مركز شؤون المرأة في غزة يطالب بتحقيق مبادئ إعلان وثيقة الاستقلال
نشر بتاريخ: 14/11/2017 ( آخر تحديث: 14/11/2017 الساعة: 16:28 )
غزة-معا- يصادف غداً الأربعاء الذكرى التاسعة والعشرين لإعلان وثيقة الاستقلال التي أعلن عنها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أمام المجلس الوطني الفلسطيني بتاريخ 15/11/1988 في الجزائر، وسط أجواء المصالحة بين شطري الوطن وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والقدس.
وقد نصت وثيقة الاستقلال الصادرة عن المجلس الوطني الفلسطيني التي قرأها آنذاك الرئيس الراحل ياسر عرفات على قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع وغزة عاصمتها القدس.
كما نص الإعلان على تحقيق استقلال دولة فلسطين على أرض فلسطين وحدد القدس عاصمة أبدية لهذه الدولة، حيث اعترف بوثيقة الاستقلال 105 من الدول، ونشر 70 سفيراً فلسطينياً في عدد من الدول المعترفة بالاستقلال، ولكن كل هذا بلا جدوى في ظل استمرار الاحتلال والاستيطان.
ولقد جاءت هذه الوثيقة التاريخية أيضا لتناغم مع المحاولات المستمرة لكسر الحصار، لتعكس بوضوح لا لبس فيه تمسك حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين بعودتهم إلى ديارهم، وتؤكد للقاصي والداني أن الشعب الفلسطيني مصمم على استعادة حقوقه وللتضحية في سبيل تحقيقها، كما أن الوثيقة جاءت منسجمة مع قرارات الشرعية الدولية الأمر الذي اكسبها قوة دعم هائلة فتحت الأفاق بقوة لوقوف العديد من شعوب ودول العالم إلى جانب حقوق شعبنا وقضيتة العادلة.
وراى مركز شؤون المرأة أن الشعب الفلسطيني يجب أن يستمر من أجل النضال لتحقيق مبادىء إعلان الاستقلال، كالمساواة في الحقوق، وصون الكرامة الإنسانية، وإنشاء نظام ديمقراطي يحمي حرية الرأي ويقيم العدل الاجتماعي، ويجرم التمييز على أساس العرق أو الدين أو اللون أو بين المرأة والرجل، ونظام دستور يؤمن سيادة القانون والقضاء المستقل والوفاء الكامل لتراث فلسطين الروحي والحضاري، والتكامل الثقافي والالتزام بفلسطين دولة عربية والشعب الفلسطيني جزء من أمته العربية، وبمبادئ الأمم المتحدة وأهدافها، وبالإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وطالب المركز حشد الطاقات الوطنية الفلسطينية للإسراع في إنهاء الانقسام، وإتمام المصالحة لمواجهة الاحتلال، وتعزيز صمود المواطنين/ات، في ظل ما يجري على الأرض من إجرام إسرائيلي متواصل بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وضرورة تدخل المجتمع الدولي لتحقيق السلام وتوفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني، واستصدار قرار من مجلس الأمن ضمن سقف زمني ينهي الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.