الوطنية الشعبية وتهيئة الاوضاع لاجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني .
واضافت "الثامن عشر من تشرين الثاني وبعد مرور ايام من احياء الذكرى التاسعة والعشرون لاعلان الاستقلال سيكون صرخة وطنية ديمقراطية ستنطلق من رام الله ليصل صداها الى المجتمعون بالقاهرة ... وسيكون لمحافظة نابلس حضور وطني وشعبي وديمقراطي مميز بهذه المناسبة مؤكدين على ضرورة الاستمرار باللقاءات الوطنية الحيوية للقوى الديمقراطية واقامة العديد من الفعاليات الوطنية المشتركة ".