نشر بتاريخ: 19/11/2017 ( آخر تحديث: 19/11/2017 الساعة: 10:51 )
رام الله- معا- أكد الدكتور واصل أبو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن جمهورية مصر العربية وجهت الدعوات لكافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني من أجل القدوم الى القاهرة لعقد اجتماع للفصائل الفلسطينية يوم الثلاثاء.
وأضاف أن هذا الاجتماع وهذه اللقاءات ستستمر على مدار ثلاثة أيام، وسيتم خلالها البحث في كافة الملفات الواردة في اتفاق عام 2011 (الانتخابات، والحكومة، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والمصالحة المجتمعية، والحريات العامة، والأمن)، وكل هذه الملفات سيتم بحثها باستفاضة.
وشدد أبو يوسف في حديث لوسائل الاعلام، على أن هذا الاجتماع سيقود الى أهمية انجاز مسار المصالحة وأهمية التمسك بها،وإزالة كل العقبات التي تعترض طريقها.
وأشار الى أن هذه المحطة وهذا اللقاء يشكل محطة هامة بحضور كافة فصائل العمل الوطني من كل الاتجاهات لوضع النقاط على الحروف من أجل عدم النقوص عن مسار المصالحة، مشيرا الى أن هذا المسار يعتبر مسألة ذات أهمية استراتيجية على المستوى الفلسطيني خاصة في ظل تحديات ومخاطر قائمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وفي ظل الحديث عما يمكن أن تقدمه وتبلوره الولايات المتحدة الأمريكية بما يسمى بـ صفقة القرن.
وأضاف أن الجانب الفلسطيني وكما هو معروف لا يقبل المساس بأي من ثوابت الشعب الفلسطيني المتعلقة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وبدون ذلك لن تنجح الولايات المتحدة في عملية جلب الأمن والاستقرار في هذه المنطقة، لأن ما يجلب الأمن والاستقرار هو ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بكافة أشكاله.
ورأى أن التهديد باغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن يأتي في ظل السياسية الامريكية المنحازة للاحتلال، وهذا يتطلب عدم الرضوخ للضغوطات التي تمارسها الادارة الأمريكية، داعيا الى ضرورة توحيد طاقات وقدرات شعبنا لمواجهة السياسات الأمريكية، ومواجهة ما يتعرض له شعبنا من الاحتلال الذي توفر له الادارة الامريكية كل عوامل الدعم والاسناد في استمرار احتلاله للأراضي الفلسطينية ورفضه الاقرار بأيٍ من حقوق الشعب الفلسطيني.