نشر بتاريخ: 16/11/2017 ( آخر تحديث: 16/11/2017 الساعة: 18:19 )
رام الله- معا- أحيت الأسرة التربوية في كافة مدارس الوطن ورياض الأطفال ومدارسها بالخارج في قطر ورومانيا وبلغاريا اليوم الخميس، فعاليات يوم الكوفية الفلسطيني بالتزامن مع ذكرى استقلال دولة فلسطين.
جاء ذلك للتأكيد على الافتخار والاعتزاز برموز الهوية الوطنية الفلسطينية؛ التي تعتبر الكوفية جزءاً لا يتجزء منها، حيث ارتدى كافة الطلبة ومديري المدارس والمعلمين والموظفين؛ الكوفية الفلسطينية ورفعوا أعلام فلسطين وأقاموا عديد الفقرات الوطنية والشعبية.
ففي مدرستي المخفية الأساسية للبنين وجمال عمر المصري للبنات في نابلس؛ شارك وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم في فعاليات إحياء يوم الكوفية؛ التي ابتدأت بالطابور الصباحي ومراسم رفع العلم والإذاعة المدرسية التي خُصصت للحديث عن هذا اليوم وعن ذكرى استقلال دولة فلسطين.
وشارك في الفعاليات برفقة الوزير؛ محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب ومدير عام النشاطات الطلابية صادق الخضور ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي ومدير تربية نابلس د. عزمي بلاونة وأمين سر حركة فتح إقليم نابلس جهاد رمضان وأعضاء من الإقليم، وعضو المجلس الثوري للحركة عبد الإله الأتيرة.
وفي هذا السياق، أكد صيدم على أهمية ورمزية الكوفية لكل أبناء الشعب الفلسطيني؛ خاصةً وأنها كانت حاضرة في مختلف مراحل القضية الفلسطينية، فهي كوفية الرئيس القائد الخالد ياسر عرفات "أبو عمار" والتي ما فارقها يوماً، والتي برفقتها كافح الاستعمار والاحتلال بمعية رفاقه الأحرار من أجل سمو ورفعة فلسطين وشعبها.
وقال صيدم" أردنا أن يكون درساً في التاريخ بإحياء فعاليات يوم الكوفية في كافة مؤسساتنا التربوية حتى تبقى أجيالنا الناشئة متصلة برموز الهوية الوطنية الفلسطينية، فالكوفية رمز للفلسطيني المناضل المدافع عن وطنه أيمنا حل أو ارتحل، وهي ليست مجرد قطعة قماش وإنما هي عنوان ورمز للشموخ والإباء في وجه الاحتلال والظلم".
وفي المدرسة الفلسطينية بدولة قطر، أحيت الأسرة التربوية فعاليات يوم الكوفية بمشاركة وكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. بصري صالح وسفير دولة فلسطين منير غنام والمستشار أول ومسؤول الشؤون الثقافية والتعليمية والمشرف العام على المدارس الفلسطينية د. يحيى الآغا وحشد من الجالية الفلسطينية وإدارة المدرسة والطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والذين ارتدوا جميعاً الكوفية الفلسطينية، حيث شملت هذه الفعاليات عديد الفقرات الوطنية والشعبية التي قدمها طلبة المدرسة والتي تجسد أهمية الكوفيه كأحد الرموز الوطنية.
بدوره، قال صالح إن إحياء يوم الكوفية في المدرسة الفلسطينية بقطر يأتي للتأكيد على التصاق الطلبة وتعزيز انتمائهم للهوية الوطنية والحفاظ على مكونات الهوية الفلسطينية الجمعية، وأن هذه الفعاليات والنشاطات من شأنها تعزيز الروح الوطنية لدى طلبتنا أيمنا تواجدوا.
وأشاد صالح بدور السفارة الفلسطينية وطاقم المدرسة وجهودهم في الترتيب والإعداد لإحياء فعاليات هذا اليوم الوطني، الذي تبرز فيه الكوفية الفلسطينية باعتبارها جزءاً أصيلاً من مكونات الهوية الوطنية.
كما أحيت الأسرة التربوية فعاليات يوم الكوفية في مدارسها برومانيا وبلغاريا، كتأكيد على ربط الفلسطيني أينما وُجد بالرموز الوطنية للشعب الفلسطيني.