وزارة الصحة تصدر تقريرها السنوي حول إنجازات مشروع تطوير خدمات الصحة الإنجابية

رام الله- معا- أصدرت وزارة الصحة مؤخرا تقريرها السنوي حول مشروع تقوية وتطوير جودة الخدمات الصحة الإنجابية المقدمة في الرعاية الصحية الأولية والثانوية التي نفذته بالتعاون مع العديد من الوزارات والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية.

وجاء في التقرير أن الهدف العام كان تعزيز ومساندة وزارة الصحة على تحسين خدمات الصحة الإنجابية وأهداف وزارة الصحة والخطة الصحية متوسطة المدى في رفع مستوى خدماتها في مجال الصحة الإنجابية.

وبين التقرير أن الأهداف العامة من وراء المشروع كانت تعزيز وتطوير جودة خدمات الصحة الإنجابية في عيادات الرعاية الصحية الأولية التي تقدم خدمات الأمومة والطفولة وتنظيم الأسرة والرعاية الثانوية، كذلك تعزيز الخدمات
لتشمل الفحوصات الوقائية وتعزيز وتأهيل كوادر وزارة الصحة في مجال إدارة
برامج الصحة الإنجابية، وفي هذا المجال وبدعم من صندوق الأمم المتحدة
للسكان تم تبني مجموعة من البرامج التدريبية والتي تضمنت تقنيات مجزية
عالميا أثبتت نجاعتها في التأثير على القوى البشرية وتحقيق معايير
متجانسة لمتلقي التدريبات.

أما على صعيد الإنجازات، فقد ذكر التقرير أهمها:

ـ عمل مؤشرات صحية لقياس جودة الخدمات الصحية.
ـ الإعلان عن بروتوكول وطني للقواعد والأسس المتبعة في خدمات الصحة الإنجابية.
ـ تم خلال المشروع عمل زيارات ميدانية مشتركة لتقدير الاحتياجات سواء من
بنية تحتية و أجهزة ومعدات و تدريب.
ـ كما تم كذلك عمل ترميم عيادة سبسطية في محافظة نابلس والتي يستفيد منها
عدد كبير من القرى المجاورة.
ـ عمل دراسة تقيمية لقسم الولادة في مستشفيات رفيديا وسلفيت.
ـ إجراء الاحتياجات اللازمة لعشرة عيادات تعمل بمجال الصحة الإنجابية ضمن
مشروع الإغاثة الإسلامية.
ـ الشراكة مع عدة مؤسسات مثل الهلال الأحمر وجذور والإغاثة الطبية وإجراء
العديد من الدراسات حول الوقاية والحد من انتشار العدوى، كذلك تدريب
الكوادر في العيادات المشتركة وتقييم احتياجاتها ومشروع فريق الدعم
المجتمعي.

واختتم التقرير بالعديد من التوصيات المستقاة من خلال المتابعة الميدانية
بالنقاط التالية:

ـ ضرورة عمل دورات لا سيما مجال قراءة الأشعة، كذلك قراءه مسحة عنق الرحم.
ـ التركيز على المناطق التي بها صعوبة للحركة.
ـ استمرارية الدعم الفني والمادي من صندوق الأمم المتحدة.
ـ شراء جهاز ( ماموغرافي ) لمنطقة الخليل لأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
ـ مراجعة وتحديث الدليل التدريبي في الاتصال.
ـ مراجعة وتحديث الدليل الوطني الموحد لخدمات الصحة الإنجابية في الرعاية
الصحية الأولية، وإضافة النوع الاجتماعي والعنف ضد المرأة.