الخضري يخاطب الرئيس التركي ورئيس الوزراء برسالة حول اوضاع قطاع غزة
نشر بتاريخ: 27/01/2008 ( آخر تحديث: 27/01/2008 الساعة: 12:07 )
غزة - معا - وجه جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار والنائب المستقل في المجلس التشريعي، رسائل خطية حول حصار غزة للرئيس التركي عبد الله جول، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ومسئول جزائري.
وأرسل الخضري اليوم الأحد 27-1-2008 الرسائل عبر متضامنين مع الشعب الفلسطيني ينسقون فعاليتهم مع اللجنة الشعبية في تركيا، وتلا المسئولين الرسائل على الرئيس التركي ورئيس الوزراء.
وقال النائب الخضري: "إن الرسائل تضمنت شرحاً حول الآثار السلبية للحصار الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة، وما ترتب عليه من وفاة عشرات الحالات المرضية، وتعطل العمل والصناعة والتجارة والزراعة، وتعطل حياة العالقين من طلاب ومرضى وأصحاب الاقامات".
وبين الخضري، أن الحصار تسبب في وفاة أكثر من ثمانية حالة مرضية، وآلاف الحالات المرضية يتهددها الموت في ظل غياب الدواء والعلاج، وإغلاق 3900 مصنع وورشة عمل، وتعطل أكثر من 140 ألف عامل، وتوقف المشاريع الإنشائية والمقاولات.
ودعا الخضري، الرئيس ورئيس الوزراء التركي للعمل الجاد والسريع والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حصار غزة بشكل نهائي وفتح المعابر، وإعادة الحياة إلى شكلها الطبيعي.
وأشار إلى أن التضامن والتفاعل العربي والغربي مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، يسهم بشكل كبير في إظهار معاناة أهالي القطاع المحاصرين والذين يعانون أسوأ الظروف، ويدعم أهل غزة الذين يشعرون بالتضامن معهم.
في سياق متصل، خاطب الخضري، المئات من الطلبة المحتشدين في الكويت تضامناً مع قطاع غزة، ودعاهم لنصرة الشعب الفلسطيني، وتواصل تضامنهم وفعاليتهم وأنشطتهم المختلفة مساعدة ومساندة لأهل القطاع.
كما وجه الخضري، رسالة إلى الشيخ عبد الرحمن شيبان رئيس مؤسسة القدس الدولية بالجزائر، ووزير الأوقاف الجزائري السابق، وتطرق في رسالته، إلى حصار غزة وآثاره التدميرية على كافة الأصعدة في القطاع.
ودعا الخضري، علماء الأمة لتصعيد تحركاتهم وندواتهم وخطبهم وكل جهودهم في سبيل دعم القطاع، وإظهار آثار الحصار، ودعوة الجماهير للتحرك الشعبي في كل مكان وتسيير المسيرات والاعتصامات والتظاهرات المناصرة لغزة، والرافضة لكسر الحصار.
وشدد على أن هذه الفعاليات الجماهيرية تترك صدىً كبيراً في نفوس الفلسطينيين، وتشعرهم بمدى التعاطف العربي والإسلامي معهم، ووقوفهم إلى جانبهم.